مساعد وزير الخارجية الأسبق: التدخل الأوكراني في الأراضي الروسية نقلة نوعية بالحرب
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال الدكتور يوسف الشرقاوي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن التدخل الأوكراني على الحدود الروسية الذي حدث مؤخرا يعد نقلة نوعية على صعيد الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأضاف الشرقاوي، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المُذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، أن هذا التدخل يمثل أول تدخل خارجي في الأراضي الروسية، منذ الحرب العالمية الثانية.
وأوضح، أنّ هذا الأمر مثّل ضربة مفاجئة للجانب الروسي، ويعتبر من ناحية أخرى مكسبا كبيرا للجانب الأوكراني على الصعيدين العسكري الميداني والمعنوي للغرب بشكل عام، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
وذكر، أنه يعبر في هذه المرحلة عن تجاوز الخطوط الحمراء التي كانت تضعها روسيا الاتحادية لأوكرانيا وللغرب بعدم استخدام أسلحة أمريكية أو من دول حلف الناتو من جانب أوكرانيا، خاصة على الأراضي الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الاتحاد السوفيتي
إقرأ أيضاً:
محلل سلوك: مبادرات التحليل تُحدث نقلة نوعية في تدريب مختصي التوحد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة دينا مصطفى، أستاذ مشارك التربية الخاصة، ومحلل السلوك المعتمد، إنها شاركت في تدشين مبادرة لمنح 100 منحة لدراسة علم تحليل السلوك للانتساب إلى نقابة محللي السلوك الدولية.
تدريب متخصص للعاملين في مجال التوحدوأضافت “مصطفى”، في مداخلة هاتفية عبر قناة “النيل للأخبار”، أن ذلك يأتي في إطار بادرة هي الأولى من نوعها في مصر، حيث أُقيم تدريبًا متخصصًا للعاملين في مجال التوحد عن أحدث أساليب تحليل السلوك التطبيقي – ABA، وعلى هامش التدريب تم إطلاق منح دراسية لتأهيل فنيين ومشرفين في المجال، موضحة أن هذه المبادرة أحدثت نقلة نوعية في تدريب مختصي التوحد في فعالية علمية تُطلق برنامجًا دوليًا للمنح، منوهة بأن هذه المبادرة هي بداية للعديد من الفعاليات التي ستتم تدريب المتخصصين على الطرق الحديثة للتعامل مع مرضى التوحد في الوطن العربي.
وأوضحت أنها كرّست مسيرتها الأكاديمية والعملية لتطوير الخدمات المقدمة للأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، انطلاقًا من رؤيتها لبناء أنظمة علاجية وتعليمية قائمة على العلم، متماشية مع المعايير الدولية ومتكيفة مع الواقع المحلي، مشيرة إلى أنها حرصت من خلال هذه الفعالية على نقل خبرتها الواسعة إلى جيل جديد من المتدربين، بهدف تمكينهم من تقديم خدمات علاجية فعّالة، وتعزيز كفاءة الكوادر العاملة في هذا التخصص.
الفعالية لم تقتصر على التدريب النظريونوهت بأن الفعالية لم تقتصر على التدريب النظري، بل كانت أيضًا مساحة للحوار وتبادل المعرفة واستعراض أفضل الممارسات العالمية في تحليل السلوك، موضحة أن هذه المبادرات العلمية والتعليمية والمجتمعية تعكس رؤية شاملة تُركز على تمكين الطفل، ودعم الأسرة، وتأهيل الكوادر، ضمن منظومة متكاملة تسهم في بناء مستقبل أكثر شمولًا وإنصافًا للأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد.