الباز: نحتاج إعلام يوافق الجمهورية الجديدة ويبتعد عن سطوة جهة أو كيان
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال الإعلامي محمد الباز، إن المجلس الأعلى للإعلام عقد اليوم الخميس، ثاني اجتماعاته حول التنظيم الذاتي للإعلام، مؤكدًا أن الجلسة الأولى كانت أكثر تنوعًا بحضور أساتذة كلية الإعلام بجامعة القاهرة وعمداؤها، وعدد من أصحاب القنوات ورؤسائها والإعلاميين الممارسين.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، على قناة "أون"، أن الجلسة الثانية انتهت إلى عدة توصيات، موضحًا أن عملية التنظيم الذاتي للإعلام، تكون من الجماعة الإعلامية نفسها بدلًا من أن تفرض جهة أخرى أو مؤسسة أو كيان على الإعلام ضوابط أوحلول وقوانين معينة.
وأكد "الباز"، أنه حتى نقدم رؤية لتنظيم الإعلام لابد أن نعرف ما الذي يحدث فيه، بمعنى أن الكثيرين يتحدثون عن الإعلام دون النظر للتحديات التي تواجهه، مؤكدًا أنه لوضع ضوابط للعمل الإعلامي يجب الإحاطة بالجوانب العملية كلها، فقد يوضع تصور نظري ولا يتم العمل به لأنه غير قابل للتطبيق على الأرض، فالإعلامي هو الحلقة الأخيرة في المنظومة الإعلامية.
وأكد أن المبادرة طيبة جدًا، ويريد أن تكون في سياقها، فقد مر الإعلام المصري خلال السنوات الأخيرة، بمرحلة صعبة جدًا واجه خلالها هجمات من الداخل والخارج لأن البلد كانت مستهدفة والإعلام كذلك.
وأوضح أننا نحتاج أن نبني مرحلة جديدة للإعلام تتناسب مع الجمهورية الجديدة لأننا نحتاج لاعلام يقوم بأدوار مختلفة ومتباينة لأن لدينا مجتمع مفتوح لابد أن يستوعب الإعلام بالرؤى المختلفة وبوجهات النظر المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمهورية الجديدة الجمهورية الجديدة كلية الإعلام الإعلامي محمد الباز الأعلى للإعلام كلية الإعلام بجامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
كان مثالا في التفاني وحب العمل.. الأعلى للإعلام ينعى الدكتور سامي عبدالعزيز
تقدم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، بخالص العزاء لأسرة الراحل الأستاذ الدكتور سامي عبدالعزيز، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، والأسرتين الإعلامية والأكاديمية، سائلين الله عز وجل أن يتغمده برحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقال المجلس، إن الراحل كان أحد شركاء الجلسات النقاشية التي عقدها المجلس حول «سبل تطوير الإعلام المصري»، وقدم العديد من الإسهامات التي تهدف لتطوير محتوى الإعلام المصري والنهوض به.
وأضاف المجلس أن الراحل كان يعمل حتى الرمق الأخير، وتتلمذ على يديه أجيال عديدة من الصحفيين والإعلاميين، فقد كان بشوشًا ومتسامحًا ومحبا ومعلمًا للجميع.
وأوضح المجلس أن الراحل كان مثالا في التفاني وحب العمل، وكان حريصًا على نقل خبراته إلى تلاميذه لصقل موهبتهم.
كان قد شغل الراحل الأستاذ الدكتور سامي عبدالعزيز منصب عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، وشغل منصب أستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان بكلية إعلام القاهرة، كما يعد أحد أكبر الخبراء البارزين في مصر والوطن العربي، في مجال الاتصالات التسويقية المتكاملة منذ أكثر من 30 عامًا.