لأول مرة.. ساحل العاج ترصد حالات إصابة بجدري القردة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إن ساحل العاج أبلغت عن رصد حالات إصابة بالسلالة 2 من جدري القردة لأول مرة منذ بدء تفشي المرض في عدة دول في 2022.
في وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في سنغافورة أنها سجلت 13 حالة إصابة من جدري القردة هذا العام.
وأضافت أن جميع الإصابات حتى الآن كانت من السلالة الفرعية 2.
وأكدت تايلاند أيضا أن حالة إصابة رصدت هذا الأسبوع كانت بالسلالة الفرعية 1 من الفيروس. وهي ثاني حالة إصابة مؤكدة بتلك السلالة خارج أفريقيا.
تثير السلالة الفرعية "1بي" قلقا عالميا بسبب سهولة انتشارها بين البشر من خلال الاتصال المباشر.
كانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت في جنيف، حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق العالمي، وهو أعلى مستوى تحذير، بسبب ظهور سلالة جديدة من مرض "إم بوكس" (جدري القردة) الفيروسي.
وأكدت المنظمة أن هناك خطرا من احتمال انتشار هذا المرض مجددا على المستوى الدولي بعد انتشاره عام 2022 وأن يصبح خطرا صحيا في عدد من الدول. المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ساحل العاج
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الأمريكي يحذر من ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بالتوحد بين الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور، من الزيادة المقلقة في معدلات إصابة الأطفال بالتوحد داخل الولايات المتحدة، مؤكدا ضرورة تكثيف الأبحاث لفهم العوامل المسببة لهذا الاضطراب.
وقال كينيدي في تصريحات له بعد يوم من إصدار مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تقريرا أظهر أن حوالي واحد من كل 31 طفلا في الولايات المتحدة يعانون من مرض التوحد، وهي زيادة ملحوظة مقارنة بعام 2020: "الوتيرة المتسارعة لتشخيص التوحد بين الأطفال في الولايات المتحدة مثيرة للقلق... التوحد يدمر العائلات. والأهم من ذلك، أنه يدمر أعظم مواردنا، وهم أطفالنا".
ووعد كينيدي بإجراء "دراسات استقصائية لرصد أي عوامل بيئية ربما تكون وراء حدوث هذا الاضطراب في النمو".
وأضاف أن "هؤلاء أطفال لا ينبغي أن يعانوا هكذا".
وأشار وزير الصحة الأمريكي إلى أن التوحد "مرض يمكن الوقاية منه"، رغم أن باحثين وعلماء قد حددوا عوامل وراثية مرتبطة به.
وتظهر الأبحاث، بما في ذلك الدراسات التي أجريت على التوائم، أن الجينات تلعب دورا كبيرا في التوحد. ولم يُحدد أي عامل بيئي واحد باعتباره السبب الرئيسي.
وقد أدرجت المعاهد الوطنية للصحة، التي تنفق بالفعل أكثر من 300 مليون دولار سنويا على أبحاث التوحد، بعض العوامل المحتملة التي قد تشكل خطرا، مثل التعرض المبكر للمبيدات أو تلوث الهواء، الولادة المبكرة جدا أو انخفاض الوزن عند الولادة، بعض المشاكل الصحية للأم، أو إنجاب الأطفال في سن متأخرة للأبوين.
ومع ذلك، يدعي مناصرو حركة مكافحة اللقاحات، بما في ذلك كينيدي، أن الإصابة بالتوحد تعود إلى اللقاحات التي تعطى للأطفال. وتستند هذه النظرية بشكل رئيسي إلى ورقة بحثية نُشرت في عام 1998 وتم سحبها لاحقا.
وكان كينيدي قد أعلن الأسبوع الماضي، أن مئات العلماء في البلاد سيجرون أبحاثا مكثفة لتحديد سبب مرض التوحد، مؤكدا أن جهودهم ستكتمل بحلول سبتمبر القادم.
يُذكر أن مرض التوحد هو إعاقة للنمو ناجمة عن اختلافات في المخ، ويظهر في صورة مجموعة واسعة من الأعراض، يمكن أن تشمل تأخرا في اكتساب المهارات اللغوية، والتعلم، والمهارات الاجتماعية والعاطفية.