إسرائيل تريد بناء 8 أبراج مراقبة على محور فيلادلفيا ومصر ترفض بقوة.. ما هو مستقبل المحور؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
يظل محور فيلادلفيا على الحدود بين مصر وقطاع غزة إحد العقبات التي يضعها نتنياهو كشرط رئيس في مفاوضات القاهرة التي رفضت بشكل قاطع اقتراحات إسرائيلية وأمريكية تهدف إلى التوصل إلى تسوية بشأن الترتيبات الأمنية في المنطقة، كما أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وفقًا للصحيفة ذاتها، قدم الممثلون الإسرائيليون عرضًا لبناء ثمانية أبراج مراقبة على طول محور فيلادلفيا، في إطار المحادثات الرامية لحل الخلافات حول هذا الممر الاستراتيجي.
وفي محاولة للتوصل إلى حل وسط، قدمت الولايات المتحدة اقتراحًا معدلاً يقضي بإنشاء برجي مراقبة فقط، لكن هذا العرض أيضًا لم يُقبل من قبل مصر.
تسعى مصر للحصول على ضمانات تمنع إسرائيل من العودة إلى محور فيلادلفيا إذا فشل الاتفاق، ولكن هذه الضمانات لم تُلبَّى حتى الآن. ويستمر التوتر في المفاوضات مع تمسك كل طرف بموقفه، ما يجعل التوصل إلى تسوية دائمة أكثر تعقيدًا.
من ناحيتها أشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواصل تمسكه بموقفه الصارم بشأن "طريق فيلادلفيا"، مؤكدًا أن إسرائيل ستظل تتحكم في هذا الممر الاستراتيجي. وأوضح المسؤول أن نشر القوات الإسرائيلية على الحدود مع مصر يعد من القضايا الرئيسية التي تعرقل المفاوضات.
وشدد أن نتنياهو لا يرى الاتفاق كنهاية للحرب، حيث قال: "طالما أن حماس لا توافق على الاتفاق، سنواصل القتال. حتى إذا تم التوصل إلى اتفاق، ستستمر الحرب. بالطبع، إذا كان هناك اتفاق، سيكون هناك تهدئة في القتال في المرحلة الأولى، لكننا سنواصل القتال حتى نحقق جميع أهدافنا الحربية." بحسب تعبيره.
في هذا السياق، غادر مدير الاتسخبارات الامريكية "سي آي إيه" وليم بيرنز بعد أن سبقه الإسرائيليان رئيس الموساد دادي برنياع ورئيس الشاباك رونين بار إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ووقف إطلاق النار.
وستركز المحادثات على الترتيبات الأمنية المتعلقة بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح، بينما تسعى حركة حماس إلى ضمانات لانسحاب القوات الإسرائيلية في المحور الذي يمتد على طول الحدود مع مصر.
وقد ناقشت الولايات المتحدة ومصر إمكانية تقديم قوات حفظ السلام الدولية على طول الحدود كبديل لانسحاب الجيش الإسرائيلي، وخلال زيارته الأخيرة للقاهرة، أثار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هذه الفكرة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وبحضور رئيس المخابرات المصرية عباس كامل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب غزة: بايدن ونتنياهو ناقشا رفح والخط الأزرق في الشمال وعدم تصعيد النزاع بين إسرائيل ولبنان شاهد: الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في رفح ويزعم تدمير بنية تحتية لحماس الجيش الإسرائيلي ينشر المزيد من اللقطات لقوات لواء ناحال في منطقة رفح مصر- سياسة رفح - معبر رفح السياسة الإسرائيلية فيلادلفيا الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصين المجر جو بايدن غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب الصين المجر جو بايدن غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب مصر سياسة رفح معبر رفح السياسة الإسرائيلية فيلادلفيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين المجر جو بايدن غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب سياحة روسيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل فيضانات سيول إيران السياسة الأوروبية محور فیلادلفیا یعرض الآن Next التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
تصعيد متبادل.. حماس ترفض شروط إسرائيل ونتنياهو يصر على إقصائها من غزة
بغداد اليوم - متابعة
بعدما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، أن أي اتفاق مستقبلي حول غزة يجب أن يضمن تفكيك البنية العسكرية لحماس وعدم نقل السيطرة على القطاع إلى السلطة الفلسطينية، أكدت حماس رفضها لتلك الشروط
وقال حازم قاسم، المتحدث باسم الحركة في بيان مساء أمس الثلاثاء إن اشتراط إسرائيلي بإبعاد حماس عن القطاع مجرد حرب نفسية.
كما أكد رفض الحركة الخروج من القطاع أو نزع سلاحها ضمن أي اتفاق.
وتابع:" إن اشتراط إسرائيل إبعاد حماس عن القطاع حرب نفسية سخيفة، وخروج المقاومة أو نزع سلاحها من غزة أمر مرفوض"، وفق قوله
من جهة أخرى، أوضح قاسم أن الحركة مستعدة سياسيا وميدانيا لتنفيذ بنود المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق.
كما أكد أن حماس وافقت على مضاعفة عدد المحتجزين الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم، استجابة لطلب الوسطاء، وذلك في خطوة تؤكد التزامها بتنفيذ الاتفاق، وفق ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس"
أتى ذلك، عقب تأكيد نتنياهو خلال اجتماع مصغر للحكومة أن شروط إسرائيل في المرحلة الثانية من مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هي نزع سلاح حماس، وألا يكون لها أي وجود في غزة ومنع السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع بعد الحرب.
المصدر :وكالات