العلاج بالهرمونات البديلة يهدد النساء بالصمم
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
وصل باحثون أمريكيون، إلى أن النساء اللاتي يخضعن للعلاج بالهرمونات البديلة يواجهن خطرًا متزايدًا للإصابة بالصمم، وإن تناول الهرمونات المخصصة للجنس العادل ضروري لعلاج أعراض انقطاع الطمث.
علاج الهرموناتوجدت دراسة أجريت على أكثر من 80 ألف امرأة أن العلاج بالهرمونات البديلة لمدة 5 إلى 10 سنوات يزيد من خطر الإصابة بالصمم بنسبة 15٪ وكان ممثلو الجنس العادل الذين تناولوا الهرمونات لفترة أطول أكثر عرضة لخطر فقدان السمع.
مؤلفو الدراسة أنفسهم لا يعرفون بالضبط لماذا تسبب الحبوب الهرمونية ضعف السمع وقد أشارت بعض الأبحاث السابقة للعلماء إلى أن العلاج بالهرمونات البديلة، على العكس من ذلك، يحمي السمع، لأن هرمون الاستروجين له تأثير إيجابي على قنوات الأذن.
ومع ذلك، فقد اكتشف العلماء الآن لدهشتهم أن العلاج التعويضي بالهرمونات يمكن أن يسبب الصمم لدى النساء.
كانت النساء اللاتي عانين من انقطاع الطمث المتأخر أكثر عرضة للمعاناة من فقدان السمع.
وفي حالتهن، ارتفع خطر الإصابة بالصمم بنسبة 10% إذا كان عمرهن أكبر من 50 عامًا وقت انقطاع الطمث وهذه هي الدراسة المهمة الأولى التي تبحث في الروابط بين انقطاع الطمث وفقدان السمع، ولم يثبت مؤلفوها أن العلاج بالهرمونات البديلة هو الذي يؤدي إلى الصمم، لأن استنتاجات الدراسة هي مراقبة بحتة ومع ذلك، فقد أظهرت دراسات أخرى على الحيوانات أن تناول جرعات معينة من هرمون الاستروجين والبروجستيرون له تأثير سلبي على السمع.
وبالنظر إلى 80972 امرأة تعاني من فقدان السمع، وجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للعلاج التعويضي بالهرمونات كان مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالصمم ولهذا السبب، يجب على النساء اللاتي يفكرن في العلاج بالهرمونات البديلة أن يأخذن خطر فقدان السمع في الاعتبار عند الموازنة بين إيجابيات وسلبيات هذا النوع من علاج انقطاع الطمث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النساء الصمم باحثون أمريكيون الطمث العلاج بالهرمونات الهرمونات فقدان السمع انقطاع الطمث فقدان السمع أن العلاج
إقرأ أيضاً:
تحذير من “القاتل رقم 1”!
يمانيون../
يعدّ سرطان الرئة “القاتل الأول” في العالم، حيث يحصد أرواح الملايين سنويًا، وغالبًا ما يُكتشف في مراحل متأخرة تقلل فرص النجاة. لكن المفاجأة الصادمة التي كشفها الباحثون مؤخرًا هي أن المرض لم يعد يقتصر على المدخنين، بل بات يستهدف غير المدخنين بوتيرة متزايدة!
وفقًا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، تمّ تشخيص أكثر من 1.5 مليون رجل و900 ألف امرأة بسرطان الرئة في عام 2022، بزيادة 9% بين الرجال و18% بين النساء مقارنة بعام 2020. والأخطر أن نسبة الإصابات بين غير المدخنين تتزايد، مما يجعل المرض أكثر غموضًا وخطورة.
ويشير العلماء إلى أن تلوّث الهواء هو أحد العوامل الرئيسية وراء انتشار هذا النوع من السرطان، خصوصًا في دول شرق آسيا والصين، حيث ترتفع مستويات التلوث إلى معدلات خطيرة. كما أصبح سرطان الرئة خامس أكبر سبب للوفاة بين غير المدخنين، ويظهر غالبًا على شكل أورام غدية، تصيب النساء والسكان الآسيويين بشكل أكبر.
كيف تحمي نفسك؟
رغم عدم وجود ضمانات أكيدة، إلا أن تجنّب الهواء الملوث، واتباع نمط حياة صحي، والفحص الدوري قد يساعد في تقليل المخاطر. يبقى الاكتشاف المبكر هو مفتاح النجاة من هذا القاتل الصامت.