بوابة الوفد:
2024-09-16@16:14:58 GMT

العلاج بالهرمونات البديلة يهدد النساء بالصمم

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

وصل باحثون أمريكيون، إلى أن النساء اللاتي يخضعن للعلاج بالهرمونات البديلة يواجهن خطرًا متزايدًا للإصابة بالصمم، وإن تناول الهرمونات المخصصة للجنس العادل ضروري لعلاج أعراض انقطاع الطمث.

علاج الهرمونات

وجدت دراسة أجريت على أكثر من 80 ألف امرأة أن العلاج بالهرمونات البديلة لمدة 5 إلى 10 سنوات يزيد من خطر الإصابة بالصمم بنسبة 15٪ وكان ممثلو الجنس العادل الذين تناولوا الهرمونات لفترة أطول أكثر عرضة لخطر فقدان السمع.

 

مؤلفو الدراسة أنفسهم لا يعرفون بالضبط لماذا تسبب الحبوب الهرمونية ضعف السمع وقد أشارت بعض الأبحاث السابقة للعلماء إلى أن العلاج بالهرمونات البديلة، على العكس من ذلك، يحمي السمع، لأن هرمون الاستروجين له تأثير إيجابي على قنوات الأذن.

 

 ومع ذلك، فقد اكتشف العلماء الآن لدهشتهم أن العلاج التعويضي بالهرمونات يمكن أن يسبب الصمم لدى النساء.

 

 كانت النساء اللاتي عانين من انقطاع الطمث المتأخر أكثر عرضة للمعاناة من فقدان السمع.

 

 وفي حالتهن، ارتفع خطر الإصابة بالصمم بنسبة 10% إذا كان عمرهن أكبر من 50 عامًا وقت انقطاع الطمث وهذه هي الدراسة المهمة الأولى التي تبحث في الروابط بين انقطاع الطمث وفقدان السمع، ولم يثبت مؤلفوها أن العلاج بالهرمونات البديلة هو الذي يؤدي إلى الصمم، لأن استنتاجات الدراسة هي مراقبة بحتة ومع ذلك، فقد أظهرت دراسات أخرى على الحيوانات أن تناول جرعات معينة من هرمون الاستروجين والبروجستيرون له تأثير سلبي على السمع. 

 

وبالنظر إلى 80972 امرأة تعاني من فقدان السمع، وجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للعلاج التعويضي بالهرمونات كان مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالصمم ولهذا السبب، يجب على النساء اللاتي يفكرن في العلاج بالهرمونات البديلة أن يأخذن خطر فقدان السمع في الاعتبار عند الموازنة بين إيجابيات وسلبيات هذا النوع من علاج انقطاع الطمث.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النساء الصمم باحثون أمريكيون الطمث العلاج بالهرمونات الهرمونات فقدان السمع انقطاع الطمث فقدان السمع أن العلاج

إقرأ أيضاً:

مبادرة وطنية تعالج 130 طفلاً من فاقدي السمع

سامي عبد الرؤوف (دبي) 
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن 130 طفلاً استعادوا قدرتهم على السمع، منذ إطلاق مبادرة وطنية «ساعدني لأسمع»، قبل ست سنوات، مشيرة إلى أن هؤلاء الأطفال أجريت لهم زراعة القوقعة وإعادة التأهيل بتكلفة مالية بلغت 19 مليوناً و500 ألف درهم. 
وأوضح الدكتور حسين الرند، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد للصحة العامة، أن المبادرة أطلقتها الوزارة عام 2018 لعلاج الأطفال فاقدي السمع من ذوي الدخل المحدود ويستفيد منها غير المواطنين، واستفاد منها أطفال من جنسيات مختلفة من المقيمين على أرض الدولة، مشيراً إلى أن القوقعة الواحدة تتكلف في المتوسط نحو 150 ألف درهم، إضافة إلى برنامج تأهيلي مصاحب للعمليات.

أخبار ذات صلة «التعليم والمعرفة»: 1000 مقعد جديد لمرحلة ما قبل الروضة القمر العربي الأول ينطلق على متن صاروخ صيني في يونيو 2025

وأكد أن المبادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وتم إطلاقها تجسيداً لرؤية الإمارات الإنسانية، وانعكاساً لنهجها العالمي في العطاء والخير، بهدف إسعاد الأطفال فاقدي السمع من جميع الجنسيات، ومساعدتهم على توفير نفقات تكاليف العمليات والغرسات السمعية مجاناً، وإعادة دمجهم في المجتمع.
وذكر أن مبادرة «ساعدني لأسمع»، تعد من المبادرات الإنسانية النوعية التي أطلقتها الوزارة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لمساعدة المقيمين في الدولة من ذوي الدخل المحدود، الذين لا تستطيع عائلاتهم تحمل نفقات معالجة فقدان السمع.  
وأشار إلى أن المبادرة مستمرة، وعلى استعداد لمساعدة المزيد من الأطفال فاقدي السمع، في إطار رؤية دولة الإمارات ونهجها، القائمين على القيم الإنسانية النبيلة، وتقديم يد العون للمحتاجين من جميع الجنسيات، والتي غيرت مجرى حياتهم، ومكنتهم من السمع والتواصل والتطور كأقرانهم، والاندماج بشكل فاعل في المجتمع.
ولفت إلى أن جميع العمليات تجرى في قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى القاسمي في الشارقة، بالتعاون مع مجموعة من الجراحين والأطباء المختصين من داخل الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، والتعاون مع إحدى الشركات العالمية المنتجة للغرسات السمعية و«الهلال الأحمر» والعديد من الجمعيات الخيرية بالدولة، وفقاً لاستراتيجية وزارة الصحة ووقاية المجتمع في تحقيق صحة مستدامة لمجتمع دولة الإمارات، وفق أعلى المعايير العالمية. 
وأفاد أن مبادرة «ساعدني لأسمع» مخصصة للأطفال المقيمين بالدولة ذوي الدخل المحدود من فاقدي السمع أو ضعيفي السمع، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و4 سنوات، حيث يتم إجراء جراحة زراعة القوقعة لهم مجاناً. 
وتظهر أهمية وجدوى مبادرة «ساعدني لأسمع»، حيث يوجد نحو 4% من سكان دولة الإمارات يعانون مع ضعف أو فقدان السمع، وخاصة الأطفال، وهو ما يؤثر سلباً على مستوى تواصلهم واندماجهم الاجتماعي، وتحصيلهم العلمي في حالة الدراسة. 
وأفاد الرند أن عمليات زراعة القوقعة تشمل أيضاً مرحلة إعادة التأهيل للأطفال، لافتاً إلى أن استراتيجية وزارة الصحة ووقاية المجتمع تهدف لتحقيق صحة مستدامة لمجتمع دولة الإمارات وفق أعلى المعايير العالمية من خلال توفير خدمات شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة وفق سياسات وتشريعات وبرامج وشراكات فاعلة محلياً ودولياً.

تعزيز قدرات الأطفال 
قال الرند: «نجحت المبادرة في تعزيز قدرات الأطفال على التواصل وإعادة دمجهم في المجتمع الذي بدوره يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لمجتمع دولة الإمارات وفق أعلى المعايير العالمية، من خلال توفير خدمات شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة».
وأكد سعي وزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى تحقيق أعلى مستويات الرعاية الصحية وفق الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات لتتوج مسيرة عقود من الإنجازات والنجاحات من خلال تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية.

مقالات مشابهة

  • تحذير للنساء.. الأدوية البديلة للهرمونات تؤدي إلى الصمم
  • 15 ألف جنيه تنقذ سمع «جنى»
  • فحص 5 آلاف طفل ضمن مبادرة "علاج ضعف وفقدان السمع" بالدقهلية
  • "حلول للسياسات البديلة" يناقش فلسفة التعليم في مصر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة
  • "أيربودز برو 2".. آبل تقود ثورة للتغلب على ضعف السمع
  • إعادة تشكيل الفلسفة العقابية من خلال العقوبات البديلة في المغرب
  • الموافقة على استخدام خاص لبعض سماعات آبل
  • هل يؤثر كوفيد على قدرات السمع لدى الشباب؟
  • مبادرة وطنية تعالج 130 طفلاً من فاقدي السمع
  • FDA توافق على ميزة مساعد السمع من Apple لـ AirPods Pro