حاملة طائرات أمريكية ثانية تصل الشرق الأوسط برفقة مجموعتها الحربية.. هل نقترب من تصعيد إقليمي؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية يوم الأربعاء عن وصول حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" إلى الشرق الأوسط، وذلك كجزء من استراتيجية تعزيز التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة.
وقد أمر لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، بتسريع وصول مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" إلى الشرق الأوسط، ليرتفع عدد حاملات الطائرات الأمريكية في المنطقة إلى اثنتين.
في تغريدة له عبر منصة إكس ، أكد أوستن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل، مشيرًا إلى تعزيز القدرات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط. كما أمر بإرسال غواصة الصواريخ الموجهة "يو إس إس جورجيا" إلى المنطقة.
وأفادت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان لها بأن حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن"، التي تشمل مقاتلات إف-35 سي وإف/إيه-18 بلوك 3، قد دخلت نطاق مسؤولية سنتكوم.
وأضاف البيان أن "لينكولن" تتصدر مجموعة حاملة الطائرات الضاربة الثالثة، التي تشمل أيضًا أسطول المدمرات (ديسرون-21) وجناح حاملة الطائرات التاسع (CVW-9). ومن المتوقع أن تحل "لينكولن" محل حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت".
Relatedأمريكا تدفع بقوتها النارية.. الغواصة الفتاكة "يو إس إس جورجيا" وحاملة طائرات إضافية ومقاتلات إف-22إسرائيل تعزز دفاعاتها الجوية وتجري تجربة صاروخية بحرية وأمريكا ترسل للمنطقة سفنا وطائرات لحمايتها حرب غزة: قصف إسرائيلي مكثف على مدرسة تؤوي نازحين وأكثر من مليون فلسطيني يتكدسون غرب دير البلحمفاوضات "الفرصة الأخيرة" تنطلق اليوم في الدوحة..فهل ستنجح؟وأشارت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إلى أن عدد الجنود الأمريكيين في الشرق الأوسط قد ارتفع إلى نحو 40 ألف جندي، مقارنة بـ34 ألفًا في الظروف العادية. وذكرت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، أن الولايات المتحدة تراقب الوضع الإقليمي عن كثب، معززة قدراتها العسكرية لحماية إسرائيل وقواتها في المنطقة.
من جانبه، قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، إن "إسرائيل يجب أن تتوقع ضربات دقيقة ومدروسة في الوقت المناسب"، مشيرًا إلى أن رد إيران قد يتجاوز العمليات السابقة.
تواصل إسرائيل، بدعم أمريكي، هجومها الحربي على غزة منذ 7 أكتوبر، مما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 133 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 10 آلاف مفقود، حسبما كشفت بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كامالا هاريس: هل ستكون المرشّحة الديمقراطية لرئاسة أمريكا صديقة للبيئة؟ أمريكا تفكك الرصيف العائم الذي أقامته لنقل المساعدات إلى غزة وتبرر الخطوة بسوء الأحواء الجوية أمريكا كانت على علم بالمقترح الذي وافقت عليه حماس.. هل تم "التلاعب" بإسرائيل من قبل واشنطن والوسطاء؟ تعاون عسكري الولايات المتحدة الأمريكية قاعدة عسكرية الشحن البحري الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصين المجر جو بايدن غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب الصين المجر جو بايدن غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب تعاون عسكري الولايات المتحدة الأمريكية قاعدة عسكرية الشحن البحري الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين المجر جو بايدن غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب سياحة روسيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل فيضانات سيول إيران السياسة الأوروبية حاملة الطائرات الشرق الأوسط یعرض الآن Next یو إس إس
إقرأ أيضاً:
حاملة طائرات أميركية تصل كوريا الجنوبية بعد اختبار صاروخي لبيونغ يانغ
وصلت حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية أمس الأحد، في استعراض للقوة، وذلك بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صواريخ كروز لاستعراض قدراتها على مواجهة أي هجوم.
وأكدت البحرية الكورية أن زيارة "يو إس إس كارل فينسون" ومجموعتها الهجومية هي الأولى من نوعها منذ يونيو/حزيران الماضي، في ظل استمرار التهديدات الكورية الشمالية، ولتعزيز التنسيق العملياتي بين الجيشين الأميركي والكوري الجنوبي.
ويأتي وصول الحاملة الأميركية بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صواريخ كروز، في استعراض لقدراتها العسكرية، وسط توقعات بأن يثير نشر هذه القدرات غضب بيونغ يانغ التي لطالما ردت على تحركات مماثلة باختبارات صاروخية.
ومنذ تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لاستئناف المسار الدبلوماسي، لكن كوريا الشمالية لم ترد مباشرة على عرضه، واتهمت الولايات المتحدة بتصعيد العداء ضدها منذ توليه منصبه.
والأسبوع الماضي، أشرف الزعيم الكوري الشمالي على عملية إطلاق صاروخ كروز إستراتيجي، ودعا إلى الاستعداد لاستخدام قدرات بلاده النووية الهجومية.