رئيس مجلس الأوقاف السنية يفتتح جامع يوسف بن شاهين بن صقر الجلاهمة بمنطقة جو بالمحافظة الجنوبية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تماشياً مع ما تسعى إليه مملكة البحرين في خطة التوسع العمراني وتطوير البنية التحتية، وتوفير البيئة المناسبة للمواطنين والمقيمين، افتتح سعادة الشيخ د. راشد بن محمد بن فطيس الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية جامع يوسف بن شاهين بن صقر الجلاهمة ، الكائن في منطقة جو بالمحافظة الجنوبية ، مساء الأربعاء الموافق 22 محرم 1445 هـ - 9 أغسطس 2023 م.
حيث بدأ مراسم حفل افتتاح الجامع بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم القى راعي الحفل سعادة الشيخ د. راشد بن محمد بن فطيس الهاجري، رئيس مجلس الأوقاف السنية، كلمة أعرب فيها عن سعادته بافتتاح هذا الصرح المبارك، مثمنًا دور القيادة الرشيدة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في إنشاء دور العبادة ورعايتها.
كما شكر د. الهاجري ، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من اهتمام كبير في تشييد المساجد.
وأكد د.الهاجري، مضي مجلس إدارة الأوقاف السنية في إعمار مشاريع دور العبادة في مملكة البحرين والعناية بها وفتح المجال للمتبرعين للمشاركة في بنائها ، مؤكداً بأن بناء المساجد والقيام عليها تدخل في باب إعمار المساجد مصداقاً لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم (مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ أَوْ أَصْغَرَ بَنَى اللَّهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ).
ووجه د. الهاجري، القائمين على هذا الجامع بأن يكون منارة هدى وحق، وانطلاقًا لنشر الاعتدال والوسطية، وأن يقوم على نشر الرحمة والمحبة بين أهاالي المنطقة. فهذا من أكبر الدلائل على المكانة المهمة للمساجد من الناحية التعبدية والاجتماعية في حياة المسلمين.
كما أثنى راعي الحفل على المتبرعين الكرام على بناء هذا المشاريع المباركة، داعياً الموالى سبحانه أن يكتب لهم المثوبة والأجر، مبينناً فضل الإنفاق على المساجد وتعميرها والمساهمة في استمرارها وبنائها. الجدير بالذكر، أن تصميم الجامع قائم على أشكال هندسية متميزة بزخارف مستوحاة من فن العمارة العربية الإسلامية لتصميم المسجد والمئذنة والقبة،بامتداده على قطعة أرض تتجاوز مساحتها 5050 متر مربع، ومساحة بناء تتجاوز 830 متر مربع،ويتكون الجامع من مصلى رئيسي للرجال ومصلى للنساء، ومرافق خدمية للمصلين والجامع، ويحتوي ايضاً على مواقف للسيارات. ويتسع الجامع لأكثر من 500 مصلي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الأوقاف السنیة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية يحبط مشاريع قوانين
سول "أ ب": استخدم القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية اليوم حق النقض ضد مجموعة من مشاريع القوانين المثيرة للجدل التي يرعاها حزب المعارضة الرئيسي، مما يعمق الصراع السياسي في أعقاب تصويت البرلمان على محاولة عزل الرئيس يون سوك يول.
ويتشاحن الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة حول مدى السلطة التي يتمتع بها رئيس الوزراء هان داك سو، المسؤول الثاني في البلاد، منذ أن صوتت الجمعية الوطنية (البرلمان) التي تسيطر عليها المعارضة السبت الماضي، على تعليق صلاحيات يون الرئاسية بسبب الأحكام العرفية التي فرضها في 3 ديسمبر والتي لم تستمر طويلا.
ومن المقرر أن تحدد المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستقرر رسميا إقالة يون كرئيس أو إعادته إلى منصبه.
وتحقق سلطات إنفاذ القانون أيضا بشكل منفصل فيما إذا كان فرض يون للأحكام العرفية يرقى إلى مستوى التمرد.
وتم بالفعل اعتقال وزير دفاع يون وقائد الشرطة والعديد من القادة العسكريين الآخرين على خلفية هذه القضية.
وكانت أربعة من مشاريع القوانين الستة التي استخدم هان حق النقض ضدها تهدف إلى تقديم برامج مساعدة مالية أكبر من الدولة للصناعات الزراعية والسمكية في البلاد.
وأكثر مشروع قانون إثارة للنزاع هو قانون إدارة الحبوب الذي سوف يلزم الحكومة بشراء فائض الأرز في حال تراجع الأسعار بشدة لحماية القطاع الزراعي في البلاد وتعزيز سيادتها الغذائية. وقال هان إن مشروع القانون سوف يتسبب في أعباء مالية "هائلة" على الحكومة وفي النهاية سوف يؤدي إلى زيادة التراجع في أسعار الأرز.
ومن بين مشاريع القوانين الأخرى المثيرة للجدل هو قانون تقييم شهادات الجمعية الوطنية الذي من شأنه أن يمنح النواب المزيد من الصلاحيات للطلب من الشعب حضور جلسات الاستماع في البرلمان وتقديم وثائق. وبموجب القانون المقترح، لن يعود بمقدور الأفراد رفض مثل تلك الطلبات بالاستشهاد بحماية الأسرار التجارية والمعلومات الشخصية.
وقال الحزب الديمقراطي إن مشروع القانون ضروري لتحديد التفاصيل الكاملة لمرسوم قانون يون للأحكام العرفية. ولكن هان قال إن مشروع القانون سوف ينتهك على الأرجح خصوصة أفراد الشعب وأن هناك مخاوف بين قادة الأعمال من إمكانية تسرب أسرار التكنولوجيا والشركات المهمة.