تحدى العجز.. إبراهيم ياسر الرابع على الثانوية الأزهرية حارب السرطان بقوة الإيمان
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال الطالب إبراهيم ياسر، الرابع على الثانوية الأزهرية، إنه منذ ظهور نتيجته وهو في حيرة ما بين كليتي «لغات وترجمة والدعوة الإسلامية» وأقربهم هي الثانية.
ولفت ياسر، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد فايق، ببرنامج «مصر تستطيع»، المذاع على فضائية «DMC»، إلى أنه أصيب بورم خبيث في إحدى عينيه في الثانية والنصف من عمره، وأخذ حقن وقام بعمل إشعاع للتخلص من الورم في عينه، ولكن انتقل المرض إلى عينه الثانية وتم استئصال العينين.
وأضاف إبراهيم ياسر، أن والده كان محب للأزهر وقام بإدخاله هو وإخوته الثلاثة الأزهر، متابعًا: «عند تقديمي للأزهر رفضت إحدى الإداريات قبوله كونه كفيف، ولكن قام والده بمحادثة شيخ المعهد ووافق بكل سرور، وفي العام الثاني طردت بسبب معلمة في المرحلة الثانية من رياض الأطفال، ولكن عدت إلى المعهد مرة أخرى بسبب الناظر».
وواصل: «كنت الأول على المعهد طوال الأربع سنوات الأولى من المرحلة الابتدائية، وذهبت إلى مسابقة أوائل الصف الرابع الابتدائي مع مجموعة من أصدقائي، وتم استبعادي بعد أول جولة بسبب عدم البصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية الأزهرية إبراهيم ياسر
إقرأ أيضاً:
مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. باكستان في المرتبة الثانية بسبب طالبان و1081 حالة وفاة 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُصنف تقرير مؤشر الإرهاب العالمي لعام 2025 باكستان كواحدة من أكثر عشر دول تضررًا من الإرهاب في العالم، واحتلت المرتبة الثانية بعد بوركينا فاسو، وقد شهدت البلاد زيادة كبيرة في عدد الوفيات والهجمات المرتبطة بالإرهاب في عام 2024.
وكانت زيادة الوفيات بنسبة 45% مقارنةً بعام 2023، لتصل إلى 1081 حالة وفاة، كما زاد عدد الهجمات الإرهابية بأكثر من الضعف، من 517 هجومًا في عام 2023 إلى 1099 هجومًا في عام 2024. وهذا يُعدّ أكبر ارتفاع سنوي في عدد الوفيات خلال العقد الماضي.
يُعزى ارتفاع مستوى الإرهاب في باكستان جزئيًا إلى تصاعد أنشطة جماعات متطرفة تعمل من أفغانستان، وخاصةً حركة طالبان باكستان (TTP). وتُعتبر هذه الحركة الجماعة الإرهابية الأكثر فتكًا في باكستان لعام 2024، حيث تسببت في 52% من الوفيات.
ويعتبر إقليما بلوشستان وخيبر بختونخوا من أكثر المناطق تضررًا من الإرهاب في باكستان، حيث تُمثلان أكثر من 96% من الهجمات والوفيات المرتبطة بالإرهاب في البلاد.
ساهمت جماعات بلوشستان المسلحة، مثل جيش تحرير بلوشستان (BLA)، في زيادة أعمال العنف، وقد نفذ هذا التنظيم أكبر هجوم إرهابي في باكستان في عام 2024، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 مدنيًا وجنديًا في محطة قطارات كويتا.
ويُشير التقرير إلى أن صعود طالبان في أفغانستان قد أدى إلى زيادة نشاط الجماعات المتطرفة التي تعمل من أفغانستان، مما أدى إلى تفاقم أزمة الإرهاب في باكستان.
وقد استغلّت حركة طالبات باكستان زيادة حريتها في العمل وسهولة وصولها إلى ملاذات آمنة عبر الحدود لتنفيذ هجمات.