البيضاء/محمد المشخر 

نظمت جامعة البيضاء وملتقى الطالب الجامعي،اليوم، فعالية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وفي الفعالية، بحضور وكيل المحافظة احمد السيقل أشار محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس،الى شوق أحفاد الأنصار للاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف وتعظيم شعائر الله وتذكر رحمته صلى الله عليه وآله وسلم و استلهام الدروس من شجاعته وأخلاقه وقيمه ومبادئه.

وأشار،إلى العلاقة التي تربط أهل اليمن بالنبي الخاتم ومحبتهم له صلى الله عليه وآله وسلم التي ينطلقون منها في ميدان حياتهم و يزدادون ايمانا لأنه الأسوة والقدوة والنموذج الراقي والقرآن المتحرك.

وأكد المحافظ إدريس،أهمية الاقتداء بالرسول الأعظم وجعل ذكرى مولده محطة لتجديد العهد لله ورسوله الكريم في التمسك بمنهجه القويم ورسالته السماوية.

وأشار،محافظ البيضاء،إلى أن الرسول الكريم حيا في أوساطنا من خلال تمسكنا بكافة القيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية والقرآنية والاقتداء بشجاعته وجهاده ، معتبرا مولد المصطفى شعلة تتوقد في كل مجالات الحياة.

فيما اعتبر رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد احمد العرامي،إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم محطة إيمانية تربوية لتعزيز الارتباط بالرسول الأعظم والتمسك بمنهجه. مؤكدا حرص الجامعة على الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة من خلال إقامة الانشطة والفعاليات المختلفه .
وأشار رئيس جامعة البيضاء،الى أهمية الاقتداء بالرسول الكريم في جهاده وشجاعته واغتنام المناسبة الدينية الجليلة في التعرف على سيرته العطرة وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في النفوس.
ونوه بحاجة الأمة إلى الرسول الاعظم في تعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة التحديات التي تستهدف الأمة،معتبرا ذكرى المولد النبوي الشريف تعظيما و توقيرا و تقديسا عليه صلى الله عليه وآله وسلم.
من جانبه حث الأستاذ سليم شرف الدين في كلمة العلماء ، على استلهام الدروس والعبر من سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام و تكريسها في الواقع كمنهاج حياة.
وأكد ضرورة رفع الوعي وتحصين المجتمع من الغزو الفكري والثقافات المغلوطة التي تهدف إلى فصل الجيل الصاعد عن الدين والهوية الإسلامية .
تخللت الفعالية فقرة انشادية قدمتها فرقة المسيره معبرة عن المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوی الشریف جامعة البیضاء

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: الوحي هو نور من الله على الرسول وبه تحيا القلوب والأرواح

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور خالد المهنا، المسلمين بتقوى الله عز وجل, مستشهدًا بقوله جل وعلا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).

وقال خطيب المسجد النبوي: الوحي هو كرامة الله لهذه الأمة، وهو عزها ومجدها الذي سمت به على جميع الأمم إلى آخر الدهر، مبينًا أن الوحي هو النور الذي أنزله الله على رسوله وهو حكمه وشرعه، وبشارته ونذارته، مستشهدًا بقوله تعالى (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ).

وأوضح، أن الوحي هو الصلة بين الأرض والسموات، وفيه حياة القلوب والأرواح، وبه تحيا مصالح الدين والدنيا، والنور الذي يهدي به الله من يشاء من عبادة، مستشهدًا بقوله جل وعلا (وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا).

وتابع قائلًا: إن الله تعالى امتن بوحيه على عبده ورسوله خاتم النبيين وقائد المرسلين، فكان معجزته التي فاقت كل معجزة لرسول كريم قبله، كما دل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيًا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعًا يوم القيامة).

وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي أن جبريل عليه السلام أمين الوحي من رب العالمين، ينزل على الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ـ بالقرآن والسنة، مبينًا أن الوحي إما قرآنًا متلوًا متعبدًا بتلاوته وهو كلام الله المنزل على نبيه، أو سنةً نبويةً تفسر القرآن وتبين مجمله، وتعبر عنه وتدل عليه.

وبيّن الدكتور المهنا، أن لأئمة السنة والحديث من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتابعيهم ومن بعدهم الذين حملوا ميراث نبينا إلينا حقًا عظيمًا علينا، وأن نتقرب إلى الله بحبهم وموالاتهم والدفاع عنهم، مشيرًا إلى أن من علامات صحة الإيمان وسلامة المعتقد تعظيم سنة المصطفى ـ عليه الصلاة والسلام ـ، واعتقاد حجيتها والإذعان لها والتحاكم إليها، فمن كان مؤمنًا بكتاب الله تعالى فهو مؤمن حكمًا ولزومًا بسنة رسوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ.

وحث إمام وخطيب المسجد النبوي على الاعتصام بسنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وآثاره، والتمسك بها، والعض عليها بالنواجذ فهي الحق المبين، وبها صلاح الأمة وسبيلها إلى الاجتماع والائتلاف، ونجاتها من الفرقة والاختلاف.

وختم الخطبة مبينًا، أن من أعظم بركات اتباع الوحيين الشريفين وتعظيمهما والوقوف عند حدودهما سلامة معتقد المسلم في توحيد ربه، وإخلاص الدين له، وعصمته من التلبس بالبدع والمحدثات، فمن عظّم الوحي أمرًا ونهيًا وخبرًا فقد عظّم الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • سنن الفطرة وحكم الالتزام بها في الشرع الشريف
  • الحديث النبوي: من هم الذين تحرم عليهم النار؟
  • كرامة الله لها .. خطيب المسجد النبوي: سَمَت به على جميع الأمم
  • خطيب المسجد النبوي: الوحي هو نور من الله على الرسول وبه تحيا القلوب والأرواح
  • "بيئة الشرقية" تنظم فعالية للاحتفاء بإنتاج 139 طنًا من الذهب السائل
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • فضل الدعاء قبل صلاة الجمعة
  • فعالية خطابية بصنعاء احتفاءً بذكرى مولد فاطمة الزهراء عليها السلام
  • بيان فضل إماطة الأذى عن الطريق
  • الإفتاء تكشف عن سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم