الكهرباء تكشف مهام غرفة عملياتها لزيارة الأربعين وتقسم كربلاء لـ محاور
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشفت وزارة الكهرباء، اليوم الخميس، (22 آب 2024)، عن مهام غرفة العمليات الخاصة بزيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)، وفيما أكدت تقسيم كربلاء المقدسة لـ 3 محاور لدعم استمرار تجهيز الطاقة، أفصحت عن دورها بعملية تفويج الزائرين.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء أحمد موسى للوكالة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، إن "غرفة العمليات شكلت قبل زيارة العاشر من محرم الحرام ويستمر عملها إلى حين انتهاء زيارة الأربعين برئاسة وزير الكهرباء وهي تشرف على تأمين الكهرباء لكربلاء المقدسة والنجف الأشرف وبابل بعد أن قسمت المناطق إلى عدة محاور وهي محور بغداد - كربلاء ، محور نجف - كربلاء ومحور بابل - كربلاء".
وأضاف موسى، أن "المفارز الفنية للوزارة أمنت الاستثناءات للمواكب وطرق الزائرين وأعمدة الإنارة وهيأت جميع المواد اللازمة لإدامة الشبكة"، موضحا، أن "المفارز قسمت إلى فرق ساندة تنتشر على طول المحاور المذكورة وعززت بملاكات من جميع تشكيلات الوزارة في المنطقة الجنوبية والوسطى والشمالية وعززت أيضا تواجدها في كربلاء المقدسة ومحاور سير الزائرين".
وأشار إلى، أن "كربلاء المقدسة قسمت إلى ثلاثة أطواق: الأول يشمل المدينة القديمة والمناطق القريبة منها، والثاني يشمل الأقضية والطوق الثالث يشمل طرق الزائرين".
وبين موسى، أن "بعض العوارض الفنية في منظومة الشبكة الكهربائية قد تحصل؛ بسبب الأحمال العالية وزيادة الطلب على الطاقة بسبب إرتفاع درجات الحرارة، لكن سرعان ما تعالج تلك العوارض من قبل ملاكات الوزارة المنتشرة على طول الطرق وهي مهيأة ومزودة بجميع لوازم الصيانة".
وواصل، أن "غرفة العمليات تباشر أعمالها في مقار السيطرة لمتابعة أحمال المغذيات والمحطات الثانوية وتحرف الطاقة وفق مسير الزائرين حتى دخولهم إلى كربلاء المقدسة"، لافتا إلى، أن "الوزارة تشارك بجهد كبير يتمثل بتفويج الزائرين إلى كربلاء المقدسة، وكذلك التفويج العكسي بعد انتهاء الزيارة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: کربلاء المقدسة
إقرأ أيضاً:
الأمن والمخابرات.. وأهمية عملياتها الأمنية في المواجهات الراهنة
ما تنجزه أجهزة الأمن والمخابرات اليمنية من انتصارات عملاقة، على أجهزة مخابرات الأعداء، شيء عظيم، في مسار المواجهة، فلولاها لكانت أسلحة اليمن وشخصياته مجرد أهداف سهلة للأعداء، الذين لا يهدفون فقط إلى إسقاط الأنظمة العربية، بل إلى إسقاط الدول العربية نفسها، ولنا أمثلة عدة، منها ما جرى ضد العراق وسوريا، فعندما فشل العدوان الأمريكي على العراق عام 1990م، قامت أمريكا بفرض حصار خانق على العراق، لمدة ثلاثة عشر عاماً، قامت خلالها بتجنيد العملاء في كافة مرافق الدولة العراقية، حتى وصلت العمالة إلى قيادات عليا لم يكن يربو إليها الشك، وعندما صارت كل الأمور مهيأة للمحتل الأمريكي، لم يكن الأمر إلا أشبه ما يكون (بالنزهة)، وهو ما عبَّر عنه الرئيس الأمريكي (بوش الإبن)، ولم تأخذ المعركة من الوقت سوى أسبوعين أو أكثر، عام 2003م..
وهذا ما حصل بالنسبة لسوريا، فمنذ عام 2011م قامت أمريكا وحلفاؤها بتجنيد العملاء في سوريا، التي سقطت نهاية العام 2024م، في مشهد درامي سريع، لم يحدث من قبل، فخلال أيام معدودة، تغيَّر وجه سوريا، من دولة ممانعة، إلى شبه دولة ممالئة وموالية، تهتم بتعقب بقايا نظام الأسد، بينما تغض الطرف عن التوغلات الإسرائيلية، التي باتت على بعد أميال من دمشق.
هنا تتجلى الرؤية لكل ذي سمع وبصر، بأن جهاز الأمن والمخابرات اليمني، يتصدى لأشرس معركة تدور في الظل، الهدف منها تجنيب اليمن، كوطن وشعب، من السقوط، لا كنظام وسلطة فقط..
وخلاف ما يروج له مرتزقة العدوان المستمر على اليمن منذ سنة 2015م وما قبلها، ليست المعركة طائفية ولا مذهبية ولا عرقية، بل هي معركة عزة وكرامة بالنسبة لليمنيين، ومعركة احتلال وإذلال بالنسبة للعدو الأمريكي والإسرائيلي وأذنابه الأعراب، وأدواتهم المرتزقة اليمنيين الذين يتوقون إلى السلطة لتحقيق أطماعهم الشخصية، وأهدافهم الحزبية، التي تتوازى مع أهداف الأعداء الأصليين، في كون هؤلاء وسيلتهم إلى إبقاء اليمن في أيدي الغرب عبر وكيلهم السعودي الإماراتي.
إن هذه الانتصارات هي الوسيلة الأبرز للحفاظ على قوة اليمن وبقائه وأمنه واستقراره، والمعركة في هذا المجال لم تزل في البداية، فأمامنا سنوات من المواجهات، لا بد لنا من نشر الوعي خلالها، وتطوير العمل الأمني المخابراتي، والاستفادة من طرق الأعداء في التجسس، لصنع الأعمال الوقائية، وعدم إغفال أي مفردة من اعترافات الجواسيس، مهما صغرت، ودراستها بعمق متخصص، للوصول إلى شتى جوانب الشبكات، التي لم يُقبض سوى على العناصر الميدانية منها، فخلف كل جاسوس فريق كامل، يعمل في الظل، وقد يكون خلف هذا الفريق ما هو أخطر من التصريح به.
إن الشعب اليمني، وهو يتابع هذه الانتصارات، تعتريه مشاعر العز والشموخ، ولا تسعه الكلمات لتوجيه الشكر لأولئك الجنود المجهولين، الذين يعملون ليلاً ونهاراً في سبيل أمن الوطن والمواطن، وفي سبيل رفعة الأمة وعزتها، وحفظ الدين والعقيدة، والحفاظ على الثورة ومكتسباتها، ويؤكد وقوفه إلى جانب أجهزة الأمن والمخابرات، وإلى جانب القوات المسلحة اليمنية، ويرجو من الله العلي القدير أن يحفظ قائد ثورتنا، وكافة القادة المخلصين الأوفياء للدين والأمة والوطن..
ومن نصر إلى نصر بإذن الله وعونه وتوفيقه.