مندوب الجزائر: الوقت حان لوقف المجازر في غزة وروسيا: مجلس الأمن مراقب سلبي للمجازر المستمرة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أدانت الجزائر وروسيا اليوم الخميس عدم تحرك مجلس الأمن الدولي لوقف المجازر الجارية في قطاع غزة على يد إسرائيل.
فمن جانبه، دعا السفير الجزائري، عمار بنجمة، إلى وقف القتال وفرض هدنة إنسانية لضمان تسليم لقاحات شلل الأطفال التي يحتاجها الوضع بشكل عاجل، وقدم وصفا مرعبا للوضع على الأرض، حيث جعلت سياسات إسرائيل "غزة مكانا لا يمكن العيش فيه للفلسطينيين"، وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال بنجمة "الوضع كارثي"، مضيفا "يصبح أسوأ يوما بعد يوم، ولا يوجد أي علامة على الأمل".
وأشار إلى أن وقف إطلاق النار الدائم هو "الطريق الوحيد" لتجنب مزيد من التصعيد في المنطقة، مطالبا بـ"التنفيذ الفوري والفعال لقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 2735، الذي يضمن إنهاء الأعمال العدائية، وسحب القوات الإسرائيلية المحتلة من غزة، وعودة الفلسطينيين إلى منازلهم".
وتابع أنه "يجب تنفيذه الآن." وأضاف، "حان الوقت لوقف المجازر في غزة".وأكد أن خطر تكرار مأساة غزة في الضفة الغربية "ام واقعي جداً"، وأن المجتمع الدولي لا يمكنه أن يظل صامتاً.
ومن جانبه أعرب نائب المبعوث الدائم لروسيا، ديمتري بوليانسكي، في كلمته عن أسفه لأن مجلس الأمن لم يتمكن من إيقاف النار في غزة على مدى عشرة أشهر و"يبقى مراقبا سلبيا للمجزرة المستمرة".
وأشار إلى أنه قبل شهرين، اعتمد أعضاء مجلس الأمن قرارا اقترحته الولايات المتحدة، والذي ثبت في النهاية عدم فعاليته.
وأضاف بوليانسكي، "الآن حان الوقت لمراجعة كيفية تأثير هذا النص-القرار-على الوضع على الأرض". وذكر، "يمكننا إعطاء إجابة لا لبس فيها على ذلك: أنه ليس له تأثير مطلقا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجتمع الدولي غزة المجازر مندوب الجزائر مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
«الشباب المصري»: مصر لعبت دورًا حاسمًا لوقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن مجلس الشباب المصري، برئاسة الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أهمية البنود التي شملها الاتفاق، بما في ذلك صفقة تبادل الأسرى، عودة النازحين داخليًا، وفتح معبر رفح لتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد الدكتور محمد ممدوح أن الجهود المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورًا حاسمًا في الوساطة بين الأطراف المعنية بالتعاون مع شركاء دوليين، مما يسهم في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، خصوصًا في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة.
وأشار إلى أن دعم مصر المستمر للقضية الفلسطينية يعكس دورها التاريخي كركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أن الحل العادل والشامل لهذه القضية يبدأ بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا الدكتور ممدوح المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إنهاء الصراع الممتد، والعمل على تحقيق سلام شامل وعادل يضمن إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ويعزز تطلعات شعوب المنطقة نحو الأمن والاستقرار الدائم.
هذا ويستعد أبطال الفريق الإقليمي للإغاثة التابع لمجلس الشباب المصري لمعاودة نشاطه لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأن الفريق الإقليمي للإغاثة قام خلال العام الماضي بإدخال ٥٠ شاحنة مواد غذائية لدعم الأسر داخل القطاع وقام برعاية ١٢الف أسرة يقيمون بالاراضي المصرية.