«إيكونومست»: خرق بيانات شرطة أيرلندا الشمالية يشكل «تهديدا مميتا»
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
نشرت خدمة الشرطة في أيرلندا الشمالية، عن طريق الخطأ، حوالي 345 ألف وثيقة بيانات حول قوى الشرطة العاملة بأكملها، بدايةً من قائد الشرطة إلى الوظائف الإدارية، وشمل ذلك بيانات أكثر من 10 آلاف شخص، وذلك على الرغم من إزالتها من الموقع في غضون ساعات، إلا أن تداول المعلومات لا يزال مستمراً.
الشرطة تواجه مستوى مرتفعاً من «التهديد المميت»وبحسب مجلة «إيكونومست» البريطانية، فإنه في أماكن أخرى من المملكة المتحدة، قد يكون تحديد هوية جميع أفراد الشرطة أمراً مزعجاً، حيث تواجه الشرطة مستوى مرتفعاً من «التهديد المميت»، واعتبرت أن الأمر يمثل تهديداً أمنياً خطيراً، حيث قُتل أكثر من 300 ضابط شرطة، خلال فترة سابقة من الاضطرابات، وقبل ستة أشهر، اقترب بعض من ذوي الميول الجمهورية المنشقين، من ضابط شرطة، عندما أنهى تدريب فريق كرة قدم للأطفال، وأطلقوا النار عليه عدة مرات، وتركوه غارقاً في دمائه، ورغم نجاة الضابط من الواقعة، لكن العديد من زملائه يخشون الآن على حياتهم.
وتابعت «إيكونومست» أن اختراق بيانات أفراد الشرطة في أيرلندا الشمالية لم يكن جزءاً من مؤامرة، حيث تم وضعه عبر موقع ويب يسمى (WhatDoTheyKnow)، للحصول على إحصائيات حول عدد الضباط الذين يخدمون في كل رتبة.
وتمت مشاركة ملفً مع المعلومات، لكنه ترك في المستند 10799 صفاً إضافياً من البيانات، يحتوي كل منها على 32 جزءاً من المعلومات المتعلقة ببيانات الضباط، التي تضمنت الألقاب والأحرف الأولى من الاسم، وتفاصيل الموظفين الموقوفين وغير ذلك.
بيانات ضباط المخابرات في الموانئ والمطاراتولفتت المجلة إلى أن البيانات الأكثر حساسية تتعلق بمن يعمل وأين، فهناك أسماء ضباط المخابرات في الموانئ والمطارات، والحراس الشخصيين لكبار السياسيين والقضاة وضباط المراقبة، وما يقرب من 40 شرطياً في المخابرات الداخلية في أيرلندا الشمالية، وعدد ضئيل للغاية من الضباط يعملون في إحدى الوحدات السرية، تم الإعلان عن أسمائهم، وكذلك أسماء العديد من الضباط المسؤولين عن أمن المعلومات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
مقتل مدان باقتحام الكابيتول على يد الشرطة بعد عفو ترامب عنه
أفاد مسؤولون أن مدانا بالمشاركة في اقتحام مبنى الكابيتول كان قد شمله العفو الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب عن المهاجمين، قُتل على يد رجل شرطة خلال محاولة توقيفه.
وقُتل ماثيو هاتل، البالغ 42 عاما، الأحد على يد نائب شريف مقاطعة جاسبر بعد أن "قاوم" اعتقاله اثر اعتراض الشرطة سيارته في شمال غرب ولاية إنديانا، وفقا لبيان صادر عن شرطة الولاية.
وذكر البيان أن "عراكا حصل بين المشتبه به وضابط شرطة أدى إلى إطلاق الضابط النار على المشتبه به وإصابته بجروح قاتلة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل باستثناء أن سلاحا ناريا كان بحوزة هاتل.
وحددت وسائل الإعلام الأميركية هاتل كواحد من نحو 1,500 متهم أو مدان بالمشاركة في اقتحام مبنى الكابيتول عام 2021، سارع ترامب إلى اصدار عفو عنهم ما ان تولى السلطة.
وأثار القرار الذي وقعه ترامب بعد ساعات فقط من توليه منصبه الأسبوع الماضي انتقادات شديدة، سواء من الديموقراطيين أو بعض الجمهوريين الذين عارضوا العفو عن أشخاص دينوا بمهاجمة رجال الشرطة بعنف.
وأوردت قناة "فوكس 59" الإخبارية المحلية أن هاتل حُكم عليه بالسجن 6 أشهر في قضية الهجوم على الكابيتول وأُطلق سراحه في يوليو الماضي.
أضافت المحطة أن عمه شارك أيضا في اقتحام الكابيتول وحُكم عليه العام الماضي بالسجن لمدة 30 شهرا بعد أن أقر بالذنب في الاعتداء على ضباط شرطة بعصا علم.
وأفادت تقارير إعلامية أيضا أن شخصا آخر شمله العفو هو دانيال بول من فلوريدا، أُعيد اعتقاله الأسبوع الماضي بتهمة حيازة سلاح تعود إلى ما قبل الهجوم على مبنى الكابيتول.