نشرت خدمة الشرطة في أيرلندا الشمالية، عن طريق الخطأ، حوالي 345 ألف وثيقة بيانات حول قوى الشرطة العاملة بأكملها، بدايةً من قائد الشرطة إلى الوظائف الإدارية، وشمل ذلك بيانات أكثر من 10 آلاف شخص، وذلك على الرغم من إزالتها من الموقع في غضون ساعات، إلا أن تداول المعلومات لا يزال مستمراً.

الشرطة تواجه مستوى مرتفعاً من «التهديد المميت»

وبحسب مجلة «إيكونومست» البريطانية، فإنه في أماكن أخرى من المملكة المتحدة، قد يكون تحديد هوية جميع أفراد الشرطة أمراً مزعجاً، حيث تواجه الشرطة مستوى مرتفعاً من «التهديد المميت»، واعتبرت أن الأمر يمثل تهديداً أمنياً خطيراً، حيث قُتل أكثر من 300 ضابط شرطة، خلال فترة سابقة من الاضطرابات، وقبل ستة أشهر، اقترب بعض من ذوي الميول الجمهورية المنشقين، من ضابط شرطة، عندما أنهى تدريب فريق كرة قدم للأطفال، وأطلقوا النار عليه عدة مرات، وتركوه غارقاً في دمائه، ورغم نجاة الضابط من الواقعة، لكن العديد من زملائه يخشون الآن على حياتهم.

اختراق البيانات لم يكن جزءاً من مؤامرة

وتابعت «إيكونومست» أن اختراق بيانات أفراد الشرطة في أيرلندا الشمالية لم يكن جزءاً من مؤامرة، حيث  تم وضعه عبر موقع ويب يسمى (WhatDoTheyKnow)، للحصول على إحصائيات حول عدد الضباط الذين يخدمون في كل رتبة.

وتمت مشاركة ملفً مع المعلومات، لكنه ترك في المستند 10799 صفاً إضافياً من البيانات، يحتوي كل منها على 32 جزءاً من المعلومات المتعلقة ببيانات الضباط، التي تضمنت الألقاب والأحرف الأولى من الاسم، وتفاصيل الموظفين الموقوفين وغير ذلك.

بيانات ضباط المخابرات في الموانئ والمطارات

ولفتت المجلة إلى أن البيانات الأكثر حساسية تتعلق بمن يعمل وأين، فهناك أسماء ضباط المخابرات في الموانئ والمطارات، والحراس الشخصيين لكبار السياسيين والقضاة وضباط المراقبة، وما يقرب من 40 شرطياً في المخابرات الداخلية في أيرلندا الشمالية، وعدد ضئيل للغاية من الضباط يعملون في إحدى الوحدات السرية، تم الإعلان عن أسمائهم، وكذلك أسماء العديد من الضباط المسؤولين عن أمن المعلومات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المملكة المتحدة

إقرأ أيضاً:

إدانة فلسطينية لاعتداء شرطة الاحتلال على المسيحيين بكنيسة القيامة بالقدس (شاهد)

وصفت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأحد، اعتداء الشرطة الإسرائيلية على مسيحيين أثناء احتفالات "سبت النور"، بأنها "عنصرية وتمييز وانتهاك صارخ لحرية العبادة وحرية الوصول للمقدسات".

واعتدت الشرطة الإسرائيلية، السبت، على مسيحيين فلسطينيين أثناء احتفالات "سبت النور" في كنيسة القيامة، وسط البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.

وتعليقا على ذلك، قالت الخارجية الفلسطينية، في بيان، إنها تدين "الإجراءات التعسفية والاعتداءات والتقييدات التي يمارسها جنود الاحتلال ومستوطنوه، طيلة فترة أعياد الفصح المجيد ضد المسيحيين، ومشاركتهم في إحياء هذه المناسبة الكونية الإنسانية".



كما أدانت "المشاهد المصورة لاعتداء جنود الاحتلال على زوار كنيسة القيامة يوم أمس".

ورفضت الخارجية "إقدام الاحتلال على منع سفير الكرسي الرسولي من دخول كنيسة القيامة، ومنع المسيحيين من الضفة المشاركة في الأعياد بالقدس المحتلة".

واعتبرت أن "ممارسات الاحتلال بحق المسيحيين، عنصرية وتمييزية، تندرج في إطار استهداف القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وانتهاك صارخ لحرية العبادة وحرية الوصول للمقدسات، وكذلك امتداد لجرائم الإبادة والتهجير ضد شعبنا".

وطالبت الخارجية المجتمع الدولي ومؤسسات العالمين المسيحي والإسلامي بـ"الخروج عن صمتها وبذل جهد حقيقي لحماية القدس ومقدساتها، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وعاصمتها الأبدية".

والسبت، أفاد شهود عيان بأن الشرطة الإسرائيلية اعتدت على عدد من المسيحيين الفلسطينيين بعد منعهم من دخول الكنيسة، بحجة عدم حيازتهم تصاريح.

وأشار الشهود إلى أن الاعتداءات طالت مصلين آخرين، بينهم من يحمل تصاريح رسمية للدخول إلى الكنيسة.

وحسب الشهود، اعتدت الشرطة على المسيحيين عند كنيسة القيامة بالضرب المبرح والهراوات، ولم تستثن النساء ولا المسنين.

كما ذكر الشهود أن عناصر الشرطة وجهوا عبارات نابية للمصلين المسيحيين داخل الكنيسة.

شرطة الاحتــلال تعتــدي على فلسـطينيين مسيحيين توافدوا إلى كنيسة القيامة بالقـدس المحــتلة للاحتفال بـ"سبت النور" pic.twitter.com/s7tYJFTIR0

— عربي21 (@Arabi21News) April 20, 2025
والسبت، نصبت القوات الإسرائيلية حواجز عسكرية في الطرق المؤدية إلى الكنيسة في البلدة القديمة بالقدس، وأعاقت وصول المصلين إلى الكنيسة.

ويعد "سبت النور" من أقدس المناسبات لدى المسيحيين، حيث تتوافد الجموع سنويا إلى القدس للمشاركة في طقوسها التاريخية، رغم القيود الأمنية المفروضة من الشرطة الإسرائيلية.

وللعام الثاني يشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات "الأسبوع المقدس" وعيد الفصح في القدس، نتيجة تداعيات حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة وعملياته في الضفة.

كما ألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية والمسيرات الكشفية كافة بعيد الفصح، واقتصرت على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية.



وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 952 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 16 ألفا و400 وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية بالحكومة الليبية يبحث سبل تطوير إدارة طيران الشرطة وتأهيل الضباط الجدد
  • انتقال جميع إدارات الشرطة للعمل بولاية الخرطوم
  • السجن عامين لـ سائق ميكروباص بتهمة دهس شاب بعين شمس
  • "عصابة الشرطة المزيفة" تستولي على حمولة سجائر بنصف مليون جنيه في الهرم
  • الشرطة: تخصيص معسكرات للاجئين خارج ولاية الخرطوم
  • لقائد العام لشرطة الشارقة يكرِّم ضباط المراكز الشاملة
  • “التحالف الإسلامي” يعزز قدرات الدول الأعضاء ببرنامج تدريبي متخصص في تحليل بيانات الإرهاب
  • إدانة فلسطينية لاعتداء شرطة الاحتلال على المسيحيين في كنيسة القيامة (شاهد)
  • إدانة فلسطينية لاعتداء شرطة الاحتلال على المسيحيين بكنيسة القيامة بالقدس (شاهد)
  • شرطة إسرائيل تعتدي على مسيحيين فلسطينيين في كنيسة القيامة بالقدس