هل تراجع حزب الله عن ضرب تل أبيب؟ .. تقرير يكشف
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
سرايا - قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنه بعد التهديدات الأولى بالانتقام من اغتيال هنية، تراجعت لهجة التهديد لاحقاً، وهذا ما عبّر عنه الوفد الإيراني لدى الأمم المتحدة، حيث قال أن أي رد يجب معايرته بعناية، لتجنب التأثير على محادثات وقف إطلاق النار المحتمل في قطاع غزة.
وتناولت الصحيفة، في تقرير، تصريحات الحرس الثوري الإيراني التي تشير إلى أن الهجوم قد لا يحدث على الفور، ونقلت عن المتحدث باسمه علي محمد نائيني قوله إن "الوقت تحت تصرفنا، لقد قام الرئيس الإصلاحي الجديد مسعود بزشكيان للتو بتشكيل حكومته، ويهدد الصراع مع إسرائيل بصرف النظر عن الوعد الرئيسي الذي قدّمه خلال حملته الانتخابية بتحسين الاقتصاد".
وأضافت أن البرلمان الإيراني، وافق على حكومة بزشكيان المؤلفة من 19 عضواً، وتضم إصلاحيين ومحافظين، مشيرة إلى أن بزشكيان، وهو أول إصلاحي ينتخب للرئاسة منذ أكثر من عقدين، قد دعا خلال حملته الانتخابية إلى مزيد من التواصل مع الغرب، ووعد بمعالجة الاقتصاد المتدهور في إيران، والغضب الشعبي بشأن التطبيق الصارم لقواعد اللباس الإلزامية للنساء.
وترى الصحيفة، أنه على الرغم من ذلك، لا يزال للمرشد الأعلى الكلمة الأخيرة في شؤون السياسة الخارجية والأمن القومي، ومن غير الواضح ما إذا كان بزشكيان سيكون قادراً على التأثير على أي قرار بشأن الهجوم، مشيرة إلى أن المسؤولين الأميركيين، الذين يعتقدون أنهم على اتصال غير مباشر مع طهران، يراقبون أي تغييرات مع تولي بزشكيان منصبه.
ونقلت عن مسؤول أميركي بارز: "نعتقد أنه لا يوجد إجماع أو وحدة رأي في الحكومة الإيرانية، فيما يتعلق بنوع الانتقام الذي ينبغي تنفيذه ضد إسرائيل".
كما لفتت الصحيفة إلى اغتيال فؤاد شكر القيادي في "حزب الله"، حيث دخلت المنطقة في حالة تأهب قصوى، ولذلك استعدت إسرائيل لرد من إيران ولبنان، وزادت الولايات المتحدة الأميركية، الحليف الرئيسي لإسرائيل، من وجودها العسكري في البحر الأحمر وشرق البحر الأبيض المتوسط وخليج عُمان.
واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة: "على الرغم من تصريحات إيران العلنية التي توعدت بالانتقام، إلا أن رسائلها الخاصة كانت أكثر حذراً، وخلال اجتماعات مع قادة المجموعات المتحالفة، دعا المسؤولون الإيرانيون إلى ضبط النفس في محاولة لتحقيق التوازن بين استعراض القوة والرغبة في تجنب مواجهة شاملة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف سر اختفاء مبابي منذ مباراة مانشستر سيتي
نواف السالم
كشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية، عن سر تراجع مستوى نجم ريال مدريد، الفرنسي كيليان مبابي، والذي لم يقدم الأداء المنتظر منه في مواجهة أتلتيكو مدريد، خلال المباراة التي جمعت الفريقين، مساء أمس الثلاثاء.
واستطاع ريال مدريد تحقيق فوز صعب 2-1 على أتلتيكو مدريد في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا بملعب “سانتياغو برنابيو”، والتي ظهر فيها مبابي بنفس المستوي الضعيف الذي ظهر به في المباريات السابقة.
وكان نجم الريال محاصراً بشكل جيد من قبل دفاع أتلتيكو، وأقلّ حدة مما كان عليه، ولا سيما ضد مانشستر سيتي الإنجليزي في الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي، حيث سجل هدفاً في الذهاب (3 – 2) وثلاثية الفوز إياباً (3 – 1).
وقالت ماركا في تقريرها: “مبابي كان غائبا في الأسابيع الأخيرة في الوقت الذي كان الفريق يحتاج إليه أكثر من أي وقت مضى”، مضيفة: “أهدافه الثلاثة في شباك السيتي أوصلته إلى قمة النشوة كمشجع مدريدي، لكن منذ ذلك الحين، اختفى تمامًا”.
وتابعت الصحيفة: “ومع المشاكل البدنية التي ظهرت بسبب خلع ضرسه الأسبوع الماضي، غاب عن بعض التدريبات وتراجعت حدة عمله اليومي، وهو ما انعكس بوضوح على أدائه في الملعب”.
وأوضح طبيب الأسنان، خوان مانويل روميان، ما يمكن أن تعنيه عملية خلع ضرس كما حدث مع مبابي، قائلا: “كل شيء يعتمد على كيفية التعامل مع الضرس، إذا لم يتم لمس العظم أثناء الخلع، فيجب أن تكون فترة التعافي في حدود ثلاثة إلى أربعة أيام، أو على الأكثر أسبوعًا”.
وأضاف الطبيب: “إذا تمت إزالة الضرس بشكل جيد، فستكون بخير خلال ثلاثة أيام، أما إذا حدثت مضاعفات، فستشعر بضعف شديد لدرجة أنك بالكاد تستطيع النهوض، مبابي لديه فريق طبي خلفه يتابع حالته؛ لذلك أعتقد أن هناك شيئًا آخر وراء الأمر”.
ودافع مدرب الفريق أنشيلوتي عن مبابي عقب مباراة الأمس، قائلا: “مبابي كان في حالة جيدة للغاية، ولا يُعاني من مشاكل بدنية، لقد قام بعمل جيد على المستوى الدفاعي، ومع فينيسيوس جونيور حاولا أن يكونا متماسكين ومتحدين مع بقية الفريق”.
وأضاف: “لقد عانى من مشكلة في الأسنان ولم يتمكن من العمل بشكل جيد، ولم يتمكن من التدريب لمدة ثلاثة أيام، لقد لعب أمام ريال بيتيس وإشبيلية لكنه لم يكن في أفضل حالاته، أتمنى أن يكون في حالة مثالية للمباراة المقبلة بعد الدقائق التي لعبها”.
واختتم تقرير الصحيفة: “بعيدًا عن عدم قراءته الجيدة لما كان يحتاجه الفريق في المباراة، وهو الأمر الذي حدث أحيانًا أيضًا مع فينيسيوس، الذي يميل إلى البحث عن التمريرات العرضية أكثر مما يطلبه منه المدرب، فإن أرقام مبابي تكشف عن قلة مشاركته في اللعب، حيث لم يقدم سوى تسديدة واحدة على المرمى (بعيدة وغير خطيرة)، مع 33 تمريرة ناجحة وسبع كرات مفقودة”.
جدير بالذكر أن مبابي سجل 7 أهداف في 10 مباريات في دوري الأبطال هذا الموسم، فيما يحتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين في الدوري الإسباني برصيد 17 هدفاً في 24 مباراة خلف البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة 21 هدفا.
اقرأ أيضا:
ريال مدريد يفوز على أتليتكو بثنائية