“الزادمة” يتفقد منفذ “إيسين” الحدودي مع الجزائر
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الوطن| متابعات
توجه نائب رئيس الحكومة الليبية ورئيس لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة سالم الزادمة، رفقة عضوي اللجنة؛ وزير الحكم المحلي سامي الضاوي ووزير الصحة عثمان عبدالجليل، إلى منفذ إيسين الحدودي مع الجزائر، وذلك للوقوف على وضع المنفذ وتقييم تجهيزاته واحتياجاته.
وأدلى الزادمة بتصريح قال فيه: أنه على الرغم من فتح المعبر للحالات الإنسانية، فإننا نستغرب من تقصير دولة الجزائر الشقيقة، في موقفها خلال الأزمة التي شهدتها منطقة غات الكبرى أخيراً.
وأشار إلى أنه كان من المفترض على السلطات الجزائرية أن تستمر بفتح المعبر على الأقل بحكم الروابط الاجتماعية والأسرية مع أهل غات.
ومن ناحية أخرى، أشار لفت إلى أنه نظراً للعلاقات المتينة بين الشعبيْن الشقيقين، لم يتوقع أن تتخذ سياسة الحكومة الجزائرية هذا الموقف السلبي تجاه الأزمة الليبية الراهنة، وغياب التوازن في التعامل مع أطراف الصراع السياسي في ليبيا، بل كان هناك حدّية في التعامل مع الحكومة الليبية المنبثقة من البرلمان، وكذلك مع القيادة العامة للجيش الليبي.
وأضاف في تصريحه: في هذا المكان إيسين، نتذكر دائماً ولازلنا نحيي ذكرى معركة إيسين التي وقعت قبل سبعة وستين عاماً، كمعركة وطنية اشترك فيها أجدادنا المجاهدين الليبيين والجزائريين ضد الاستعمار، وعليه فكان ينبغي أن تكون مواقف الحكومة الجزائرية أكثر توازُناً.
واختتم كلمته قائلاً: نشيد بدعم وحماية القوات المسلحة للحدود، والتي بفضلها نقف في هذا المعبر آخر نقطة ليبية في الجنوب الغربي، وسنعمل على تطويره وتوفير احتياجاته الأمنية والخدمية والطبية.
الوسومسالم الزادمة ليبيا منفذ إيسين الحدوديالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: سالم الزادمة ليبيا
إقرأ أيضاً:
“العمليات المشتركة” في العراق تعلن إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين وتسليمهم للجانب السوري
العراق – أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق امس الخميس، إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين وتسليمهم بشكل أصولي إلى الجانب السوري.
وفي بيان لها، قالت قيادة العمليات المشتركة في العراق: “بتاريخ 7 ديسمبر الجاري، لجأ عدد من منتسبي الجيش السوري ضباطا ومراتب، فضلا عن موظفي وحرّاس منفذ البو كمال السوري، إلى القوات العراقية وطلبوا الدخول إلى الأراضي العراقية على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا”.
وتابعت القيادة في بيانها: “انطلاقا من الجانب الإنساني، وبعد استحصال الموافقات الأصولية الرسمية، عملت تشكيلات قواتنا المسلحة المقابلة للمنفذ السوري، على السماح لهم بالدخول، في حين تم الشروع بتشكيل لجان مختلفة من الوزارات والدوائر الأمنية والاستخبارية العراقية، بالتعاون والتنسيق مع التشكيل السوري الذي جرى السماح له بدخول الأراضي العراقية، لغرض جرد الأسماء والأسلحة التي كانت بحوزتهم”.
وأوضحت أنه “جرى تأمين موقع من قبل وزارة الدفاع لغرض إيواء أفراد التشكيل السوري، وتهيئة جميع المتعلقات الخاصة به وإكمال الجرودات المتعلقة بالأسلحة، والتحفظ عليها أمانة لدى ميرة وزارة الدفاع”.
وأفادت قيادة العمليات المشتركة في العراق بأنه “يوم أمس 18 ديسمبر 2024، تمت إعادة 36 موظفا سوريا من العاملين في منفذ البو كمال إلى بلادهم بناء على طلبهم”، مضيفة: “في صباح اليوم الخميس الموافق 19 ديسمبر الجاري، واحتراما للشعب السوري وإرادة المنسوبين لهذا التشكيل، وبناء على طلبهم، جرت إعادتهم إلى بلدهم عبر منفذ القائم بعد أخذ تعهدات خطية لطالبي العودة إلى بلدهم وأسرهم الكريمة، وذلك بشمولهم بالعفو الصادر عن السلطات السورية الحالية الذي تضمن العفو عن جميع المنتسبين السوريين وتسليمهم إلى المراكز الخاصة بهم، وبالتنسيق مع بعض الجهات في الجانب السوري، تمت إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم بشكل أصولي إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي”.
وختمت البيان: “القوات الأمنية العراقية تهيب بقيام السلطات السورية الحالية بالمحافظة على الضباط والمنتسبين الذين تمت إعادتهم، وشمولهم بالعفو وضمان عودتهم إلى أسرهم الكريمة التي تنتظرهم، وذلك التزامًا بمعايير حقوق الإنسان وإبداء حسن النية”، لافتة إلى أن “الأسلحة التي كانت بحوزة التشكيل السوري ما زالت في ميرة وزارة الدفاع، وسيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها”.
وذكرت وسائل إعلام سورية في وقت سابق من اليوم، أن الحكومة المؤقتة تخطط بالتنسيق مع الحكومة العراقية لإعادة 2400 عسكري فروا من دير الزور إلى الأراضي العراقية بعد سقوط نظام الأسد.
المصدر: “واع” + RT