بوسعيدة: البناء والإعمار هما معركة الجيش الوطني بعد نجاحه في معركة صد الإرهاب
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
ليبيا – اعتبر الخبير السياسي الليبي، عمرو بوسعيدة، أن البناء والإعمار هما معركة الجيش الوطني، بعد نجاحه في معركة صد الإرهاب لبسط الأمن في المناطق التي تحميها في إقليمي الشرق والجنوب الليبيين.
بوسعيدة لفت في تصريحات لموقع “العين الإخبارية” إلى أن القوات المسلحة أدارت عجلة الإعمار منذ نحو سنة ونصف السنة، بمشروعات متوسطة وصغيرة، ثم تطور الأمر إلى أن وصل لمشروعات استراتيجية كبرى، منها بناء الكباري التي تجاوزت 17 كوبري بين مدينتي بنغازي ودرنة.
وبحسب بوسعيدة،لفتت هذه المشروعات أنظار الدول الإقليمية والمجاورة المتداخلة في الملف الليبي، وأصبحت بنغازي نصب أعين العالم، خاصة مع ما تشهده من تنظيم فعاليات ثقافية وعلمية ضخمة، تدل على فرض الأمن؛ ما أسهم في جلب العديد من المستثمرين والشركات.
وقال بوسعيدة:”إن الجيش مستمر في التدريب والاحتفالات العسكرية والمناورات الكبرى، ويحاول تطوير نفسه رغم فرض الحصار عليه”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
التكبالي: تأسيس قسم لحماية الآداب في بنغازي خطوة لحماية المجتمع من الظواهر السلبية
ليبيا – التكبالي: قسم حماية الآداب ليس جديدًا ويعزز القيم الأخلاقية دفاع عن تأسيس قسم لحماية الآدابدافع عضو مجلس النواب، علي التكبالي، عن قرار تدشين قسم لحماية الآداب في مدينة بنغازي، معتبرًا أن هذه الخطوة لا تعدو كونها إعادة إحياء لنظام كان معمولًا به في السابق عبر شعب وإدارات متخصصة في هذه القضايا.
تشديد الرقابة على السلوكيات غير الأخلاقيةوفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، قال التكبالي إن هذا النوع من الأقسام موجود في عدة دول عربية تهتم بقضايا الآداب والأخلاق العامة، بما في ذلك ملابس النساء والشباب وقواعد الاختلاط.
وأشار إلى أن المجتمع الليبي يتميّز بطبيعته المحافظة، مما يجعل جرائم التحرش نادرة نسبيًا، لكنه شدد على ضرورة التصدي لحالات المضايقات التي تتعرض لها بعض النساء والفتيات، بما في ذلك المطاردة بالسيارات وغيرها من السلوكيات غير المقبولة.
الاهتمام بجميع الملفات الأمنيةوأكد التكبالي أن مكافحة الإرهاب والهجرة غير المشروعة لا تعني إهمال الجرائم الأخرى التي تمس الأخلاق العامة، مشيرًا إلى أن هذه القضايا تحتل أولوية لدى المجتمع، ويجب التعامل معها بجدية لضمان الحفاظ على القيم والتقاليد الاجتماعية.