عادل زيدان يثمن مبادرات الحكومة لتمويل القطاع الصناعي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أشاد عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، بتصريحات رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، خلال المؤتمر الصحفي اليوم، التي تضمنت توضيح عدد من القضايا والموضوعات، واستمرار مؤشر انخفاض مؤشر البطالة الذي وصل إلى 6.5%، قائلا: «الحكومة اتخذت خطوات جادة نحو تعزيز القطاع الصناعي والاستثماري في مصر، والعمل على جذب استثمارات لزيادة عجلة الإنتاج، والخروج من التداعيات الاقتصادية التي تأثرت بها مصر مؤخرا».
أضاف «زيدان» في بيان، أن الحكومة تؤكد دائما ضرورة مساهمة القطاع الخاص، وتشجيع النشاط الاقتصادي، ما يعزز المنافسة وتحقيق انطلاقة قوية في مجالات مختلفة، وإتاحة المزيد من التيسيرات، بالإضافة إلى أن هناك جدية من الدولة، والسير بخطوات متسارعة باتجاه تطوير القطاع الخاص في مصر، التي زادت أنشطته الاقتصادية في العام الجاري، مثمنا قرار الحكومة باستئناف مبادرة تمويل القطاع الصناعي بفائدة 15%: «جاءت في التوقيت المناسب وخطوة ضرورية لدعم قطاع الصناعة».
صعوبة تمويل الاستثمارات الصناعيةأكد «زيدان» أن قطاع الصناعة يشهد تحديات كثيرة، من بينها ارتفاع أسعار الفائدة في البنوك، وبالتالي صعوبة تمويل الاستثمارات الصناعية، وهو ما تصدت له الدولة بالإعلان عن العديد من المبادرات في ذلك المجال، وضمان تحقيق الاستقرار للاقتصاد المصري، حتى لا يتأثر بالمتغيرات العالمية، مضيفا أن اتباع مصر لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، ساعدها في تحقيق معدلات تنمية غير مسبوقة، وهو ما ساهم فى التصدي للتداعيات الخارجية، التي كان منها أزمة كورونا، وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وغيرها من الأزمات الخارجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس كتلة الحوار عادل زيدان مصطفى مدبولي مؤشر البطالة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل عجزت عن تحقيق أهدافها في غزة
ثمن الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أنها جهود مُثمَّنة دائما في مقارباتها الهادفة لوقف حرب الإبادة الجماعية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، إضافة إلى فتح مقاربة سياسية تقوم على حل الدولتين، ومسعاها، لا تكل ولا تمل.
وأضاف رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر قناة "DMC"، أن مصر رئيسا وحكومة وشعبا يدعمون القضية الفلسطينية.
وعن آفاق نجاحات المبادرة المصرية، قال: يبدو أن هناك نزولا عن شجرة الاستعصاء لدى الاحتلال الإسرائيلي، في ظل حاجة نتنياهو إلى فتح مسار للمفاوضات، يستطيع من خلاله امتصاص النقمة الشعبية المتزايدة، بما فيها الرسائل المتتالية لجنود في جيش الاحتلال، وفي كتائبه المختلفة والاحتياط برفض الخدمة، والمطالبة بوقف الحرب؛ باعتبار أنها حرب باتت هدفا سياسيا لنتنياهو ورفقاء حكومته.
وشدد على أن إسرائيل عجزت عن تحقيق الأهداف المتعلقة بعودة الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، وفي جانب آخر يسعى نتنياهو إلى إحداث تغيير على الأرض؛ باحتلال أجزاء واسعة من قطاع غزة، وإفراغها من السكان، وإقامة مناطق عازلة؛ تمهيدا لاحقا إلى أن تصبح هذه المناطق جزءا من عملية التهجير القسرى.
ونوه بأن مساعي نتنياهو تهدف أيضا إلى جعل القطاع منطقة غير صالحة للحياة باستمرار، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية واحتياجات السكان إلى قطاع غزة.
وأكد أن آلة العدوان تستمر في استهداف المشافي، كما جرى في مستشفى المعمداني، وقتل العائلات، وارتكاب المجازر، وهذا الأمر يتطلب حراكا مغايرا، ربما هو الضغط الأمريكي، وتسريبات تشير إلى وقت محدود لإسرائيل لوقف الحرب أو الوصول لمقاربة.