صنعاء تطالب بإلغاء تصنيف إقليمها الجوي كمنطقة خطرة وغير آمنة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الجديد برس:
أكدت حكومة صنعاء أن استمرار تعامل دول التحالف مع إقليم صنعاء الجوي كمنطقة خطرة وغير آمنة، لا يتوافق مع المساعي الجارية للتقريب بينها والرياض لإحلال السلام.
جاء ذلك في رسائل خطية بعث بها وزير الخارجية في حكومة صنعاء هشام شرف، إلى عدد من نظرائه في بعض الدول، وأمين عام الأمم المتحدة وممثلها في اليمن، وممثل الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وأمناء منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج، وفق ما نشرته وكالة سبأ.
وأوضح شرف أن هذا التعامل يؤدي إلى استمرار ما أسماه الحصار المفروض على مطار صنعاء الدولي، ومضاعفة معاناة اليمنيين.
وطالب شرف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بدعوة دول التحالف، إذا كانت جادة في حديثها عن التوجه نحو السلام، إلى إلغاء التعاميم والبلاغات السابقة، وإصدار تعاميم وبلاغات جديدة تؤكد سلامة وأمن إقليم صنعاء الجوي.
ولفت إلى أن هذا الإجراء سيفتح المجال لشركات الطيران الأجنبية والعربية الراغبة في العمل من وإلى مطار صنعاء الدولي، بما يسهم في التخفيف من تداعيات الحرب والحصار على المواطنين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
فعاليتان نسائيتان بمحافظة صنعاء بذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام
الثورة نت|
نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمديريات صنعاء الجديدة وسنحان وهمدان في محافظة صنعاء، اليوم فعاليتين خطابيتين، تدشيناً لفعاليات ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام – اليوم العالمي للمرأة المسلمة.
وأكدت الكلمات بمشاركة الكادر التربوي والطبي النسائي في مديريتي صنعاء الجديدة وسنحان، أهمية الفرح والابتهاج بذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين، باعتبارها النموذج الأرقى للمرأة المسلمة.
وأشارت إلى أهمية التصدي لمخططات ومؤامرات أعداء الإسلام بالوعي والبصيرة والتربية الإيمانية، وترسيخ القدوة الحسنة، والمفهوم الصحيح للحياة والمسؤولية في نفوس أبناء الأمة.
وأوضحت الكلمات أن ذكرى مولد فاطمة الزهراء محطة إيمانية لترسيخ المبادئ، والقيم الإيمانية، الهدف منها رفع مستوى الوعي، لدى المجتمع والتحذير من المخططات التآمرية، والتصدي لكل مشاريع الفساد والإفساد التي تستهدف المرأة المسلمة على وجه الخصوص.
واستعرضت محطات من حياة فاطمة الزهراء ودورها في نشر الإسلام وتضحياتها ورفضها للظلم، مؤكدة أن الزهراء بما حملته من القيم النبيلة والمثل العليا ورصيدها التاريخي العظيم الذي نهلته من سيد الخلق والمرسلين محمد صلوات الله عليه وآله وسلم، جسدت كل معاني الإنسانية والفضيلة ومثلت دروسا ومناقب تربوية قرآنية للأجيال المسلمة.
ولفتت كلمات المشاركات إلى أن السيدة فاطمة ستظل حاضرة بكمالها الإيماني والإنساني والأخلاقي والسلوكي في وجدان الأمة الإسلامية، كنموذج مشرِّف للمرأة المسلمة على مر العصور.
وأكدت الموقف الإيماني والأخلاقي والإنساني للشعب اليمني، تجاه جرائم العدو الصهيوني والأمريكي بحق الشعب الفلسطيني وكل الشعوب المستضعفة.
تخللت الفعاليتان أناشيد معبرة.