محاكمة الممثل جيرار ديبارديو بتهمة اغتصاب هذه الممثلة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: طلبت النيابة العامة في باريس بتاريخ 14 آب، أن تتم أمام محكمة جنائية محاكمة الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي على الممثلة شارلوت أرنو، على ما أفاد مصدر مقرّب من القضية والادعاء وكالة فرانس برس، مؤكدا بذلك معلومات أوردتها قناة “بي اف ام تي في”.
وسبق أن وُجّهت إلى دوبارديو (75 عاماً) في 16 كانون الأول 2020 تهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي بعدما شكت أرنو أنه اغتصبها مرتين في منزله في باريس في 7 و13 آب 2018.
وبات قرار إجراء محاكمة من عدمه بعهدة قاضي التحقيق المسؤول عن القضية.
ولم يردّ أحد وكلاء الدفاع عن دوبارديو بعدما حاولت فرانس برس التواصل معه.
وقالت كارين دوريو ديبولت، محامية شارلوت أرنو، إن طلبات النيابة هذه “هي نتيجة تحقيق طويل جُمعت خلاله عناصر تدعم أقوال موكلتي”.
وأضافت “انّ أرنو ترى أنّ هذه خطوة كبيرة إلى الأمام تحمل آمالا في انتظار قرار قاضي التحقيق”.
ويرفض الممثل الذي تتهمه نساء أخريات بالعنف الجنسي، هذه الاتهامات. وفي تشرين الأول 2023، أكّد في رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة “لوفيغارو” أنه ليس “مغتصبا ولا مفترسا جنسيا”. وأضاف “لم أعتدِ على امرأة قَطّ”، في إشارة إلى اتهامات شارلوت أرنو.
وكانت الممثلة البالغة 28 عاما، “تقدمت في البداية بشكوى في مركز للشرطة في جنوب فرنسا في آب 2018، ثم حُوّلت الإجراءات القانونية إلى باريس بعدما كانت بوشرت في إيكس آن بروفانس، على ما ذكّرت النيابة العامة في باريس.
وأنهت النيابة العامة في حزيران 2019 تحقيقاتها الأولية التي استغرقت تسعة أشهر، مشيرة إلى أن “التحقيقات الكثيرة التي أُجريت لم تسمح بتوصيف الانتهاكات المبلغ عنها في كل العناصر المكوّنة لها”.
ثم تقدمت أرنو في 10 آذار 2020 بشكوى مع الادعاء بالحق المدني لدى كبير قضاة التحقيق في باريس.
وقال المدعي العام “بعد إعادة النظر في الإجراء، طلبت النيابة العامة في باريس أن يتم في 31 تموز 2020 فتح تحقيق قضائي بجرائم اغتصاب”.
كذلك، سيحاكم دوبارديو في تشرين الأول أمام محكمة الجنايات في باريس بتهمة الاعتداء جنسيا على امرأتين خلال تصوير فيلم “لي فوليه فير” (“Les Volets Verts”) للمخرج جان بيكر عام 2021.
main 2024-08-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: النیابة العامة فی فی باریس
إقرأ أيضاً:
محاكمة سيدة أسترالية بتهمة القتل بعد وجبة انتهت بمأساة عائلية
وكالات
بدأت السلطات القضائية في أستراليا، يوم الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة السيدة إيرين باترسون، في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في البلاد، بعد اتهامها بتقديم وجبة غداء يُشتبه في احتوائها على فطر سام، أودى بحياة ثلاثة من أفراد عائلة زوجها وأدى إلى إصابة رابع بجروح بالغة.
وتواجه باترسون تهماً تتعلق بقتل والدَي زوجها وشقيقة والدته، بعدما تناولوا طعاماً داخل منزلها في بلدة ليونغاثا الهادئة.
أما الضحية الرابعة، القس إيان ويلكنسون، زوج شقيقة والدة الزوج، فقد نجا من الموت، لكنه لا يزال يعاني من تبعات التسمم الحاد الذي تعرض له.
والقضية التي تعود إلى عام 2023 أثارت اهتماماً واسعاً داخل المجتمع الأسترالي وخارجه، بسبب غموض وقائعها وطبيعة الاتهامات الموجهة للمتهمة.
وأكدا النيابة العامة أن باترسون قدّمت الفطر السام عن عمد ضمن الوجبة، ما تسبب في وقوع مأساة جماعية، في حين تنفي المتهمة جميع التهم الموجهة إليها وتؤكد براءتها.
وجذبت المحاكمة تغطية إعلامية مكثفة، حيث خُصص عدد محدود من المقاعد للصحفيين داخل قاعة المحكمة، فيما نُقل باقي المهتمين إلى قاعة مجاورة لمتابعة الجلسات عبر شاشات بث مباشر.
وفي تطور لافت، أطلقت هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC) بودكاست يومي لمواكبة تفاصيل المحاكمة، بينما أعلنت منصة “ستان” عن إنتاج فيلم وثائقي يسلط الضوء على ما وصفته بـ”إحدى أبرز القضايا الجنائية في التاريخ الحديث لأستراليا”.