بعد إعلان حركتي حماس والجهاد الإسلامي عودة العمليات الاستشهادية أثيرت تساؤلات، حول لماذا توقفت أصلا؟ ولماذا تمت العودة لها مرة أخرى الان؟

واستخدمت الحركتان هذا النوع من العمل المقاوم سابقا مرات عديدة منذ منتصف تسعينات القرن الماضي، وكانت آخرها عام 2002 خلال انتفاضة الأقصى، والآن بعد 12 عاما عادت للواجهة مرة أخرى عبر عملية تل أبيب الأخيرة.



وتبنت الحركتان عملية تل أبيب والتي وقعت الأحد وأسفرت عن إصابة أحد المارة واستشهاد المُنفذ، قائلتين إن "العمليات الاستشهادية في الداخل المحتل ستعود إلى الواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات".
‌ منفذ عملية تل أبيـب تقبله الله.

كان يحمل قنـبلة قوية في حقيبة الظهر. pic.twitter.com/FphHZkO5xY — قـٰٓـا ســِم (@kassim7th) August 18, 2024
المقاومة حق مشروع دوليا
القيادي في حركة حماس باسم نعيم، قال إن "حركة المقاومة الإسلامية حماس حركة تحرر وطني فلسطيني، والعمود الفقري لعملها هو المقاومة، والهدف الأساس لهذا المشروع هو التحرير".

وأكد نعيم خلال حديثه لـ "عربي21"، أن "المقاومة بكل أشكالها السلمية وغير السلمية هي حق مشروع للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وهذا ما كفلته القوانين الدولية بأن الشعوب تحت الاحتلال من حقها المقاومة بكل الأدوات المتاحة بما فيها المقاومة المسلحة".

وقال إن "المقاومة المسلحة أشكالها متعددة ومتنوعة، وتعتمد على الإمكانات والظروف والسياقات السياسية الجغرافية والأمنية وغيرها، وبالتالي هذه العمليات الاستشهادية هي أحد الأدوات المتاحة لكل قوى المقاومة، والتي اُستعملت أيضا من قبل شعوب مختلفة في مراحل متعددة من التاريخ الحديث، ومن حق شعبنا الفلسطيني أن يتداول هذه الأدوات المتاحة حسب الظروف وحسب الاحتياجات".

وأضاف، "اعتقد أنه بعد هذه المعركة الطويلة لشعبنا الفلسطيني في المقاومة والصمود والثبات في وجه هذه المجازر والإبادة الجماعية، من قبل العدو الصهيوني، وفشل المجتمع الدولي بكل مقدراته على كبح جماح العدو الفاشي من وقف هذه المجزرة، من حق شعبنا ومقاومته أن يختار الوسيلة التي تردع هذا العدو وتسبب له الألم بما يدفعه لوقف العدوان والاستجابة لتطلعات وطموحات شعبنا بالحرية والاستقلال".


وأوضح القيادي في حماس، أن "مقاومتنا بكل اشكالها هي دفاع عن النفس وتطلع نحو الحرية والاستقلال، وهذا الأمر أيضا تم نقاشه قبل سنوات عندما سُئل الشيخ أحمد ياسين رحمة الله عليه، وأكد أننا نتحرك في مشروعنا في اطار ما هو متاح من أدوات، ولكننا نحن جاهزون أيضا لتحديد هذه الأدوات، إذا قبل العدو بالتراجع أو التوقف عن استباحة الدماء وقتل الأطفال والنساء واستهداف المدنيين".

وحول سبب توقفها ومن ثم عودتها الآن قال نعيم، "أنا ليس لدي معلومات بأن هذه الأدوات أو الأداة تم وقفها في وقت معين أو أن هناك اتفاق على وقفها، انا اعتقد أن استخدامها أو وقفها هو مرهون بالظروف والسياسات والسياقات والتداعيات والاحتياجات".

"رد طبيعي على جرائم الاحتلال"
وجاءت هذه العملية بعد ما يقرب من 10 أشهر على الحرب الإسرائيلية المُدمرة على قطاع غزة، والتي خلفت إلى الان أكثر من 40 ألف شهيد تقريبا غير الآلاف من الجرحى والمفقودين.

وخلال هذه الحرب استخدمت المقاومة العديد من الأسلحة، منها الطائرات المسيرة ومضادات الدبابات والأفراد والعبوات الناسفة وغيرها من الأسلحة، وأما العمليات الاستشهادية فهذه أول مرة يتم استخدامها هذه الحرب.

وكان لهذه العمليات في السابق تأثير على الاحتلال، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، حيث تؤدي لخسائر مادية كبيرة مع خسائر اجتماعية وسياسية، حيث يضطر الاحتلال للاستنفار الأمني وقد يحدث ركود في داخل المدن المحتلة خوفا من هذه العمليات.


الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء الركن محمد الصمادي، قال "قبل الحديث عن معنى هذه العمليات وتأثيرها عسكريا، لا بد من أن نبين دوافعها، وما الذي يُجبر الفلسطيني على أن يُقدم على القيام بهذا النوع من العمليات".

وتابع الصمادي خلال حديثه لـ"عربي21"، "سياسة حكومة اليمين المتطرف عبر ارتكاب الموبقات والجرائم في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، ومنها الابادة العرقية والتهجير القسري وغيرها من الجرائم، تُحرك مشاعر أبناء الشعب الفلسطيني المتواجدين سواء كانوا في قطاع غزة أو في الضفة الغربية أو في العديد من المواقع، وتحرك مشاعرهم العقدية وتجعلهم يشعرون بالظلم، وأصبح المواطن الفلسطيني يشعر بأن الموت العزيز هو خير من الحياة الذليلة".

وأوضح أن "المواطن الفلسطيني بات يشعر بأن لا خيارات لديه، إما نصر وإما استشهاد، وإن تعذر النصر فنلاحظ الان بأن معظم مقاتلي القسام والفصائل المسلحة أصبحوا يقدمون الاستشهاد على النصر، أيضا من يُقدم على هذه العمليات الفدائية الاستشهادية هو يُقدم عليها من منطلق عقدي عميق بأنه يؤدي رسالة عقدية هو يقوم باستهداف القوات والمصالح الإسرائيلية".

زعزعة الأمن الإسرائيلي
وحول ما تعنيه هذه العمليات عسكريا وما تأثيرها، قال الصمادي، إن "هذه العمليات تُزعزع الأمن الجماعي والفردي في الداخل الإسرائيلي، وهي مؤلمة لإسرائيل بشكل عام وتجعل الوضع أكثر تحدي، والان المواطن والجندي ورجل الأمن الإسرائيلي هو خائف ومرعوب ويترقب".

وأضاف، "الآن تسود الأرض المحتلة حالة من المجهول، فالمواطن الإسرائيلي سواء كان في جيش الاحتلال أو في الأجهزة الأمنية أو الاستخبارية سيكون في حالة من الخوف والهلع والقلق يترقب في أي لحظة قد يتم استهدافه، لن يُنعم أبدا بحالة من الرخاء المجتمعي أو السلام أو الحياة الرغيدة داخل المجتمع الاسرائيلي".

ويعتقد الخبير العسكري أيضا، أن "المعسكرات والمراكز الأمنية والوحدات العسكرية ومحطات النقل التي يتواجد بها العسكريون الان كلها مستهدفة، لذلك هذه العمليات تخلق حالة من تدني المعنويات، وعندما نأخذ بعين الاعتبار بأن جيش الاحتلال يقاتل في غزة منذ مدة 318 يوم من العمليات، وهناك شعور عام بأن هذه العمليات العسكرية أصبحت تشكل حرب عبثية، أصبح هناك الان حالة من الانقسام بين المؤسسة العسكرية والمؤسسة السياسية في حكومة اليمين المتطرف".


وأوضح أن "هناك شعور بما يسمى -إعياء الحرب- حيث الجيش الإسرائيلي الان مُرهق ومُنهك ومُتعب من هذه الحرب ويتعرض لخسائر كبيرة جدا، وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية بأن أعداد القتلى والجرحى خلال العشرة شهور الماضية زاد عن عشرة آلاف وينضم تقريبا حوالي ألف كل شهر بمعدل 33 جندي وضابط يوميا".

وأردف، "والان عندما تكون العمليات الاستشهادية الفدائية ناجعة أحيانا وحسب الظروف، قد يكون هناك عدد بسيط من الجرحى وقد يكون هناك عدد كبير جدا من القتلى والجرحى، لذلك حصيلة العمليات الاستشهادية تعتمد على الظروف وعلى طبيعة الهدف الذي سيتم استهدافه، لكن نحن نتحدث عن السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة وهذه كلها تؤدي الى خسائر كبيرة جدا".

نجاح تكتيكي
وعن إمكانية اعتبار تنفيذ العملية الأخيرة في تل أبيب نجاح إستراتيجي، قال الصمادي، "الوصول لتل أبيب يُعتبر نجاح تكتيكي، لكن إن استطاعت المقاومة القيام بالعديد من هذه العمليات الاستشهادية، سيؤدي ذلك إلى نجاح وتأثير على المستوى الاستراتيجي سواء على أمن المؤسسات الأمنية الإسرائيلية أو على جيش الاحتلال، لكن كعملية منفردة لا نستطيع ان نصفها بأنها نجاح استراتيجي".

وتابع، "باعتقادي العمليات الاستشهادية في الفترة القادمة لن تكون محصورة على منطقة معينة، فقد يكون هناك عمليات استشهادية في الضفة الغربية أو أراضي 48 أو في قطاع غزة".

وأكد أن "الظروف الآن نعم صعبة جدا حيث هناك العديد الحواجز الأمنية في كافة المناطق وخاصة في الضفة الغربية، لكن ما نراه داخل المخيمات من نقلة نوعية من القدرة على تجهيز المفخخات والكمائن واستخدام العبوات البرميلية بإمكانات بدائية باستخدام مواد أولية وكذلك قدرات المقاومة على التفجير عن بعد، سيؤدي ذلك إلى إيقاع خسائر كبيرة ويُعتبر نجاح تكتيكي".


التأثير على مسار الحرب
كذلك تزامنت هذه العملية مع تعرقل مفاوضات وقف إطلاق النار ومباحثات صفقة تبادل الأسرى، بعد أن عطلها نتنياهو نتيجة وضعه أربعة شروط منها تفتيش العائدين لشمال غزة، وضمان سيطرة الاحتلال على محور فيلادلفيا ومحور نتساريم.

وعلى الرغم من موافقة حركة حماس على المقترح الأمريكي إلا أن نتنياهو يُصر على شروطه ويرفض التنازل عنها، ويسعى لتعطيل الصفقة، لمصالح سياسية شخصية وفقا لمعارضيه.

ويثير توقيت هذه العملية الاستشهادية تساؤلات حول مدى تأثيرها على مسار الحرب ككل، وهل ستدفع نتنياهو للتشدد أكثر أم لا؟

اللواء محمد الصمادي أوضح أنه قال في أكثر من لقاء إعلامي بأن، "نتنياهو لا يعرف ماذا يريد ولكنه يعرف تماما ما لا يريد، وبشكل عام هو سياسي مراوغ وبارع وقادر على تجيير أي فرصة من فرص النجاح لنفسه".

ولفت إلى أن "نتنياهو في حال كان هناك أي تقصير فإنه يلوم الأخرين، وهو يحاول أن يطيل أمد الحرب وأن يُفشل أي فرصة للوصول إلى هدنة أو صفقة لتبادل الأسرى، ولولا الخشية من الداخل الإسرائيلي ومن أهالي الأسرى لأغلق هذا الملف، ولو كان يعلم أين يتواجد الأسرى يقينا لقام باستهدافهم وقتلهم ليتخلص من هذا التحدي".

ويرى الصمادي أن "نتنياهو يحاول الان أن يقوم بمسارعة العمليات، خاصة أن جيش الاحتلال وصل إلى حالة من الاستنزاف الكبير من الخسائر وتدني المعنويات ونقص في الآليات والذخائر وتردي الاقتصاد الإسرائيلي، لذلك هو يُراهن على عملية الاستمرار ليستنزف المقاومة".

وأضاف، "هو تعدى ما يُسمى بالعرف العسكري -نقاط التحول-، وهو الان أصبح في مرحلة ما يُسمى باللاعودة فهو إن توقف يُعتبر بأنه هُزم وإن استمر يُستنزف بمزيد من الخسائر، لكنه هو والعالم الغربي الذي يدعمه يراهنون على إضعاف قدرات المقاومة".


واستدرك، "لكن ما يجري من المقاومة وما تعكسه من واقع عملياتي في ميدان المعركة يُشير بأنها نعم تعرضت لخسائر كبيرة، لكنها ما زالت صامدة وقادرة، وهي تستهدف قوات جيش الاحتلال بالكمائن، وجيش الاحتلال غير قادر على الحسم العملياتي العسكري لغاية الان".

ويعتقد الصمادي بأن "نتنياهو يحاول أن يتحمل هذه الخسائر – كما يعتقد هو- في سبيل أن يستنزف المقاومة إلى درجة بأن تكون غير قادرة على أن تُشكل خطورة على قوات جيش الاحتلال".
تغطية صحفية: والدة منفذ عملية التفجير في "تل أبيب" جعفر منى تتحدث عن أيامه الأخيرة ولحظة معرفة العائلة أنه منفذ العملية. pic.twitter.com/032ovIGy3Q — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 22, 2024
الجدير بالذكر أن أول عملية استشهادية تم تنفيذها خلال انتفاضة الأقصى، وقام بتنفيذها الشهيد ساهر تمام، وتم تنفيذها في 16 نيسان/ أبريل، 1993، ضد مطعم في غور الأردن بجانب قاعدة عسكرية، معروف بتجمع جنود الاحتلال فيه خلال تنقلاتهم.

ووفقا للإحصائيات، فقد بلغ مجموع العمليات الاستشهادية في السنوات الأربع الأولى من انتفاضة الأقصى، 219 عملية، قتل فيها 650 بين جنود ومستوطنين للاحتلال، وأصيب جراءها 3277 آخرون.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية حماس العمليات الاستشهادية فلسطيني الإسرائيلية إسرائيل فلسطين حماس الجهاد العمليات الاستشهادية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العملیات الاستشهادیة فی الضفة الغربیة جیش الاحتلال هذه العملیات قطاع غزة تل أبیب حالة من

إقرأ أيضاً:

نشرة التوك شو| عودة نظام تقسيط توصيل الغاز للمنازل والموعد المتوقع بصرف شريحة قرض صندوق النقد المقبلة

تناولت برامج التوك شو، مساء الخميس، عددًا من الملفات والقضايا المهمة محليًا وعالميًا، ويرصد مصراوي أهم الأخبار التي حظيت باهتمام غالبية البرامج التليفزيونية على مدار الساعات الماضية من خلال التقرير الذي يستعرض لكم أبرزها.

62 جنيها شهريًا.. متحدث البترول يكشف تفاصيل عودة نظام تقسيط توصيل الغاز للمنازل

كشف المهندس معتز عاطف وكيل وزارة البترول والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، تفاصيل عودة نظام تقسيط توصيل الغاز للمنازل

وأضاف "عاطف"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر"، عبر فضائية "mbc مصر"، أن التكلفة الإجمالية لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل تصل إلى 16 ألف جنيه وما يتحمله المواطن 5200 جنيه والباقي تتحمله الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية.

متى ستصرف مصر شريحة قرض صندوق النقد المقبلة؟

قال الخبير الاقتصادي مصطفى بدرة، إن لجنة صندوق النقد الدولي أنهت مهمتها في مصر اليوم.

وأضاف بدرة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر"، عبر فضائية "mbc مصر"، أن الفريق استحسن عددًا من الإجراءات التي قامت بها مصر في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن اللجنة تعطي تلميحات ولا تصدر قرارات.

عميدة طب أسنان الأزهر توضح أسباب التسوس المبكر لأسنان الأطفال

قالت الدكتورة إيناس طلعت، عميدة كلية طب الأسنان بنات جامعة الأزهر بالقاهرة، إن الأسنان اللبنية فى الأطفال تبدأ في الظهور عادة من سن 6 أشهر تقريبًا، وتستمر في التغير حتى سن 12 عامًا، حيث تبدأ الأسنان الدائمة في الظهور، خاصة في سن 12 عامًا، وقد يستمر بعض ظهور الأسنان الدائمة حتى سن 16 عامًا، مثل الضرس العقل."

ياسمين عز تدعو الزوجات للانبهار بإنجازات أزواجهن

طالبت الإعلامية ياسمين عز، السيدات المتزوجات، بالانبهار بأي شيء يفعله أزواجهن، وأيضًا بالأشياء التي لا يفعلونها.

في برنامجها "كلام الناس" المذاع على قناة "mbc مصر"، أكدت ياسمين أن على الزوجات إظهار التقدير والاحترام لجهود أزواجهن.

خالد الجندي: القرآن والسنة وضعتا أسسًا واضحة في التعامل مع العقود والعهود

أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بمجلة "وقاية"، الصادرة عن وزارة الأوقاف المصرية لمواجهة التفكك الأسرى فى المجتمع، لافتا إلى أنها تسهم بشكل كبير فى مواجهة المشكلات الأسرية فى المجتمع.

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، إنه تحدث في مقال له فى المجلة عن أهمية مفهوم "عقد الاتفاق" بين الأبناء والآباء، لافتا إلى أن هذا الأمر ليس مجرد مصطلح حديث، بل هو مستمد من تعاليم الشريعة الإسلامية، حيث يشمل تربية الأبناء وتنشئتهم على قيم وأخلاقيات تؤسس لعلاقة منضبطة ومتوازنة معهم.

ضباط القوات المسلحة يؤكدون أمام الرئيس السيسي استعدادهم لتنفيذ أي مهمة

التقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، عددًا من الضباط وقادة القوات المسلحة، حيث تناول الاجتماع عدة قضايا تتعلق بالشأن العام والأوضاع الداخلية في البلاد.

ركز الاجتماع على جهود القوات المسلحة في تأمين كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة ومدى جاهزيتها لتنفيذ المهام الموكلة إليها.

أميرة بدر عن الاعتداء على الطفلة سلمى في حضانة الغربية: "الموضوع تجاوز كل الحدود"

علقت الإعلامية أميرة بدر على واقعة الاعتداء بالضرب على الطفلة سلمى في إحدى الحضانات الخاصة بمحافظة الغربية، معبرة عن استنكارها الشديد لهذه الحادثة المؤلمة.

خلال برنامجها "خلاصة الكلام" على قناة النهار، قالت بدر: "لا فائدة، والموضوع تجاوز كل الحدود، هناك أشخاص نزع الله من قلوبهم الرحمة.

أستاذ اقتصاد: الإشادة الدولية بنهج مصر الاقتصادي تعزز الثقة لدى المستثمرين

أشار الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إلى أن الإشادة الدولية بنهج مصر الاقتصادي تعزز الثقة لدى المستثمرين المحليين والأجانب.

وفي مداخلة له عبر قناة "إكسترا نيوز"، أكد عنبر أن مصر بذلت جهودًا كبيرة على جميع الأصعدة للوصول إلى المرحلة الحالية، مما يمكّنها من جني ثمار التنمية الاقتصادية ويعزز من توطين الصناعة داخل البلاد، خاصة في ظل الظروف العالمية الصعبة التي تعاني من حالة من عدم اليقين نتيجة التداعيات الاقتصادية.

الرئيس السيسي قادة القوات المسلحة قرض صندوق النقد توصيل الغاز للمنازل

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

أخبار مصر مستشار الرئيس للصحة: مصل الإنفلونزا لا يعطي مناعة تامة ويعمل بعد 15 منذ 22 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر رئيسة "القومي للمرأة" تشارك في الاجتماع التنسيقى لمناقشة الشراكة بين منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر رئيسة "القومي للمرأة" تستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبيا منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر عميدة طب أسنان الأزهر توضح أسباب التسوس المبكر لأسنان الأطفال منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر نشاط رياح وشبورة مائية.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الجمعة بدرجات الحرارة منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر "من هم المختلون نفسيًّا؟".. محمد صلاح يثُير الجدل بكتاب "محاط بالحمقى" منذ ساعتين قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

نشرة التوك شو| عودة نظام تقسيط توصيل الغاز للمنازل والموعد المتوقع بصرف شريحة قرض صندوق النقد المقبلة

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك "يوم أسود".. أول تعليق من نتنياهو على قرار اعتقاله من الجنائية الدولية أوروبا تؤيد وإسرائيل تندب.. كيف استقبل العالم قرار اعتقال نتنياهو وجالانت؟ ما التخصصات المتاح لها التقدم للتدريس بالحصة في الأزهر؟ قفص الجنائية الدولية.. غزة تحاصر إسرائيل– تغطية خاصة 28

القاهرة - مصر

28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • نشرة التوك شو| عودة نظام تقسيط توصيل الغاز للمنازل والموعد المتوقع بصرف شريحة قرض صندوق النقد المقبلة
  • الصحة اللبنانية: استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على أراضينا
  • فصائل عراقية مسلحة تهاجم هدفا عسكريا في جنوب إسرائيل
  • المقاومة العراقية تهاجم هدفا عسكريا في الأراضي المحتلة بالمسيرات
  • تصعيد العمليات يمنح “المقاومة” في لبنان الكلمة العليا
  • المقاومة الإسلاميـة في العراق تستهدف هدفـً عسكرياً شمال الأراضي المحتلة
  • المقاومة العراقية تستهدف هدفـاً عسكرياً شمال الأراضي المحتلة
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بإصابة 18 عسكريا خلال الساعات الـ24 الماضية
  • الحرب الحالية.. هل ستكون آخر جولات المقاومة أم بداية التحرير؟
  • ما تعنيه المقاومة في ظرفها الراهن بالقياس إلى ما سبق!