متابعة بتجــرد: وجّه الفنان كاظم الساهر تحيّة شكر إلى العاملين في المجال الإنسانيّ، مقدّماً أغنيته الجديدة “Hold Your Fire” كعربون تقدير على جهودهم.

وشارك الساهر الفيديو في حسابه عبر “إنستغرام”، أرفقه برسالة جاء فيها: “في اليوم العالميّ للعمل الإنسانيّ، تحية حبّ وتقدير لجهود جميع العاملين في المجال الإنسانيّ، ويسعدني في هذه المناسبة إهداؤهم أغنيتي Hold Your Fire التي أنتجتها بالتعاون مع جمعية موسيقى الحجرة التابعة للأمم المتّحدة بقيادة بريندا فونغوفا، وهي أغنية باللغة الإنجليزية تخاطب شعوب الأرض وتدعوهم إلى التعايش بحبّ وسلام”.



وتحدث الساهر باللغة الانكليزية قائلاً: “كان العالم الماضي مليئاً بكمّ هائل من العنف والألم، وفي الوقت الذي تتزايد فيه الحروب وفظاعتها، يشقى الناس بسبب تزايد الفقر والجوع”.

وأضاف: “كرسالة من أجل السلام في اليوم العالميّ للعمل الإنسانيّ، يشرّفني أن أقدّم أغنية “Hold Your Fire” التي أنتجتها بالتعاون مع جمعية موسيقى الحجرة التابعة للأمم المتّحدة، بقيادة بريندا فونغوفا، وأتمنّى أن تُذكّر هذه الأغنية العالم بأهمية العيش في سلام ومحبّة ووئام”.

وختم رسالته قائلاً: “الإنسانية أقوى عندما نقف معاً، شكراً لجميع العاملين في المجال الإنسانيّ حول العالم، الذين يقدّمون مساعدة تنقذ أرواح المحتاجين”.

View this post on Instagram

A post shared by Kadim Al Sahir | كاظم الساهر (@kadimalsahir)

main 2024-08-22 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

هل سيكون التيّار أقوى بعد استقالة النواب الأربعة؟

لا يلبث رئيس "التيّار الوطني الحر" النائب جبران باسيل إلّا وأنّ يُشدّد على أنّ "التيار" سيكون أقوى بعد استقالة وفصل النواب الأربعة: الياس بوصعب والان عون وسيمون أبي رميا وابراهيم كنعان من صفوفه. لكن المعطيات والوقائع على الأرض تقول العكس، وخصوصاً وأنّ الإنتخابات النيابيّة تقترب، في حين تتزايد الخلافات داخل أروقة ميرنا الشالوحي.
 
ولعلّ ما دفع باسيل للقول إنّ "التيّار" سيُصبح أقوى بعد سلسلة الإستقالات والفصل قد يكون المقصد منه الإنتهاء من المُعارضين داخل "الوطنيّ الحرّ" والتركيز على الإلتزام الحزبيّ وعدم مُخالفة القرارات والتوجيهات وخصوصاً بما يتعلّق بالإنتخابات الرئاسيّة والنظام الداخليّ. ففي آخر مقابلة لرئيس "لبنان القويّ" يوم الإثنين الماضي، لفت إلى أنّ من ابتعدوا او أُبعِدُوا عن "التيّار" كانوا يسعون للحصول على مراكز، بينما شدّد في الوقت عينه على أهميّة الإلتزام ونوّه بالمُحازبين والنواب السابقين الذي بقوا أوفياء له ولـ"الوطنيّ الحرّ" ولخطّ الرئيس ميشال عون التاريخيّ من دون أنُ يطمعوا بالمناصب.
 
ومن المتوقّع بعد موجة إستقالات النواب أنّ يلجأ باسيل إلى تقويّة نفوذه وسيطرته أكثر على "التيّار"، وإبقاء الملتزمين بالقرارات وبالنظام الداخليّ على مقربة منه، واستبعاد أيّ شخصيّة قد تُشكّل مشكلة لـ"الوطنيّ الحرّ" في المستقبل". ففيما تقترب الإنتخابات النيابيّة المُقبلة، يتحضّر باسيل للذهاب إليها بصفوفٍ مُوحّدة وبتشكيل تحالفات سياسيّة جديدة والإبقاء على بعضها للمُحافظة من جهّة على عدد نواب تكتّله، ولتعويض النواب الذين تركوه من جّهة ثانيّة وهم لديهم تمثيل جيّدٌ في الشارع المسيحيّ.
 
ولتخطّي مشكلة الإنتخابات، فـ"التيّار" سيكون "أقوى" إنّ نجح باسيل في إقامة تحالفات مع أفرقاء لم يتشارك معهم اللوائح الإنتخابيّة في العام 2022، عندها يستطيع أنّ يُعوّض خسارة النواب الأربعة إضافة إلى إعادة المقاعد النيابيّة التي كانت بعهدة "الوطنيّ الحرّ" لفترة طويلة إلى "لبنان القويّ".
 
كذلك، كان لافتاً تركيز باسيل خلال مقابلته الأخيرة على سلبيات النواب الأربعة من العام 2005 حتّى اتّخاذ القرار بفصلهم أو باستقالتهم، وأشار مطوّلاً إلى الأخطاء التي ارتكبوها رغم المُحاولات الكثيرة منه لحثّهم على الإلتزام، مع الإشارة إلى أنّ هذه الإستقالات أغضبت الشارع المُؤيّد لـ"التيّار". وفي هذا السياق، لا بدّ من التوقّف عند الرسالة التي وجّهها باسيل لمُحازبيه، إذ برّر لهم أنّ "الوطنيّ الحرّ" كان في "حالة شاذة" مع وجود نواب غير ملتزمين ويضرّون بمصالح ميرنا الشالوحي السياسيّة وخصوصاً في الملف الرئاسيّ، وعاد وطمأن مناصريه الى أنّه مع خروج هؤلاء من صفوف "لبنان القويّ" بات الأخير في "حالة صحيّة أفضل"، إذ صوّرهم على أنّهم يُشبهون من نزلوا إلى الشارع في 17 تشرين 2019، وعمدوا إلى استهداف "التيّار" من الداخل وتركوا ميشال عون وحيداً.
 
وأيضاً، وجّه باسيل رسالة إلى المحازبين أنّ بإمكانهم تقديم الآراء والإختلاف في وجهات النظر، لكن من دون إحداث فوضى لأنّ هذا الأمر يُضعف "التيّار". وأعاد التشديد مرّة جديدة على أهميّة أنّ يكون هناك تنوع داخل ميرنا الشالوحي، غير أنّه لفت إلى ضرورة الإنضباط والتقيّد بالتعاميم وبالقرارات الداخليّة التي تصدر عن "الوطنيّ الحر"، مع الإشارة إلى أنّه حاور وناقش مراراً النواب الأربعة في النقاط التي كانوا يختلفون فيها معه، من دون التوصّل إلى نتيجة معهم، في دلالة أنّه كان المظلوم وحاول كثيراً رصّ الصفوف وتوحيد نواب "التيّار". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • رونالدو ومبابي فجّرا الجدل.. أيهما أقوى أمم أوروبا أم المونديال؟
  • نتانياهو: سنبني عائقا أقوى على الحدود مع الأردن
  • أسرع 1000 مرة من أقوى آلات العالم.. اليابان تبني حاسوباً خارقاً
  • جوتيريش: هناك انتهاكات للقانون الإنساني في غزة وغياب تام لحماية المدنيين
  • جمال التفاعل الإنساني
  • ختام جلسات الاستماع بمسابقة «الشيخة فاطمة للقرآن»
  • هل سيكون التيّار أقوى بعد استقالة النواب الأربعة؟
  • غارات عنيفة على الحوثيين وتدمير أقوى أسلحة المليشيات
  • أبوظبي “جراند سلام” للجودو تستضيف أقوى منتخبات العالم في أكتوبر
  • الوضع الإنساني في قطاع غزة: تفاصيل مجزرة خان يونس والنداءات الإنسانية