بسبب خلاف مالي.. ننشر صورة الشاب ضحية الطعن على يد 3 أشخاص بعين شمس
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
حصلت "الفجر" على الصور الأولى للشاب عبد الرحمن صاحب 25 عاما، المقتول غدرا علي يد 3 أشخاص بسبب خلافات مالية علي باب حديد بمنطقة عين شمس.
كشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة مقتل شاب عشرينى على يد صديقه بمنطقة عين شمس، عن تفاصيل جديدة فى القضية، حيث تبين أن مشادة كلامية نشبت بين المجنى وبين المتهم بسبب طلب الضحية باستحقاقاته المالية، وعند رفض المتهم ارجاع المبلغ، نشبت بينهما مشادة كلامية انتهت بالتعدى كلا منهما على الآخر.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم أحرز سلاح أبيض، وقام هو واحد أصدقائه ووالدة صديقه باستدراج المجنى عليه إلى مكان تواجده، مدعيا أنه سوف يرد له المبلغ المالى، قاصدا من ذلك الانتقام منه، وبمجرد أن وصل الضحية إلى المكان المتفق عليه، قام المتهم بمساعدة صديقه ووالدة صديقه بالاعتداء الشاب الضحية، حيث سدد له طعنة نافذة اسقطته على الأرض غارقا فى دمائه، وفارق الحياة قبل نقله اللى المستشفى لتلقي العلاج.
كان قسم شرطة عين شمس تلقى إشارة من أحد المستشفيات بوصول شاب مصابًا بطعنة نافذة في القلب ولفظ أنفاسه الأخيرة أثناء محاولات إسعافه.
وعلى الفور، انتقل رجال المباحث، وبالفحص تبين العثور على جثة شاب في العقد الثاني من عمره، مصاب بطعنة نافذة في القلب من سلاح أبيض، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
وبإجراء التحريات، تبين أن عاطلا يُدعى «حسن» وراء ارتكاب الواقعة بسبب خلافات مالية بينهما، وأنهما تشاجرا معًا نتيجة خلافات سابقة فقام على إثرها المتهم بطعن المجني عليه وفر هاربًا.
IMG-20240812-WA0059 IMG-20240812-WA0060 IMG-20240812-WA0061المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قتل شاب بسبب خلافات مالية قتل شاب بعين شمس قتل عين شمس
إقرأ أيضاً:
الجوف.. مقتل وإصابة شخصين في حادث دهس متعمد بسبب خلاف على صفقة مخدرات
لقي شخص مصرعه وأصيب آخر في حادث دهس متعمد بدراجة نارية كانا يستقلانها في مديرية المتون بمحافظة الجوف، وسط تصاعد النزاعات القبلية المرتبطة بانتشار المخدرات، التي تشهد تفشيًا غير مسبوق بدعم وارتباطات بقيادات في مليشيا الحوثي، وفقًا لمصادر قبلية لوكالة خبر.
وأفادت المصادر بأن الضحية، ويدعى سيف خالد سيف، فارق الحياة على الفور، بينما أصيب صلاح الدين بن سيف بجروح خطيرة، جراء دهسهما بسيارة كان يقودها شخص يدعى خرصان بن حمد بن غيامه، وذلك في تصاعد لخلافات نشبت منذ أسبوعين قبيل شهر رمضان بين أفراد من قبائل آل حمد على خلفية صفقة ضمن تجارة وتوزيع المخدرات.
تشير تقارير إلى أن تجارة المخدرات، وخصوصًا مادة الحشيش والشبو الخطيرة، أصبحت ظاهرة مرعبة في مناطق الجوف الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، حيث يتباهى كبار تجار المخدرات بنفوذهم دون أي تدخل من الجهات الأمنية التابعة للجماعة، بل وبدعم منها.
وحذر مشايخ قبليون من أن السكوت عن هذه الظاهرة شجّع على انتشارها بين الشباب، مطالبين القبائل باتخاذ مواقف حازمة تجاه المتورطين من مروجي المخدرات والمتاجرين بها، خاصة وأن هويتهم معروفة.
في ظل تفشي هذه الظاهرة، دعت شخصيات قبلية إلى تحرك حاسم للقضاء على تجارة المخدرات في محافظة الجوف، محذرين من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على استمرار التهاون تجاه انتشارها.