تنسيقية شباب الأحزاب تناقش تحديات صناعة البطل الأولمبي - (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
شارك النائب خالد بدوي، عضو مجلس النواب وممثل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في صالون التنسيقية الذي تناول موضوع تحديات صناعة البطل الأولمبي.
وخلال الصالون، أكد بدوي أن الدولة قدمت كل الدعم الممكن للجنة الأولمبية المصرية وذلك لتمكين أبطالنا الأولمبيين من تحقيق أفضل النتائج ورفع علم بلادنا عاليا في المحافل الدولية.
وأشاد بدور وزارة الشباب والرياضة الممثلة بوزيرها الدكتور أشرف صبحي، حيث يجري تنسيق الجهود الحكومية مع البرلمان بشكل دوري لدعم رياضيينا وإعدادهم للدورات الأولمبية.
من جانبه، أعرب ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، عن أهمية دور الأسرة في صناعة البطل الأولمبي، حيث تعد الأسرة البيئة الأولى التي يكتشف فيها الطفل موهبته وشغفه برياضة معينة.
وأكد أن رعاية ودعم الموهبة منذ الصغر تعتبر عاملاً حاسماً في نجاح أي بطل أولمبي، بغض النظر عن الدولة التي ينتمون إليها.
كما قدم الكابتن شريف العريان، رئيس اتحاد الخماسي الحديث والأمين العام للجنة الأولمبية، شكره للدولة وكل المعنيين على دعمهم الكبير للاتحاد وتوفير كل ما يلزم من إمكانيات مادية ولوجستية لتحقيق الأهداف الرياضية المرجوة.
وتناول "العريان"، مثال اللاعب أحمد الجندي الذي نجح في إحراز ميدالية فضية لمصر في أولمبياد طوكيو 2020، مؤكداً أن هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا الرعاية الكاملة التي حظي بها اللاعب من قبل الدولة والقطاع الخاص والإعلام أيضاً.
وتمحور صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حول مناقشة كيفية صناعة البطل الأولمبي، بدءاً من مراحل الاكتشاف المبكرة للمواهب الشابة ووصولاً إلى إعدادهم لصناعة جيل متميز من الأبطال الأولمبيين يمثلون مصر في مختلف الرياضات.
كما تطرق النقاش إلى دور لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب في مراقبة ومتابعة عملية صناعة الأبطال الأولمبيين، بالإضافة إلى أثر التعديلات المرتقبة على قانون الرياضة في تحفيز الاستثمار الرياضي ودعم المنشآت الرياضية وتنمية المواهب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان النائب خالد بدوي مجلس النواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وزارة الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي أحمد الجندي
إقرأ أيضاً:
منح دراسية بـ900 ألف جنيه ورعاية طبية.. كيف دعمت الدولة ذوي الإعاقة؟
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه من خلال التدريب والتمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة، جرى تشغيل 1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024، بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك، وإطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف، بالتعاون مع وزارة الاتصالات، وتوفير قروض ميسرة، ودعم الحرف اليدوية من خلال معارض مثل «ديارنا».
دعم الطلاب ذوي الإعاقةوأوضحت نائبة وزيرة التضامن، أن الوزارة دعمت الطلاب ذوي الإعاقة من خلال دمج 587 طالبًا من الصم وضعاف السمع في 13 جامعة، بدعم 83 مترجم لغة إشارة بتكلفة 2.9 مليون جنيه سنويًا، ودعم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية في 19 جامعة حكومية بتوفير منح دراسية بقيمة 900 ألف جنيه سنويًا، مع تجهيز أول مكتبة إلكترونية بجامعة الزقازيق ودعم معمل حاسب آلي بـ 494.500 جنيه، وإنشاء حضانات المخصصة لذوى الإعاقة وعددها 220 حضانة على مستوى الجمهورية.
خدمات التأهيل والرعايةوأوضحت في تقرير لها، أن الوزارة تقدم خدمات التأهيل والرعاية من خلال 548 هيئة تأهيلية تشمل العلاج الطبيعي، التخاطب، والتأهيل الشامل وإنشاء 20 مركز تأهيل بقرى حياة كريمة، وجاري تجهيزها للتشغيل، مع تطوير مجمعات الإعاقة «المرج، عين شمس، الطالبية» بتكلفة إجمالية 19.4 مليون جنيه، وجاري تطوير مجمع مصر القديمة بـ3.8 مليون جنيه، وتوفير 3395 جهازًا تعويضيًا، وقطع غيار لمزروعي القوقعة الإلكترونية، وتقديم منح دراسية كاملة لخريجي الثانوية العامة بالتعاون مع جمعيات أهلية، مع تجهيز 6 مراكز إنتاج كمرحلة أولى لتصنيع الأطراف الصناعية بالتعاون مع وزارة الدفاع.
وأضافت إلى أنه جرى العمل على تعزيز الوعي المجتمعي ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تنفيذ برامج التوعية وتدريب كوادر اجتماعية من الرائدات والجمعيات الأهلية، وتجهيز 14 محطة سكة حديد 35 محطة متر بالتعاون مع وزارة النقل لتناسب ذوي الإعاقة. إطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر
وأكدت أن العمل من أجل حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة هو استثمار في قوة الوطن، حيث نخطط لمد مظلة الأمان والحماية الاجتماعية وإطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف «تأهيل»، ودمج تعليمي حقيقي؛ يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار فى ظل مجتمع داعم ومتضامن.