استشاري مشروع القاهرة التاريخية: الانتهاء من 5 مناطق خلال عام ونصف
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلن المهندس محمد الخطيب استشاري مشروع تطوير القاهرة التاريخية موعد الانتهاء من 5 مناطق رئيسية ذات أولوية في الفترة الحالية وهي «منطقة حول مسجد الحاكم بأمر الله، منطقة جنوب مسجد الحسين، منطقة درب اللبانة، حارة الروم، المنطقة المحيطة لباب زويلة».
عام ونصف على الانتهاء من تطوير القاهرة التاريخيةوقال «الخطيب» في تصريحات تليفزيونية له، إن المعدل الزمني للانتهاء من مشروع تطوير القاهرة التاريخية، خلال عام ونصف من الآن وهذا بالنسبة للخمس مناطق المذكورة سلفا - مناطق ذات أولوية - لافتا إلى أن القاهرة التاريخية ضخمة جدا، والتعامل معها في التطوير يأتي على مراحل وأجزاء، لأنه من الصعب تطويرها ككتلة واحدة.
وتابع استشاري مشروع تطوير القاهرة التاريخية، بأن المناطق صعبة الترميم لأنها مكتظة بالسكان وبالمحلات والأسواق، مؤكدا أن التعامل فيما سبق طوال عقود مع هذه المنطقة أن عبارة عن ترميم المباني الأثرية فقط، لكن حاليا الأمر يختلف لأنه الترميم والتعامل يستهدف المباني الآثرية ومحيطها بالإضافة على الأحياء العمرانية، بجانب التطوير المجتمعي أيضا.
وأكد المهندس محمد الخطيب، أنه أول مرة يتم الالتفات بالقاهرة التاريخية بهذه الخطة، الموضوعة بشكل مدروس ومحترف وعلمي مرتبط للاشتراطات الدولية للترميم باليونيسكو لانها مسجلة كتراث عالمي.
وقال الدكتور سيف الدين فرج خبير الاقتصاد العمراني، لـ الوطن، إن مشروع تطوير القاهرة التاريخية، الهدف منه القضاء على العشوائيات، وارجاع الروح التاريخية للمنطقة سواء للعصر المملوكي، أو للفاطمي، مشيدا بدور الجهات التنفيذية في حفاظها على المفردات المعمارية للمنطقة.
وأضاف فرج، أن أحد أهم أهداف مشروع تطوير القاهرة التاريخية، هو زيادة السياحة، والحث عليها، موكدا أن هذه التطورات ستعود بالنفعة الاقتصادية على المنطقة وعلى القاهرة، مثلما حدث مع شارع المعز، عندما تم تطويره من قبل، فأصبح ملاذا للسياحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة التاريخية مشروع تطوير القاهرة التاريخية تطوير القاهرة التاريخية القاهرة
إقرأ أيضاً:
«النقل الدولي»: تطوير المواني تكلف 129 مليار جنيه من خلال 80 مشروعا
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أنّ تجديد وزارة النقل تأكيداتها على التخطيط لإنشاء 7 ممرات لوجستية متكاملة جار تنفيذها، يأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحويل مصر الى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت وتطوير منظومة النقل على مستوى الجمهورية.
ربط مناطق الإنتاج بالمواني البحريةأوضح السمدوني في تصريحات صحفية، أنّ الممرات اللوجستية المتفرقة على مستوى الجمهورية، ستخدم المناطق الصناعية والزراعية والتعدينية في مصر، وتوفر ربطا فاعلا بينها.
وأكد أنّ ربط مناطق الإنتاج بالمواني البحرية أمر إيجابي، ويسهل نقل البضائع المستوردة من مكان إنتاجها سواء زراعية أو صناعية بكل يسر وتقلل التكاليف وتساعد في زيادة التصدير ، باعتباره أحد مصادر توفير العملة الأجنبية.
تطوير الموانيوأكد أنّ إنشاء الممرات اللوجستية يستهدف تطوير المواني، والذي بدأ على مدار 5 سنوات في مواني دمياط وإسكندرية والدخيلة والعين السخنة، مشيرا إلى أنّ الحكومة اعتمدت خطة متكاملة لتطوير المواني تتكون من 80 مشروعًا بإجمالي تكلفة 129 مليار جنيه، تم تنفيذ بعضها وجارٍ تنفيذ البعض الآخر، والبعض مخطط تنفيذه، ويجري التنفيذ بأيدي عاملة نحو 50 ألف عامل، بمشاركة 100 من شركات القطاع الخاص، بعضها أقام تحالفات مع شركات عالمية في هذا المجال لتنفيذ خطة التطوير والتشغيل.
تجارة الترانزيتوأكد أنّ وزارة النقل أعدت استراتيجية وطنية طموحة تصل من خلالها مصر إلى أن تكون مركزا اقليميا للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت ووجهة عالمية جاذبة للتجارة العالمية اعتمادا على أعلى كفاءة ممكنة للبنية التحتية المنفذة بأفضل وأحدث التكنولوجيا والممارسات العالمية بالاعتماد على أهم الشركاء الدوليين.
يذكر أنّ هذه الممرات هي «ممر السخنة - الإسكندرية»، و«العريش - طابا» و«القاهرة - الإسكندرية» و«طنطا - المنصورة - دمياط»، و«جرجوب - السلوم»، و«القاهرة - أسوان - أبو سمبل»، و«سفاجا - قنا - أبو طرطور».
السوداني:العراق منفتح على العالم لزيادة حجم الاستيرادات