أكدت مصادر أمنية لبنانية، مساء الأربعاء، مقتل اثنين في اشتباكات بين مسلحين من جماعة حزب الله اللبنانية، وسكان بلدة الكحالة المسيحية.

وقال مصدران أمنيان إن شخصين قتلا الأربعاء في اشتباكات بين أعضاء في جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة، وسكان بلدة مسيحية اندلعت بعد أن حاصر سكان شاحنة انقلبت.

وأضاف المصدران أن الشاحنة انقلبت على منحدر بالقرب من بلدة الكحالة الجبلية، مساء الأربعاء، قبل أن يسارع السكان بإغلاق الطريق حولها.

#فيديو لحظة استشهاد فادي بجاني برصاص عناصر مليشيا حزب الله الارهابي.

لولا شباب الكحالة الأبطال واستشهاد فادي لما كشفت الحقيقة، ولكانت الجهات الرسمية اخفت الحقيقة، واعلنت ان الشاحنة تحتوي على خضار وفاكهة. pic.twitter.com/2cuCxxbEvw

— طوني بولس (@TonyBouloss) August 9, 2023 وقال أحد المصدرين الأمنيين إن الشاحنة مملوكة لـ حزب الله، وإن أحد القتلى عضو في الجماعة والثاني مسيحي من سكان البلدة.

وبثت قناتا الجديد وإم.تي.في اللبنانية لقطات لرجال يرتدون ملابس مدنية ويطلقون النار في الشارع.

#الكحالة #حزب_الله_الارهابي pic.twitter.com/FAtXqZ4wM5

— Farid (@Farid_1986_fm) August 9, 2023 وعرضت القناتان في وقت لاحق لقطات لقوات الجيش اللبناني وهي منتشرة حول الشاحنة عند حلول الظلام، بينما كانت رافعة تعمل على إزالة الصناديق الخشبية منها.. وكانت مجموعات كبيرة من السكان لا تزال تتجمع حولها، حيث أخبر العديد منهم القناتين بأنهم يعتزمون إبقاء الطريق مغلقاً.

ما قام به الجيش اليوم جريمة بحق الدولة وسيادتها وكرامتها، جريمة بحق الكحالة وكل لبنان.
الجيش ممنوع يكون حارس لشاحنة ميليشيا ارهابية، لشاحنة سلاح او كبتاغون…

على الجيش تحمل مسؤولياته او التخلي عنها كاملةً… pic.twitter.com/ihf1CS1pyv

— Nadim Gemayel (@nadimgemayel) August 9, 2023 وقبل عامين، قُتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص في اشتباكات على امتداد خط المواجهة في الحرب الأهلية بلبنان، في أعقاب مسيرة نظمها حزب الله وحليفته الشيعية حركة أمل ضد قاضٍ يحقق في انفجار ميناء بيروت عام 2020.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

“انتخابات الآن”.. حملة من أجل حقبة لبنانية جديدة

تشهد لبنان انطلاق حملة تحمل عنوان “الانتخابات الآن”، وتكتسب زخما كبيرا في أنحاء البلاد سواء عبر الانترنت أو في الأماكن العامة، في ظل العملية الإسرائيلية الكبيرة في البلد، وإضعاف حزب الله، بعد الضربات القوية التي تعرض لها، ومقتل قائده، حسن نصر الله.
وبحسب موقع “إل بي سي” اللبناني، فإن حملة “الانتخابات الآن”، تدعو إلى المشاركة الفورية في الانتخابات المقبلة، وتتمحور الحملة حول فكرة أن الانتخابات تمثل شكلًا من أشكال الاستقلال الجديد للبنان، ووسيلة للتحرر من الأزمة السياسية والاقتصادية المستمرة.
وبين الموقع أن الشعب اللبناني وغالبية الفصائل باتت تؤمن أن الحل في انتخابات جديدة تغير من شكل البلد والقوى المهيمنة، وتمنح البلد حكومة مستقلة، لا سيما بعد عامين من انتهاء المدة الرئاسية للرئيس السابق، ميشيل عون، وعدم التمكن من اختيار حكومة حتى الآن، والقبول بحكومة مؤقتة تحت قيادة نجيب ميقاتي.
وبين الموقع أن الحملة تعمل على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مستخدمةً صورًا قوية تسلط الضوء على دور الناخبين الشباب، وخاصةً النساء، في تشكيل مستقبل لبنان.
وبين الموقع أن الحملة تحمل رسالة بسيطة لكنها قوية: ”الحل الوحيد هو الانتخابات“، إذ تشجع الحملة المواطنين على التحكم في مصيرهم من خلال عملية التصويت.
إلى جانب الحملة على الانترنت، فقد انتشرت عشرات اللافتات الكبيرة الموضوعة على الطرق السريعة وتحمل عبارات جريئة مثل أن يوم 28 سبتمبر يمكن أن يكون يوم استقلال ثاني جديد للبنان، ويربط هذا التاريخ الرمزي الانتخابات المقبلة بسردية وطنية أوسع عن الاستقلال، مما يشير إلى أنه من خلال التصويت، يمكن للشعب اللبناني تحقيق مستوى جديد من السيادة على مستقبله.
وبين الموقع أن الصور المستخدمة في الحملة، بما في ذلك صور الناخبين، من الشباب والنساء، تلقى صدى قويا لدى الجمهور، وتسلط الضوء على أهمية الشمولية والمشاركة الجماهيرية، مع التشديد على أن كل صوت مهم في التغلب على أزمات لبنان.
كما تخلق الحملة قويًا بالإلحاح حول الانتخابات المقبلة. فمن خلال ربط الانتخابات بالانتعاش الاقتصادي والسياسي في لبنان، تدفع الحملة إلى التأكيد على أن التصويت ليس مجرد واجب مدني بل خطوة حاسمة نحو الإصلاح والاستقرار الوطني.
بينما تقرّ الحملة بالصعوبات التي يواجهها لبنان، إلا أنها في الوقت نفسه تبعث الأمل، وتشير إلى أنه من خلال الانتخابات يمكن للبلاد أن تبدأ من جديد وتتجه نحو مستقبل أكثر إشراقًا. وتهدف الحملة إلى إشراك الناخبين الذين خاب أملهم من خلال تقديم مسارٍ نحو تغييرٍ حقيقي.
واختتم الموقع بالقول إن حملة الانتخابات الآن هي دعوة لجميع المواطنين اللبنانيين للمشاركة في الانتخابات والمساعدة في خروج بلدهم من الأزمة الحالية، ويجعل من الانتخابات على أنها لحظة حاسمة لاستعادة استقلال لبنان ومستقبله وبدء صفحة جديدة.
ومن جانبها، أوضحت وكالة رويترز الأمريكية  أن الهجوم الإسرائيلي على حزب الله في لبنان أدى إلى قيام بعض الساسة اللبنانيين البارزين بمحاولة جديدة لملء الفراغ الرئاسي المستمر منذ عامين، في محاولة لإحياء الدولة المشلولة التي تواجه صراعًا متصاعدًا.

لم يكن للبنان رئيس أو حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة منذ أكتوبر 2022 بسبب الصراع على السلطة الذي لعب فيه حزب الله دورًا كبيرًا. وأصرت الجماعة الشيعية المدججة بالسلاح، إلى جانب حلفائها، على نقل المنصب المخصص للمسيحي الماروني إلى حليفهم المسيحي سليمان فرنجية.

مقالات مشابهة

  • "حزب الله" يخوض اشتباكات ضارية للتصدي لقوة تسلل إسرائيلية
  • حزب الله: نخوض اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي خلال محاولة تسلل إلى بلدة العديسة جنوبي لبنان
  • حزب الله: اشتباكات مع جنود الاحتلال أثناء محاولة تسلل نحو بلدة يارون جنوب لبنان
  • “انتخابات الآن”.. حملة من أجل حقبة لبنانية جديدة
  • صحيفة لبنانية تكشف تفاصيل جديدة حول “كمائن حزب الله” ضد جيش الاحتلال / فيديو
  • صحيفة لبنانية تكشف تفاصيل جديدة حول "كمائن حزب الله" ضد الجيش الإسرائيلي
  • عند أطراف بلدة لبنانية.. حزب الله يشتبك مع قوة إسرائيلية!
  • بعد اشتباكات مع حزب الله في الجنوب.. إصابات بالجملة في صفوف إسرائيل
  • مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 18 في اشتباكات مع حزب الله
  • عاجل.. حزب الله يخوض اشتباكات مع جنود الاحتلال على الحدود ويؤكد: أوقعنا إصابات بصفوفهم