قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، إنه تم تنفيذ عمليتين عسكريتين في البحر الأحمر وخليج عدن بالزوارق الحربية والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

آخر التطورات بشأن مفاوضات غزة 2024.. ماذا قال مكتب نتنياهو بشأن سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا؟

من ناحية أخرى؛ أكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يصر على سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا بهدف منع إعادة تسليح حركة حماس.

أن الأنباء حول بحث فكرة نشر قوة دولية في محور فيلادلفيا غير صحيحة.

وقالت رئاسة وزراء الاحتلال، إن الحديث عن بحث نشر قوات دولية بمحور فيلادلفيا غير صحيح وبنيامين نتنياهو متمسك بسيطرة إسرائيل.

أكسيوس: محادثات في القاهرة مع إسرائيل حول اتفاق غزة

من جهتها؛ أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الحكومة الإسرائيلية، تجري محادثات في القاهرة، مع الجانب المصري والأمريكي، للتوصل إلى اتفاق في غزة.

ووفقا لموقع "واللا" الإسرائيلي، نقلا عن مصادر مطلعة، فإن الجانب الإسرائيلي سيأتي بخريطة محدثة تمثل الموقف النهائي لإسرائيل وتتضمن انتشار قوات جيش الاحتلال على طول محور فيلادلفيا.

وتحاول إسرائيل ومصر والولايات المتحدة مساء الخميس، التوصل إلى اتفاق بشأن الترتيبات الأمنية على محور فيلادلفيا على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة وفيما يتعلق بمعبر رفح.

ويطالب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمواصلة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي على طول محور فيلادلفيا، وهي النقطة التي أصبحت مركز الخلاف الرئيسية والأخيرة على طريق التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين.

وأكد موقع أكسيوس، أن مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي ورئيس الموساد ورئيس القسم الاستراتيجي في جيش الاحتلال، اتجهوا إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين وأمريكيين بشأن ممر فيلادلفيا.

وقال موقع واللا العبري، إن الرئيس الأميركي جو بايدن قال لنتنياهو في مكالمتهما الهاتفية الأخيرة إنه يتوقع من إسرائيل أن تكون مرنة بشأن هذه القضية وأنه سيتم في المحادثات في القاهرة إزالة آخر العقبات على طريق التوصل إلى اتفاق.

وقال مسؤول أمريكي إن الرئيس بايدن كان قاسيا مع نتنياهو خلال المكالمة الهاتفية الليلة الماضية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحوثيين البحر الاحمر خليج عدن الزوارق الحربية الصواريخ الباليستية أخبار عاجلة اسرائيل فلسطين اليمن ايران لبنان سوريا محور فیلادلفیا إلى اتفاق

إقرأ أيضاً:

بعد زيارة نتنياهو الفاشلة للبيت الأبيض.. ذعر في إسرائيل من قرارات ترامب

كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو تشهد حالة من الترقب والقلق ومخاوف كبرى، في ضوء التحركات السياسية والدبلوماسية التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإبرام اتفاق مع إيران.

وتابعت أنه من المتوقع ألا يراعي الاتفاق الأمريكي الإيراني النووي مصالح إسرائيل أو يعالج مخاوفها بينما لا تزال المفاوضات جارية، لا تملك إسرائيل في الوقت الراهن إلا الانتظار، في ظل أمل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أن تفشل هذه المحادثات.

رجل المهام المتعددة

وأضافت الصحيفة أن نصف مشكلات العالم تتركز الآن على عاتق رجل واحد هو ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، الذي يجد نفسه مكلفًا في الوقت نفسه بمحاولة التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، واتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس إلى جانب سعيه لوضع حد للحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.

وأشارت إلى أن ويتكوف، الذي كان يعمل سابقًا في مجال العقارات والمحاماة قبل أن يتحول فجأة إلى دبلوماسي يتعامل مع أكثر الملفات تعقيدًا في العالم، يجد نفسه يقاتل على جبهات متعددة، في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي تقويض الاقتصاد الأمريكي، والتفاخر بانتصاراته في رياضة الغولف، إلى جانب اتخاذ قرارات متخبطة لا يمكن التنبؤ بها.

فراغ إداري داخل الإدارة الأمريكية

وأشارت الصحيفة إلى أن واحدة من أكبر المشكلات التي يواجهها ويتكوف، أن التغيير الأخير في الإدارة الأمريكية في يناير، وما تبعه من موجات إقالات واسعة، أديا إلى ترك الإدارة الجديدة بدون ما يكفي من الخبراء في الملفات المعقدة التي تحتاج إلى معرفة مهنية عميقة وذاكرة تنظيمية متراكمة.

وأوضحت أنه بسبب رغبة ترامب الجامحة في التخلص من الجنرالات والدبلوماسيين بمجرد عودته إلى البيت الأبيض، بات محاطًا بعدد محدود من المسؤولين رفيعي المستوى، في وقت بقيت فيه عشرات المناصب الحساسة شاغرة، وهو ما يثير قلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشكل خاص، في ظل المحادثات الجارية بشأن الملفين الإيراني والغزي.

زيارة فاشلة لنتنياهو وقلق إسرائيلي متصاعد

وتابعت الصحيفة أنه بعد مرور أسبوع على الزيارة العاجلة التي أجراها نتنياهو من بودابست إلى واشنطن، بات واضحًا أن الزيارة لم تحقق أهدافها. فقد استدعى ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي في ظل سياسة الرسوم الجمركية الجديدة التي يطبقها، وحاجته لإظهار قادة الدول الحليفة لواشنطن وهم يتذللون أمامه.

وأمام عدسات الصحفيين، أعلن ترامب وبحضور نتنياهو قراره بفتح مفاوضات مباشرة، أو شبه مباشرة، مع الإيرانيين في سلطنة عمان. 

وبعد عودته إلى إسرائيل، لم يجد نتنياهو سوى محاولة تلميع الأمور من خلال التأكيد على أن العلاقات بين البلدين لا تزال جيدة كما كانت، والادعاء بأن ترامب في طريقه لإجبار إيران على توقيع اتفاق نووي سيؤدي إلى تفكيك برنامجها النووي بالكامل، كما فعلت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش مع ليبيا في عام 2003، في ظل الغزو الأمريكي للعراق.

وأكدت الصحيفة أن الواقع مخالف تمامًا لما قاله نتنياهو، حيث يتطلع ترامب إلى إبرام اتفاق مع إيران، وأعطى التعليمات لويتكوف ببذل الجهد من أجل تحقيق هذا الهدف، ويبدو أن التطورات المقبلة ستتوقف بدرجة كبيرة على قدرة واشنطن وطهران على التوصل إلى تفاهمات، وليس على اعتراضات الحكومة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • عاجل| غارات أمريكية جديدة على مواقع للحوثيين في جزيرة كمران على البحر الأحمر
  • البيت الأبيض عن اتفاق تجاري مع بكين: "الكرة الآن في ملعب الصين"
  • انسحاب البحرية الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن
  • الولايات المتحدة تضرب مواقع الحوثيين في جزيرة كمران
  • بعد زيارة نتنياهو الفاشلة للبيت الأبيض.. ذعر في إسرائيل من قرارات ترامب
  • القدس: سلطات الاحتلال استغلت الظروف الإقليمية لتمرير مخططات استيطانية
  • أحد الشعانين.. الاحتلال يمنع المسحيين من الوصول للقدس وتعليق عاجل للكنيسة الأرثوذكسية
  • عاجل. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: تم تفعيل الإنذارات في عدد من المناطق نتيجة إطلاق صاروخ من اليمن
  • نيوزويك: ما تجب معرفته عن التعزيزات العسكرية الأميركية في البحر الأحمر
  • «سنتكوم»: مزاعم «الحوثيين» بضرب حاملة «ترومان» ادعاءات فارغة