بوابة الوفد:
2025-03-17@02:56:20 GMT

3 ألغام تهدد الطيور المهاجرة

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

شهد مؤتمر المصريين فى الخارج الذى نظمته وزارة الهجرة مؤخرا مناقشة عددا من الموضوعات التى تهم ابناء الجاليات المصرية، الذين وفدوا من جميع انحاء العالم، للتواصل المباشر مع وزيرة الهجرة والمسئولين، وخلاله دارت مناقشات عرضوا خلالها كل ما يواجههم من مشاكل ومعوقات لايجاد حلول لها من قبل مسئولى الوزارات الذين حرصوا على الاستماع اليهم وتذليل كافة العقبات امامهم وتلبية مطالبهم.

وتحرص وزارة الهجرة على عقد مؤتمر للمصريين بالخارج تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بالتواصل معهم لربطهم بوطنهم وإشراكهم فى خطط التنمية.

وابدى كثير من العاملين بالخارج رغبتهم فى الاستثمار فى بلدهم لكن البعض كان لديهم تخوفات نتيجة للاوضاع الاقتصادية التى تمر بها البلاد من انخفاض قيمة الجنيه، وحرص الوزراء المتواجدون على طمأنتهم، وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر والمشروعات التنموية. 

وخلال المؤتمر أدارت السفيرة سها جندى وزيرة الهجرة حوارا مفتوحا مع عدد كبير من ابناء الوطن المغتربين لمعرفة متطلباتهم وعرضها امام المسئولين، كان اهمها توفير الحماية الاجتماعية، وعرض الفرص الاستمارية، وحل أزمة السوق السوداء للدولار، والأوراق الثبوتية.

ومن جانبه طالب صالح فرهود رئيس الجالية المصرية بباريس بوضع حل جذرى لازمة السوق السوداء فالمصريون بالخارج هم اقتصاد مصر الاول، متابعا: «قيمة تحويلات العاملين بالخارج يقدرها المسئولون من 24 إلى 32 مليار دولار سنويا، وارى ان هذا الرقم لا يشمل سوى تحويلات العاملين بدول الخليج فقط، لان هناك 4 ملايين مصرى فى اوروبا لا يقومون بتحويل اموالهم عن طريق البنوك، كونهم مطالبين بكتابة تقرير ضريبى، ولا يسمح بخروج اكثر من 10 آلاف يورو، واى اموال اخرى يتم تحويلها عن طريق السوق السوداء التى تمنح فارق عملة اكبر من البنوك».

وطالب هانى كمال رئيس مجلس امناء مؤسسة ملتقى شباب الخير للتنمية ويعمل بالكويت، بضرورة تهيئة الفرص الاستثمارية للشباب والتى تستوعب اموال المغتربين ، وعمل عروض جيدة ،لان هناك الكثير منا لديه تخوف من الخسارة ويجب مراعاة الشباب، وعدم الاهتمام بالشركات الكبرى فقط.

فيما اكد اخرون ان مبادرة السيارات دون جمارك كانت حلما لجميع المغتربين، لكن مع الأسف قصر مدة المبادرة لم يمكن البعض من الاستفادة منها.

وكانت أزمة ضياع الأوراق الثبوتية وشهادة القيد أهم مشاكل تواجه الطلاب العائدين من مناطق الصراعات.

وقال احمد حلمى احد الطلاب العائدين من السودان: «نواجه صعوبة فى الحصول على شهادة القيد نتيجة لغلق الجامعات بالسودان، كما ان استخراج اوراق دون اختام من هناك تعد باطلة، وعندما خاطبنا الجامعة طالبونا بدفع 500 دولار للحصول على شهادة القيد».

وطالب المسئولين فى مصر بمخاطبة الجامعات بالسودان لمعرفة ما اذا كان الطالب مقيد ام لا، وتحديد موعد للامتحانات، وتساءل: «هل سنحصل على شهادة البكالوريوس من مصر ام السودان ؟. وكان ملف توفير الحماية الاجتماعية من اهم الملفات التى تشغل تفكير العاملين بالخارج».

تلك المشاكل تم عرضها امام المسئولين الذين حرصوا على الاستماع لهم والتواصل الدائم، معهم واتخاذ كافة الاجراءات لدعمهم.

من جانبها وعدت السفيرة سها جندى وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، بمواصلة العمل للتغلب على أية صعوبات قد تواجه المصريين فى الخارج.

واشارت «جندى» إلى أهمية تحفيز المصريين فى الخارج لفتح حسابات دولارية، والاستفادة بالشهادات ذات العائد المرتفع التى تتيحها البنوك المصرية المختلفة. فضلا عن التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعى وبنك ناصر، لإطلاق مظلة للحماية الاجتماعية والتأمينية لأبنائنا فى الخارج، مؤكدة أن «المظلة» ستتضمن تقديم كافة أوجه الرعاية للمصريين فى الخارج بحالات الطوارئ، ووثيقة للتأمين إلكترونيًا. وكشفت عن وجود تنسيق مع 10 وزارات وجهات معنية لإطلاق الشركة الاستثمارية للمصريين فى الخارج قريبًا، وأنه يتم الاستعانة بأفضل المكاتب الاستشارية المتخصصة للتنفيذ.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغام الطيور المهاجرة مؤتمر المصريين الموضوعات أبناء الجاليات المصرية

إقرأ أيضاً:

تقرير: 11 ألف عالم إسرائيلي هاجروا إلى 30 دولة

القدس المحتلة- سافرت ميخال ريغيف، وهي باحثة إسرائيلية مطلع عام 2025 للقيام ببحث علمي في مرحلة ما بعد الدكتوراه بجامعة كامبردج في بريطانيا، التي عادت إليها بعد 6 سنوات من حصولها على درجة علمية سابقة، وكانت نشطة دائما في المجتمع العلمي الإسرائيلي هناك.

تقدر الباحثة أن عدد الإسرائيليين المقيمين في كامبردج تضاعف 4 مرات خلال السنوات الست الماضية.

وترى أنه حتى من دون أن يتضاعف عدد الإسرائيليين في كامبردج 4 مرات، فمن الواضح أن الواقع يؤثر على الأوساط الأكاديمية الإسرائيلية وعلى هجرة الأدمغة من العلماء والأطباء المتميزين من إسرائيل. وخلال العامين الأخيرين، تسببت الإصلاحات بالجهاز القضائي الذي تقوده الحكومة الإسرائيلية والحرب على قطاع غزة باتساع ظاهرة هجرة الأدمغة من إسرائيل.

هذا ليس مجرد انطباع لباحثة إسرائيلية عادت إلى كامبردج، بل إن ظاهرة هجرة الأدمغة من إسرائيل تكتسب اهتماما، وهو ما تسلط عليه الضوء منظمة "العلوم في الخارج"، وهي منظمة يهودية تنشط منذ 19 عاما في الحفاظ على الاتصال بالعلماء والأطباء الإسرائيليين في الخارج ومساعدتهم على الاندماج في الخارج وبناء مجتمعات من العلماء ومحاولة إعادتهم إلى إسرائيل في نهاية المطاف.

دراسة إسرائيلية تقول إن 70% من العلماء الذين يسافرون إلى الخارج لدراسات ما بعد الدكتوراه يقررون هجرة إسرائيل (الجزيرة) الأدمغة الإسرائيلية

يتواصل ناشطو منظمة "العلوم في الخارج" مع أكثر 11 ألف عالم وباحث وطبيب إسرائيلي في أكثر من 30 دولة، ويديرون 34 فرعا في جميع أنحاء أميركا وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وأستراليا وسويسرا والنمسا، وينظم حوالي 4500 منهم في مجتمعات نشطة من الإسرائيليين الذين يدعمون بعضهم بعضا، حسب تقرير لصحيفة "دى ماركر".

إعلان

في الواقع، تقول الصحفية ميراف أرلوزوروف التي أعدّت التقرير إن المنظمة "تسعى إلى التواصل مع العلماء الإسرائيليين قبل سفرهم، ومرافقتهم خلال عمليات الاستيعاب في الخارج، والمساعدة في الحفاظ على هويتهم اليهودية والإسرائيلية وهوية عائلاتهم، وأخيرا تسعى إلى تحفيزهم على العودة إلى البلاد، وهي اليوم وفي ظل الانقلاب القضائي والحرب تخوض المعركة ضد هجرة الأدمغة من إسرائيل".

هذه ليست خطوة سهلة، لكن الرئيس التنفيذي لمنظمة العلوم في الخارج، نداف دواني، فخور بأكثر من 1200 عالم عادوا إلى إسرائيل على مر السنين بمساعدة المنظمة. مع ذلك، يقول دواني "يبدو هذا الرقم المذهل أقل إثارة للاهتمام عند ترجمته إلى نسب مئوية".

واتضح أنه على مر السنين، يضيف الرئيس التنفيذي للمنظمة في حديثه مع "دى ماركر"، أن "حوالي 70% من العلماء والباحثين لا يعودون إلى إسرائيل، إذ يقيم أكثر من ثلثي ألمع الأدمغة الإسرائيلية الذين يسافرون لتطوير مسيرتهم المهنية في الخارج".

ارتفاع صفوف الهجرة في أوساط الأكاديميين الصغار المولودين بإسرائيل (الجزيرة) أرقام مثيرة للقلق

وأظهرت دراسة أجراها الدكتور معيان غلبوع والدكتور ليئور سلوك في عام 2024 بأوساط أطباء إسرائيليين في الخارج أن 31% منهم لن يعودوا إلى إسرائيل حتى بعد إتمام تدريبهم، بينما 70% من العلماء الذين يسافرون إلى الخارج لدراسات ما بعد الدكتوراه يقررون هجرة إسرائيل.

وبحسب الدراسة، فإن الأطباء الذين يسافرون إلى الخارج للحصول على زمالات وإجراء تخصصات، فربما يكون وضعهم أفضل قليلا، بحيث أن فترة الزمالة قصيرة نسبيا، لا تتجاوز سنتين أو 3 سنوات، وذلك يعني على الأرجح أن الأطباء يميلون إلى الاستقرار في الخارج بشكل أقل.

لكن بسبب الإصلاحات بالجهاز القضائي والحرب، ورغم أن فرص العمل المتاحة لهم في إسرائيل كثيرة وجيدة، بسبب النقص الكبير في الأطباء في إسرائيل، ومع ذلك فإن نسبة 31% الذين لم يسارعوا إلى العودة إلى إسرائيل هي رقم مثير للقلق، بحسب دراسة غلبوع وسلوك.

إعلان

فجوة بمواقف العلماء

وسعيا لرصد ظاهرة هجرة الأدمغة من إسرائيل، تجري منظمة "العلوم في الخارج" استطلاعات رأي بين أعضاء مجتمعاتها من أطباء وعلماء وباحثين إسرائيليين يمكثون في الخارج، وتظهر الاستطلاعات وجود فجوة بين مواقف العلماء قبل مغادرتهم البلاد للدراسة في الخارج، ومواقفهم بعد أن استقروا في الخارج، وبعد أن مروا بعمليات الاستيعاب والتنظيم، وفتح أعينهم على الإمكانات التي يفتحها العالم الكبير أمامهم.

ففي آخر استطلاع لخص الواقع في عام 2024، أفاد 61% من الراغبين في مواصلة تعليمهم بنيتهم ​​العودة إلى إسرائيل، بينما لم يفكر سوى 9.5% منهم في الهجرة إلى الخارج. لكن بعد إتمام إجراءات الاستيعاب وتنظيم عملية الاستقرار في الخارج، انخفضت نسبة الراغبين في العودة إلى إسرائيل من 61% إلى 16% فقط. في المقابل، ارتفعت نسبة من حلموا بالهجرة إلى الخارج من 9.5% إلى 31%.

وأجاب 52% آخرون في الاستطلاع أنهم ما زالوا لا يعرفون أين سيعيشون بعد 5 سنوات من الآن، لكن يميل ما يقرب من نصفهم إلى البقاء في الخارج. وعموما، بينما غيرت نسبة كبيرة ممن كانوا ينوون العودة إلى إسرائيل بعد إكمال دراستهم رأيهم، لم يغير أحد رأيه بين من كانوا ينوون الهجرة، وعلى العكس من ذلك فقد تعزز قرارهم بالبقاء في الخارج.

وأفاد 45% من العلماء بأن الإصلاحات بالجهاز القضائي هو الذي دفعهم إلى البقاء في الخارج، وأفاد 47% بأن الحرب هي التي دفعتهم إلى البقاء في الخارج، بينما أفاد 5.4% بأنهم قرروا العودة إلى إسرائيل بسبب ما سموه "المواقف المعادية لإسرائيل" التي يتبناها أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الرائدة، وهو ما يلحق ضررا بالغا بمكانة الأوساط الأكاديمية الإسرائيلية بشكل عام ومكانة العلماء والباحثين الإسرائيليين.

تداعيات هجرة الأدمغة

وبخصوص تداعيات هجرة الأدمغة على الاقتصاد بإسرائيل، أظهرت نتائج بحث للبروفيسور دان بن ديفيد، وهو أستاذ السياسات العامة في جامعة تل أبيب، أن هناك نحو 287 ألف إسرائيلي يعرفون بأصحاب الأدمغة، وهم فقط المسؤولون عن النمو الاقتصادي للبلاد.

وقال بن ديفيد الذي يشغل منصب المدير العام لمعهد "شوريش" للبحوث الاجتماعية والاقتصادية لصحيفة "هآرتس" إن الأدمغة بإسرائيل يشكلون 0.6% من السكان الذين يعملون أطباء، وهم واحد على 10% من المشاركين في البحث الأكاديمي، وهم 6% في مجال التكنولوجيا العالية وقطاع "الهايتك"، وهم مسؤولون عما لا يقل عن نصف صادرات إسرائيل.

إعلان

وبحسب البحث، خلال الأشهر التسعة من الإصلاحات القضائية التي سبقت الحرب في عام 2023، كان عدد الأشخاص المولودين في إسرائيل الذين غادروا أعلى بنسبة 42% من متوسط ​​عدد الذين غادروا في السنوات السابقة، وكان عدد الأشخاص المولودين في إسرائيل الذين عادوا أقل بنسبة 7% من السنوات السابقة.

وبالأرقام المطلقة، يعني هذا أنه خلال الأعوام الـ13 حتى عام 2023 غادر البلاد في المتوسط ​​17 ألفا و529 شخصا مولودا بإسرائيل سنويا، وعاد في المتوسط 12 ألفا و​​214، أي خسارة قدرها 5315 إسرائيليا. وفي الأشهر التسعة التي سبقت الحرب، غادر البلاد 24 ألفا و900 إسرائيلي من مواليد البلاد، ولم يعد منهم سوى 11 ألفا، أي خسارة قدرها 13 ألفا و900 إسرائيلي من مواليد البلاد.

وحذر بن ديفيد إسرائيل من "دوامة الانهيار"، قائلا إن "أولئك الذين يدربون الأطباء والمهندسين والمحاضرين الكبار هم 9 آلاف شخص فقط يعتبرون ألمع الأدمغة الإسرائيلية، وإذا غادر المئات أو الآلاف منهم، فهذا يعني أننا نخسر أولئك الذين يبقون إسرائيل في العالم المتقدم ذي الاقتصاد المتطور. فهجرة الأدمغة قد يكون أمر حاسما بالنسبة لمستقبل إسرائيل اقتصاديا واجتماعيا".

مقالات مشابهة

  • “مسام” ينتزع 548 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
  • تركيا ترفع المبالغ النقدية المسموح باصطحابها للخارج
  • حظر استيراد الطيور الحية من بعض المناطق بسبب إنفلونزا الطيور
  • قرار وزاري بحظر استيراد الطيور الحية
  • تقرير: 11 ألف عالم إسرائيلي هاجروا إلى 30 دولة
  • هل حان الوقت للقلق بشأن إنفلونزا الطيور؟
  • كيميتش يفضل بايرن ميونيخ على أموال الخارج»!
  • تعرف على أفضل شهادات ادخار للمصريين بالخارج
  • سيارات ومزرعة.. مستقبل وطن يبحث مع الخارجية مبادرات جديدة للمصريين بالخارج
  • مستقبل وطن بالخارج يبحث مع نائب وزير الخارجية حزمة مبادرات جديدة