طب بنين الأزهر أول كلية تستخرج شهادات التخرج من خلال منظومة الحرم الذكي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أكد الدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، أن الكلية شهدت تطورًا كبيرًا خلال العامين الأخيرين على جميع المستويات، وأوضح أن التطور الذي شهدته الكلية كان بفضل من المولى -عز وجل- ودعم دائم ومستمر من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وقيادة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية.
وأوضح أبو الغيط أن الكلية قامت باستخراج شهادات التخرج وفقًا لمنظومة الحرم الذكي والتحول الرقمي للدفعة ( 2018 - 2019 ) تنفيذًا لتوجه الدولة المصرية نحو التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
أول كلية بقطاع الطب تقوم باستخراج شهادات التخرج وفقًا لمنظومة الحرم الذكيوأضاف أبو الغيط أن كلية طب البنين بجامعة الأزهر بالقاهرة أول كلية بقطاع الطب تقوم باستخراج شهادات التخرج وفقًا لمنظومة الحرم الذكي.
جدير بالذكر أن كلية طب البنين تسهم بشكل كبير في رفع مستوى تصنيف الجامعة على مستوى العالم من خلال المنظومة التعليمية التي تعمل عليها بروح الفريق وتضافر جهود إدارة الكلية بقيادة الدكتور حسين أبو الغيط، عميد الكلية، والدكتور خيري عبد الحميد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد الزيات، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، إضافة إلى ذلك فإن الكلية تعد من الكليات العالمية؛ نظرًا لأنها كلية معتمدة من هيئة ضمان الجودة، كما أن منسوبيها رفعوا رايتها في جميع المحافل العلمية على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر محمود صديق قطاع المستشفيات الجامعية طب بنين الأزهر شهادات التخرج أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
كلية الإعلام بجامعة دمشق تخرج طلاب الدورات التدريبية المتخصصة بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام
دمشق-سانا
نظمت كلية الإعلام بجامعة دمشق اليوم حفل تخرج لأكثر من 100 طالب وطالبة من مختلف الأقسام بالسنة الرابعة، شاركوا في الدورات التدريبية المتخصصة التي أقامها معهد الجزيرة للإعلام في الكلية بمجالات (المراسل التلفزيوني، صحافة الموبايل، إنتاج الفيلم الوثائقي، التحقق من الأخبار، التقديم التلفزيوني)، تخلله توزيع شهادات التخرج على الطلاب.
نائب عميد كلية الإعلام الدكتور لؤي الزعبي أشار في كلمة له، إلى أن الدورات شكّلت تجربةً رائعةً خاضها الطلاب على مدى خمسة أيام من التدريب، منوهاً بشبكة الجزيرة الإعلامية ومعهد الجزيرة للإعلام، باعتبارهما مدرسة عريقة مهنياً وتقنياً وخاصة لطلاب الإعلام، بتعليمهم قواعد المهنة الحقيقية والأخلاقية، وهو ما جعلها محط أنظارهم.
وفي تصريح لمراسلي سانا، أوضحت الدكتورة لين عيسى، أن الهدف من الدورات دعم الجانب العملي والتطبيقي لطلبة كلية الإعلام من السنة الرابعة، وخاصة أن الكلية هي كلية تطبيقية وعملية أكثر منها نظرية، وتعد نقلة نوعية بمسيرة الطلاب المهنية، لافتةً إلى أن هناك مخططاً لتدريب جميع الطلبة مع أكثر من جهة، إضافة لتطوير المناهج التعليمية بما يتواءم مع العصر الحالي ويدعم سوق الإعلام.
من جانبه بيّن منتصر مرعي مدير المبادرات الإعلامية في معهد الجزيرة للإعلام، أن الدورات تضمنت محاضرات نظرية وتدريبات عملية، بإشراف نخبة من الإعلاميين المتخصصين من شبكة الجزيرة الإعلامية، وتهدف إلى تعزيز الجانب المهني ودمجه بالجانب الأكاديمي لدى الطلاب، ومساعدتهم على مواكبة التطورات الحديثة وتنمية مؤهلاتهم بما يتناسب مع سوق العمل الإعلامي، إضافة إلى خلق حس المسؤولية لديهم تجاه قضايا مهمة في المجتمع.
ومن المدربين، رأى عبد الله الشحيمي المدرب في مجال صحافة الموبايل، أن الدورات مهمة في تقديم الخبرة للكوادر الطلابية في مجال توظيف استخدام الموبايل والتقنيات والتطبيقات، التي يتيحها في مجالات التصوير والمونتاج خلال التغطية الصحفية في ظل ما تمثله الصورة من أهمية بالغة في التأثير بالرأي العام.
ويشكل التحقق من مصداقية الخبر السمة الأبرز التي يجب أن يمتلكها الصحفي، وفق هادي الخراط المدرب في مجال “التحقق من الأخبار”، مضيفاً: إنه تم خلال الدورات نقل هذه الخبرات إلى الكوادر الطلابية ليكونوا مؤهلين على كيفية معرفة التضليل ومكافحته، خاصة على الساحة السورية وفي ضوء المصادر المفتوحة للمعلومات.
زين العابدين توفيق المدرب في “التقديم التلفزيوني”، أشار إلى أنه قدّم للطلبة العديد من المعارف الخاصة بالتقديم التلفزيوني، وأهم المهارات التي يتم التركيز عليها خلال الظهور أمام الكاميرا، وكيفية التعامل مع مختلف المواقف الصعبة ومع التقنيات التلفزيونية، وفهم ترتيبات الأخبار والأنواع الصحفية المستخدمة مرئياً، والتعامل مع الضيوف وكل أشكال الأخبار العاجلة.
بدورهم الطلبة، أشاروا إلى أهمية الدورات في تعميق وتطوير معلوماتهم النظرية من خلال التطبيق العملي، حيث أوضحت الطالبة تسنيم القادري من اختصاص الإذاعة والتلفزيون، أن الدورة أخرجتها من القالب التقليدي في التعامل مع المعلومات، ومكّنتها من التخطيط للقصة الخبرية بشكل جذاب ومؤثر، ما جعلها مستعدة للانخراط بالعمل الإعلامي.
وأكد الطالب محمد الضيف من قسم الإعلام الإلكتروني، أن الدورة مفيدة بالمعلومات المكثفة حول التحقق من الأخبار، وتوجيه الصحفيين لتمييز الصور الحقيقية ومعرفة المضللة منها.
وبينت الطالبة زينب عمار من قسم الصحافة، أنها بأشد الحاجة لهذه الدورات، وخاصة أنها مقبلة على التخرج والانخراط بسوق العمل وهي تسهم بتكوين أدواتها الخاصة والمناسبة للعمل الإعلامي.
تابعوا أخبار سانا على