وكيل «طب الأزهر» الأسبق تقدم نصائح للطلاب الجدد: التعليم الذاتي ضروري
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
نصحت الدكتورة زينب نبيل، وكيل كلية الطب بنات الأسبق بجامعة الأزهر، الطلاب الجدد الذين سيلتحقون بكليات الطب بأن يدخلوا هذه الكليات فقط إذا كانوا فعلاً يحبون هذا المجال.
الدراسة في كلية الطب تتطلب قوة تحملوأضافت وكيل كلية الطب بنات الأسبق بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية سالى سالم، بحلقة برنامج «بكرة»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس، أن الدراسة في كلية الطب تتطلب قوة تحمل والدراسة فيها مستمرة، مشيرة إلى أنها، رغم تقاعدها، لا تزال تتعلم لأن التعليم في الطب لا يتوقف إلا عندما يعتزل الشخص المهنة.
وتابعت أنها تعطي محاضرة كل عام للطلاب الجدد خلال الأسبوع التعريفي، حيث تشرح لهم أهمية الاستمرار في التعلم حتى بعد التخرج، موضحة أن التعليم الذاتي أصبح ضرورياً في ظل التغيرات السريعة في المعلومات الطبية.
إدخال تغييرات مثل الساعات المعتمدة والمقررات الاختياريةذكرت أنها كانت عضواً في لجنة «إصلاح البرامج الدراسية» بالمجلس الأعلى للجامعات، وأنها تشارك في لجنة متابعة تطبيق برنامج «5 بلس»، مضيفة أنه تم إدخال تغييرات مثل الساعات المعتمدة والمقررات الاختيارية، مثل الطب الرياضي والجودة في المستشفيات والذكاء الاصطناعي.
وأوضحت أنها تدعم فكرة إجراء اختبار قدرات للطلاب الراغبين في دخول كليات الطب، لتقييم استعدادهم النفسي والتأكد من ملاءمتهم للدراسة في هذا المجال، مشيرة إلى تجربة أجرتها في كلية طب بنات، حيث اكتشفت أن نسبة كبيرة من الطلاب الجدد لديهم مشكلات نفسية قد تؤثر على قدرتهم على الدراسة، لذا تم إدخال محاضرات عن كيفية التعامل مع طبيعة الدراسة.
iframe width="560" height="315" src="https://www.youtube.com/embed/kZaqOg0Wmc4?si=eyRmy6rxE-NoLuvv" title="YouTube video player" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture; web-share" referrerpolicy="strict-origin-when-cross-origin" allowfullscreen>
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية الطب قناة الناس جامعة الأزهر کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف السوداني الأسبق: ندعم الأزهر ومواقفه في مكافحة الأرهاب والتطرف
ألقى الدكتور محمد الياقوتي، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السوداني الأسبق، كلمة نيابة عن الوفود المشاركة في الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، التي عُقدت تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، بعنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري".
استهل الدكتور الياقوتي كلمتَه بتوجيه خالص الشكر والامتنان إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه ورعايته لهذه الندوة الدولية، مؤكدًا أن ذلك يعكس اهتمام القيادة المصرية بدعم القضايا الإسلامية والإنسانية الكبرى. كما عبَّر عن تقدير الوفود المشاركة لمصر، أرض الكنانة، وللدور الذي تقوم به في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأشار الدكتور الياقوتي إلى المكانة الفريدة التي تحتلها مصر في قلوب المسلمين، مستشهدًا بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحدثت عن فضلها. وذكر قول الله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام: {ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ} [يوسف: 99]، وكذلك وصف يوسف عليه السلام لها بأنها {خَزَائِنِ الْأَرْضِ} [يوسف: 55]. وأضاف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أثنى على جيشها، واصفًا إياه بأنه "خير أجناد الأرض".
وأوضح أن مصر ليست مجرد دولة، بل هي رمز للحضارة الإسلامية والتاريخ العريق، مشيدًا بدورها المحوري في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية ومكافحة الإرهاب والتطرف تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأعلن الدكتور الياقوتي خلال كلمته دعم الوفود المشاركة لمصر في مواجهة كل التحديات، مؤكدًا رفضهم القاطع لمخططات الإرهاب التي تستهدف تقسيم الدول وإثارة الفتن، مشددًا على أن وحدة واستقرار الدول العربية والإسلامية أمر لا يقبل المساومة.
كما دعا إلى تعزيز الجهود الإفتائية في مواجهة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى أهمية دور المؤسسات الإفتائية في ترسيخ الأمن الفكري والاستقرار المجتمعي.
وأشار الدكتور محمد الياقوتي إلى أن المشاركين في الندوة لمسوا رغبة حقيقية من ممثلي هيئات ومؤسسات الإفتاء، ومن علماء الفكر والدين، في مواجهة التحديات الفكرية التي تحيط بعالمنا المتسارع. وأعرب عن تفاؤله الكبير بما طرحته الندوة من أفكار وحلول قابلة للتطبيق، تسهم في مواجهة المشكلات المعاصرة.
واختتم الدكتور محمد الياقوتي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السوداني الأسبق كلمته بالإشادة بدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، واصفًا إياها بأنها نموذج يحتذى به في تقديم رؤى فقهية عميقة ومستبصرة بقضايا الأمة. وأعرب عن أمله في استمرار هذه الجهود المثمرة، مؤكدًا أهمية تنظيم مثل هذه الندوات بشكل دوري لما تقدمه من مخرجات تخدم الإنسانية.
وفي ختام كلمته، دعا الدكتور الياقوتي أن يحفظ الله مصر وشعبها وقائدها من كل سوء، وأن يبارك في جهودها لخدمة الإسلام والمسلمين.