الوحدة نيوز/ أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملتين عسكريتينِ في البحرِ الأحمرِ وخليجِ عدن.

وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن القوات المسلحة نفذت عملتين عسكريتين، الأولى استهدفتْ سفينةَ (SOUNION) النفطية التابعةَ لشركةٍ تتعاملُ مع العدوِّ الإسرائيليِّ وانتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ وقدْ أصيبتِ السفينةُ إصابةً دقيقةً ومباشرةً أثناءَ إبحارِها في البحرِ الأحمرِ وهي معرضةٌ للغرقِ.

وأشارت إلى أن العمليةُ الأخرى، استهدفتْ سفينةَ (Sw North Wind I) تابعةً كذلكَ لشركةٍ تتعاملُ مع العدوِّ الإسرائيليِّ وانتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ وأصيبتْ بشكلٍ مباشرٍ ودقيقٍ وذلكَ أثناءَ إبحارِها في خليجِ عدن والبحرِ الأحمر.

ولفت بيان القوات المسلحة إلى أنه شاركَ في تنفيذِ العمليتينِ العسكريتين “القواتِ البحرية وسلاحِ الجوِّ المسيرِ والقوةِ الصاروخيةِ” وذلك بعددٍ من الزوارقِ الحربية والصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ.

وأكد البيان أنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ مستمرة في فرضِ الحصارِ البحريِّ على العدوِّ الإسرائيليِّ واستهدافِ كافةِ السفنِ المرتبطةِ به أوِ التابعةِ لشركاتٍ تتعاملُ معه وذلكَ في منطقةِ العملياتِ العسكريةِ المعلنِ عنها في البياناتِ السابقة.

وجددت القوات المسلحة التأكيد على أنَّ العملياتِ العسكرية اليمنيةِ لن تتوقفَ إلا بعدَ إيقافِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاعِ غزة.

فيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم

انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا

نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ عمليتينِ عسكريتينِ في البحرِ الأحمرِ وخليجِ عدن.

العمليةُ الأولى استهدفتْ سفينةَ ( SOUNION) النفطية التابعةَ لشركةٍ تتعاملُ مع العدوِّ الإسرائيليِّ وانتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ وقدْ أصيبتِ السفينةُ إصابةً دقيقةً ومباشرةً أثناءَ إبحارِها في البحرِ الأحمرِ وهي معرضةٌ للغرقِ بفضلِ الله.

العمليةُ الأخرى استهدفتْ سفينةَ ( Sw North Wind I) تابعةً كذلكَ لشركةٍ تتعاملُ مع العدوِّ الإسرائيليِّ وانتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ وقدْ أصيبتْ بشكلٍ مباشرٍ ودقيقٍ وذلكَ أثناءَ إبحارِها في خليجِ عدن والبحرِ الأحمر.

وشاركَ في تنفيذِ العمليتينِ العسكريتين كلٌ من القواتِ البحرية وسلاحِ الجوِّ المسيرِ والقوةِ الصاروخيةِ وذلك بعددٍ من الزوارقِ الحربية والصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ.

إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ استمرارَها في فرضِ الحصارِ البحريِّ على العدوِّ الإسرائيليِّ واستهدافِ كافةِ السفنِ المرتبطةِ به أوِ التابعةِ لشركاتٍ تتعاملُ معه وذلكَ في منطقةِ العملياتِ العسكريةِ المعلنِ عنها في البياناتِ السابقة.

إنَّ عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ لن تتوقفَ إلا بعدَ إيقافِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن إخوانِنا في قطاعِ غزة.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً

والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 18 صفر 1446للهجرة

الموافق للـ 22 أغسطس 2024م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي القوات المسلحة إبحار ها فی إلى موانئ مع العدو فی البحر

إقرأ أيضاً:

المهلة تنتهي والبحر لن يقبل السفن “الإسرائيلية”

 

 

مع انتهاء مهلة الأيام الأربعة التي منحها السيد عبدالملك الحوثي يحفظه الله للوسطاء للضغط على الكيان “الإسرائيلي” من أجل رفع الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أن سريان الحظر على السفن “الإسرائيلية” يدخل حيز التنفيذ ساعة إعلان البيان، ليشمل منع ملاحة العدو في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب.
وبهذا الإعلان تعود القوات المسلحة اليمنية إلى المراحل الأولى لإسناد غزة، حيث منعت الملاحة “الإسرائيلية” عندما اقتادت السفينة “جلاكسي ليدر” إلى المياه اليمنية، وما تلاها من عمليات بحرية أسفرت عن تعطيل ميناء إيلات (أم الرشراش)، وخفض عدد السفن التجارية إلى بقية الموانئ لا سيما تلك القادمة من الشرق، والتي اضطرت للالتفاف حول إفريقيا من طريق الرجاء الصالح، الأمر الذي كبّد كيان العدو “الإسرائيلي” خسائر كبيرة نتيجة ارتفاع تكاليف النقل والتأمين، بالإضافة إلى الوقت المطلوب لوصول البضائع.
يبدو أن كيان العدو “الإسرائيلي” الذي يسمع لأول مرة عن تحذيرات عربية جدية، سيعتاد من الآن وصاعدًا على هذا النوع من التحذيرات، وبين عمليات إسناد غزة، وعودتها، جهوزية عالية للقوات المسلحة اليمنية، حسب حديث وزير الدفاع اللواء العاطفي الذي أكد أنها ستكون عند مستوى المسؤولية المنوطة بها.
في عمليات الإسناد التي سبقت وقف النار في غزة، كانت القوات المسلحة اليمنية، قد وصلت إلى مستويات متقدمة من التطور التكتيكي والتسليحي، ويعتقد هذه المرة أن كل تلك التجربة ستكون أكثر فعالية وفتكًا وتطورًا، وتوقعات بدخول أسلحة جديدة، محسنة، سواء من حيث المدى والدقة، وربما النوعية أيضًا، بحيث تدخل منظومات مسيرة وصاروخية جديدة، وبالتأكيد تكون القوات المسلحة اليمنية قد استفادت من مرحلة الهدوء لما يقارب الشهرين منذ وقف النار في غزة لتحديث الترسانة العسكرية كمًا ونوعًا.
رغم أن التحذير اليمني كان واضحًا، ومحددًا، باستئناف العمليات البحرية، فإن كيان العدو رفع سقف الاستعداد، وذهب للحديث عن عمليات تستهدف وسط الكيان، واتخذ مجموعة من الإجراءات من ضمنها تعطيل الـ”جي بي إس”، تحسبًا للصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية، وكذلك بدوريات جوية لسلاح الجو لرصد وترقب هذه الصواريخ.
نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن مصادر “إسرائيلية” وجود تنسيق وثيق مع القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) لمواجهة هذا السيناريو، وأشارت إلى أن الكيان “الإسرائيلي” يعتمد على رد فعل أمريكي “أشد قسوة” ضد من أسمتهم بالحوثيين مقارنة بردود الأفعال في عهد الرئيس بايدن. وذكَرت الصحيفة بأن إدارة ترامب صنفت الحوثيين كمنظمة إرهابية وفرضت عقوبات على كبار قادتهم في أول شهر من ولايته.
وهنا يجب استحضار الفشل الأمريكي والبريطاني في وقف العمليات البحرية اليمنية، سواء ضد السفن التجارية “الإسرائيلية” أو حتى في مواجهة البحرية الأمريكية والبريطانية التي بدلت حاملات الطائرات تحت ضغط الضربات الصاروخية اليمنية، خشية إصابتها.
المرحلة الجديدة لإسناد غزة، مختلفة من عدة نواحٍ، على الأقل من حيث الهدف، فهي تمنح الوسطاء ورقة ضغط على كيان العدو من أجل الدخول بجدية في مفاوضات المرحلة الثانية، والالتزام بمقتضيات المرحلة الأولى ولا سيما البروتوكول الإنساني، وتزعم “يديعوت أحرنوت” أن العمليات اليمنية تأتي بطلب من حماس، ووضعتها الصحيفة في إطار توحيد الجبهات ضد الكيان الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • مجلس الشورى: القوات المسلحة اليمنية قادرة على ردع العدوان والتصدي للتصعيد الأمريكي
  • أنصار الله الحوثي تعلن تنفيذ هجوما على حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر
  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف حاملة الطائرات ترومان بالصواريخ والمسيرات
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية بـ 18 صاروخًا وطائرة مسيرة
  • قوات صنعاء تعلن تنفيذ عملية عسكرية نوعية ضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
  • القوات المسلحة تستهدف حاملة الطائرات ترومان بـ 18 صاروخا وطائرة مسيرة
  • الشورى: القوات المسلحة اليمنية لديها من الخيارات ما يمكنها من ردع العدوان
  • رئيس الوفد الوطني المفاوض: الغارات الأمريكية عودة لعسكرة البحر الأحمر وذلك هو التهديد الفعلي للملاحة الدولية
  • قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
  • المهلة تنتهي والبحر لن يقبل السفن “الإسرائيلية”