«الآسيوي» يتوقع مضاعفة المداخيل بسبب «الأندية الجماهيرية»
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
يتوقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مضاعفة مداخيل مسابقات الأندية بشكل غير مسبوق، خلال الموسم المقبل، لاسيما بعد الزخم الذي حققه حفل قرعة بطولتي «دوري أبطال آسيا للنخبة»، و«دوري أبطال آسيا 2»، بجانب وجود اتصالات جارية لزيادة القنوات الناقلة للبطولتين، وأيضاً اتفاقيات الرعاية للنسخة المقبلة، بما يضفي المزيد من المكاسب المتوقعة.
ويتعامل الاتحاد الآسيوي مع «دوري أبطال آسيا للنخبة»، على أنها «درة التاج» في بطولات الأندية التي أطلقها في الفترة المقبلة، وهي نتاج تطوير شامل للمسابقات، عبر منح الفرصة لـ 76 نادياً للتنافس على الألقاب، بينما يتأهل حامل لقب كل بطولة إلى النسخة الأعلى، بحيث يتأهل حامل لقب «كأس التحدي» الآسيوي إلى «دوري الأبطال 2»، بينما يصعد بطل النسخة الجديدة من «دوري الأبطال 2» إلى «دوري أبطال النخبة»، بينما يشارك بطل «دوري أبطال النخبة» مباشرة في النسخة التالية من البطولة، بغض النظر عن عدد مقاعد دولته.
ويشهد الموسم الجاري، انطلاق بطولتي «النخبة»، و«الأبطال 2»، والتي تشارك فيها 4 أندية تمثل «دورينا»، وهي العين بطل دوري أبطال آسيا، والوصل حامل لقب «أدنوك للمحترفين»، بينما يشارك في «دوري الأبطال 2» الشارقة وشباب الأهلي.
ويبدأ العين مشواره في «النخبة» بمواجهة السد، على استاد هزاع بن زايد، يوم 16 سبتمبر المقبل، في الجولة الأولى للبطولة، بينما يحل الوصل ضيفاً على باختاكور في طشقند يوم 17 سبتمبر، وفي اليوم نفسه أيضاً، يلعب الشارقة أمام الاستقلال في طاجيكستان، بينما يستضيف شباب الأهلي 18 سبتمبر، فريق الحسين الأردني على استاد راشد، وبحسب طريقة لعب البطولتين الجديدتين تقام المباريات على 3 أيام «الاثنين والثلاثاء والأربعاء» مرتين في الشهر على امتداد الموسم.
وتقام بطولة «النخبة» بطريقة الدوري من 12 فريقاً لكل مجموعة، ويلعب كل فريق 8 مباريات فقط أمام فرق مختلفة، ويتأهل أول 8 فرق إلى دور الـ16، الذي يقام بنظام الذهاب والإياب، قبل أن تتجمع الفرق المتأهلة إلى ربع النهائي، لخوض غمار بطولة مجمعة في السعودية، تستمر حتى النهائي، من 25 أبريل إلى 4 مايو المقبلين، بينما تستمر بطولة «دوري أبطال آسيا 2» بنفس الطريقة المعتادة عبر توزيع الأندية على 8 مجموعات، ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى دور الـ16، وجميع مبارياتها الإقصائية التالية بنظام الذهاب والإياب، باستثناء مباراة النهائي ستكون من مباراة واحدة.
من جانبه، أكد داتو وندسور جون، أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن الاتحاد مستمر في تطوير مسابقاته على مستوى الأندية، بهدف مضاعفة قيمتها الفنية والتسويقية، في ظل الاهتمام الكبيرة بتلك البطولات، والتنافس القوي والمثير الذي تشهده دائماً. وشدد على أن بطولة «النخبة» تعتبر أهم البطولات، ولكن ذلك لن يقلل من القيمة الكبيرة المتوقعة لبطولة «دوري أبطال آسيا 2»، حيث باتت مؤشرات النجاح والانتشار قوية وحاضرة بالنسبة للاتحاد القاري حول تلك البطولات.
وأضاف «في السنوات الأخيرة أعاد الاتحاد الآسيوي تغيير نظام بطولات الأندية لنسخ أكثر ندية وضخامة، ويتمسك الاتحاد بزيادة تقوية تلك البطولات، وتحويلها إلى حدث متميز على مستوى الأندية، في جميع دول القارة، ومختلف ملاعبها، حيث تعتبر بطولة «دوري أبطال آسيا للنخبة» أكبر بطولة في تاريخ مسابقات آسيا للأندية، بعدما وصلت قيمتها إلى 12 مليون دولار للبطل، حيث ضاعفنا قيمة البطولة 3 مرات، حتى وصلت إلى هذا المستوى، وتضم نخبة الفرق في الدوريات المحترفة القوية بالقارة، لذلك نتوقع مباريات حماسية وقوية ومثيرة بكل تأكيد بين جميع الفرق». أخبار ذات صلة «المدرسة الأوروبية» تتصدر «صراع العقول» بـ 11 مدرباً في «أدنوك للمحترفين» 14 نجماً في «صيف مزدحم»!
مشاركة العين
وفيما يتعلق بعودة العين للتويج بلقب آخر نسخة من البطولة السابقة لدوري أبطال آسيا، كما كان صاحب أول لقب للبطولة، قال «إنها مفارقة جيدة بالتأكيد، وحدث يسجل في التاريخ، ويسعد جماهير العين والإمارات، أن يكون نادي إماراتي، هو أول من فاز بلقب البطولة في شكلها الجديد، وآخر من فاز بها قبل إلغائها، واستبدالها بدوري أبطال النخبة، لذلك شارك العين ببطاقة حامل لقب النسخة الماضية، ونتوقع أن تكون جميع مباريات تلك البطولة جماهيرية وحماسية إلى حد بعيد».
وأضاف، «العين من الفرق الكبيرة في آسيا صاحبة التاريخ، ونفس الأمر أيضاً يقال على بقية فرق النخبة التي تعد أبطالاً في دورياتها أو أبطالاً لبطولات آسيا، ولدينا الهلال والسد وجميعهم يتواجهون معاً، بخلاف وجود أندية قوية ولديها قدرات فنية هائلة مثل النصر والأهلي من السعودية، والوصل من الإمارات، والغرافة والريان من قطر، بخلاف أندية جنوب وشرق آسيا، وهو ما يزيد الزخم في تلك البطولة، وأيضاً نتوقع زخماً كبيراً لدوري «الأبطال 2»، الذي يشهد وجود فرق من الإمارات والسعودية وقطر وأوزبكستان وإيران والكويت والأردن وغيرها».
وشدد وندسور جون على أن أهمية البطولة تتعاظم، خصوصاً في أدوارها الإقصائية، حيث يقام ربع النهائي بنظام البطولة المجمعة في السعودية، مشيراً إلى توقعاته بوجود متابعة جماهيرية غير مسبوقة لجميع مباريات بطولة النخبة، والتي ستكون كلها «ديربيات»، سواء في مرحلة المجموعات، أو في الأدوار الإقصائية للبطولة، واصفاً الموسم الذي ينطلق ببطولات آسيا في سبتمبر المقبل بأنه سيكون موسماً تاريخياً بكل ما تحمل الكلمة من معنى في جميع المسابقات القارية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العين الوصل شباب الأهلي الشارقة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم دوري أبطال آسيا للنخبة الاتحاد الآسیوی دوری أبطال آسیا الأبطال 2 حامل لقب
إقرأ أيضاً:
بدر بانون يكشف سر تفوق الأهلي على الأندية المغربية
تحدث المغربي بدر بانون، مدافع قطر القطري، عن أوجه الاختلاف بين النادي الأهلي، وبعض الأندية المغربية مثل الرجاء والوداد الرياضيين، مُشيرا إلى أن الانضباط وتوفير الظروف الملائمة للعب، من بين العوامل الأساسية المساهمة في تحقيق الألقاب.
وقال بانون خلال حضوره ضيفا في بودكاست "الزاوية" عبر موقع "البطولة" المغربي: "السبب الرئيسي وراء تتويجات الأهلي المتواصلة بلقب دوري أبطال أفريقيا، هو الانضباط الذي لا نجده في أنديتنا الوطنية".
وأوضح: "عندما كنت لاعبا في الأهلي المصري، يتم وضع استراتيجية مع بداية الموسم، لإبراز الأهداف المسطرة، لكي يعرف الجميع ما له وما عليه من مسؤوليات سواء من اللاعبين أو المسؤولين".
وتابع بانون: "عندما توج الأهلي باللقب 11 في مسابقة دوري أبطال أفريقيا، أثناء خروجنا مباشرة من الملعب، سمعنا الجماهير تكرر نرغب في اللقب 12، عكس ما نراه في أنديتنا الوطنية، عندما تفوز باللقب 'كَاتبْقَى فْرْحَانة بِهْ 7 سنين كاملة".
وأكمل: "المسؤولون في الأهلي، يعملون على توفير جميع الظروف المناسبة للعمل، سواء من حيث تجهيز الملاعب أو الفنادق والتذاكر الخاصة، وعندما نشاهد أنديتنا نرى طبيبا واحدا يقوم بجميع الأدوار".