تعاون بين السلطات المحلية والأمن يقود إلى حجز أطنان من السمك الفاسد بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
أكدت مصادر مطلعة لأخبارنا المغربية أن السلطات المحلية بعمالة مقاطعات مولاي رشيد بالبيضاء، نجحت في ضبط شاحنتين محملتين بأطنان من بقايا أسماك فاسدة كانت موجهة لمصانع الأعلاف الحيوانية، لتقوم بدعم من السلطات الأمنية بحجز الشاحنتين وإتلاف حمولتيهما نظرا لخطورتها على صحة الإنسان والحيوان على حد سواء.
اكتشاف الشاحنتين جاء جراء انتشار روائح كريهة بمحيط السوق، ما استنفر السلطات التي قادت حملات بحث وتمشيط انتهت برصد أحد "المقدمين" للشاحنتين اللتين عُرف صاحبهما بتجميع بقايا الأسماك وبيعها لمعامل متخصصة في صنع أعلاف حيوانية.
ذات المصادر أكدت كذلك أن مصالح الأمن وبتعليمات من النيابة العامة المختصة فتحت تحقيقا مع صاحب الشاحنتين خصوصا وأن الترخيصات المسلمة له من "الأونسا" تخص نقل الاسماك وليس بقاياها، كما أكد مسؤولو المصلحة البيطرية خطورة تلك المواد المحجوزة خصوصا وأن الديدان كانت تلاحظ فيها بالعين المجردة، كما تم فتح تحقيق مع مسؤولي سوق الأسماك بالجملة بخصوص المسؤول عن تسهيل ولوج شاحنات المعني للسوق وتحميلها ليلا بكميات كبيرة من بقايا الأسماك الفاسدة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مصادر: الجلسة السرية لمجلس الأمن أكدت على الالتزام باستقرار سوريا ووحدة أراضيها
أفادت مصادر مطلعة على مداولات الجلسة السرية لمجلس الأمن حول الأحداث المأسوية في الساحل السوري بأن الدول المعنية توافقت على صيغة قرار كان يتوقع أن يكون شديد اللهجة، إلا أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية بتشكيلها لجنة تحقيق وإحرازها الصفقة المفاجئة مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) جميعها دفعت إلى تخفيف حدة الخطاب وأطفأت نيران الغضب الدولي.
وأشارت الي أن القرار الذي سيعلن اليوم الأربعاء، خرج بصيغة يغلب عليها "التوازن والإنصاف لجهود الحكومة السورية الموقتة"، على رغم إدانته لأعمال العنف غير الشرعية التي شهدتها مناطق غرب سوريا وراح ضحيتها المئات، وفق أرقام دمشق نفسها.
وتضمن القرار تأكيداً دولياً والتزاماً بـ"استقرار سوريا ووحدة أراضيها"، وهو أمر كثيراً ما كان نقطة مركزية في قرارات الدول العربية ومواقفها نحو سوريا، فضلاً عن حكومة الشرع الذي كان صريحاً في رفض الفيدرالية أو أي تنازل باتجاه تقسيم البلاد طائفياً أو عرقياً أو جغرافيا بحسب المصادر .
وكانت الولايات المتحدة وروسيا طلبتا الإثنين الماضي من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع مغلق لبحث تصاعد العنف في سوريا.