الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
مباشر: فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، عقوبات جديدة على بيلاروسيا، طالت ثمانية أفراد وخمسة كيانات.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن العقوبات التي فرضها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية لها طالت "ثلاث شركات مملوكة للدولة، ومدير، وشركة تابعة لشركة مملوكة للدولة، ووكالة واحدة تابعة لحكومة بيلاروسيا، وأربعة من موظفيها، وثلاثة أفراد يسهلون التهرب من العقوبات، وطائرة واحدة تم تحديدها على أنها ممتلكات محظورة".
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن "الإجراء يتعلق بالعديد من الكيانات المتورطة في حالة القمع التي تمارسها الحكومة في /مينسك/ بحق المجتمع المدني، بالإضافة إلى تواطؤ الاتحاد الروسي (تشكل بيلاروسيا إحدى دوليته مع روسيا) في الحرب على أوكرانيا".
وتابعت: "تم اتخاذ هذا الإجراء جنبا إلى جنب مع الإجراءات الأخرى التي اتخذها شركاؤنا وحلفاؤنا مؤخرا، مما يسلط المزيد من الضوء على وجهة النظر الموحدة القائلة إن إخضاع بيلاروسيا المطول لشعبها ودعمها المستمر لحرب روسيا ضد أوكرانيا لا يزالان مصدر قلق عالمي".
وتعليقا على هذه العقوبات، قال بريان نيلسون وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: "سنواصل ضمان أن يدفع النظام البيلاروسي ثمن معاملته السيئة لمواطنيه، وأن تدابيرنا ردا على العدوان الروسي لا يمكن التحايل عليها عبر بيلاروسيا".
وفرض حلفاء أوكرانيا الغربيون والاتحاد الأوروبي العديد من العقوبات على كل من روسيا وبلاروسيا، منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
أردوغان يؤكد دعم جهود ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا
بحث الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا ومساعي إيجاد نهاية لحرب أوكرانيا، وكذلك حيازة تركيا مقاتلات أميركية حديثة.
وحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية، شدد أردوغان في اتصال هاتفي مع ترامب على أهمية المساهمة المشتركة بين بلاده والولايات المتحدة لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، "من أجل إعادة إحلال الاستقرار في هذا البلد، وتفعيل الحكومة الجديدة".
وأكد أردوغان أن رفع العقوبات سيمكّن السوريين من العودة إلى وطنهم مجددا.
وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد ومجازره في قمع الثورة بسوريا منذ عام 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بينها بريطانيا عقوبات على دمشق، شملت تجميد أصول، ووقف التحويلات المالية، والحرمان من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.
ورغم تعليق بعضها وتخفيف أخرى بعد سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، لا تزال العقوبات الغربية المفروضة على سوريا عائقا أمام النهوض بالبلاد المدمرة.
حرب أوكرانيا
وفي الشأن الأوكراني، أعلن الرئيس التركي دعم ما وصفها "بالإجراءات الثابتة والمباشرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب لوضع حد للحرب بين روسيا وأوكرانيا"، مذكرا بأن بلاده بذلت جهودا "لضمان سلام عادل ومستدام منذ بدء الحرب، وستواصل القيام بذلك".
إعلانوشاركت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، في اجتماعات الحلفاء الأوروبيين والبريطانيين التي عُقدت في الآونة الأخيرة دعما للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي وافق على وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوما، بناء على اقتراح البيت الأبيض.
وأوضح بيان الرئاسة التركية أن أردوغان وترامب تناولا في الاتصال الهاتفي العلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة وقضايا إقليمية ودولية.
وأعرب أردوغان عن ثقته الكاملة في أن التعاون بين تركيا والولايات المتحدة سيمضي قُدما في المرحلة الجديدة بصدق وتضامن. وأكد أن التطورات الإقليمية والدولية تُحتّم ضرورة زيادة المشاورات بين أنقرة وواشنطن حول كافة القضايا.
كما أوضح أن أنقرة تنتظر من واشنطن في المرحلة الجديدة "اتخاذ خطوات في مكافحة الإرهاب، انطلاقا من أخذ مصالح تركيا في عين الاعتبار".
وكذلك أكد أردوغان ضرورة حسم مسألتي شراء تركيا مقاتلات "إف-16" الأميركية وعودتها إلى برنامج تصنيع النسخة المتطورة منها "إف-35".
وفرضت واشنطن في ديسمبر/كانون الأول 2020 سلسلة عقوبات تستهدف صناعات الدفاع التركية بعدما حصلت أنقرة على منظومة إس-400 الروسية المضادة للصواريخ.
وعلى إثر فرض العقوبات، تم إخراج تركيا من برنامج تصنيع مقاتلات "إف-35" الهجومية، رغم تأكيد أنقرة دفع كافة مستحقاتها وقيامها بكامل واجباتها تجاه المشروع.
وجرى آخر اتصال بين الرئيسين أردوغان وترامب في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، غداة فوز ترامب الانتخابي.