تحقيق فرنسي يكشف وجود جزيئات بلاستيكية في مشروبات “كوكا كولا” و”شويبس”
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
كشف تحقيق أجرته جمعية “أجير بور لانفيرونمان” الفرنسية، أن عبوات مشروبات “كوكا كولا” و”شويبس” الغازية تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة وجسيمات نانوية.
التحليل الذي أجرته الجمعية شمل عيّنات من عبوات “كوكا كولا” الأصلية، بسعة لتر واحد وعبوات “شويبس إنديان تونيك” بسعة 1.5 لتر، بعد فتح العبوات لمرة واحدة ثم عدة مرات، تم الكشف عن وجود جزيئات بلاستيكية أصغر من 5 ملليمترات، والتي كانت عبارة عن ستة أنواع مختلفة من البوليمرات.
وقد أظهرت النتائج أن عدد الجسيمات الدقيقة يزداد بشكل ملحوظ مع تكرار فتح العبوات. على سبيل المثال، وجدت “كوكا كولا” 46 جسيمًا دقيقًا لكل لتر بعد فتح العبوة عشرين مرة، بينما سجلت “شويبس” 62 جسيمًا دقيقًا لكل لتر. كما لوحظ أن الجسيمات البلاستيكية النانوية، التي أصغر بألف مرة من الجسيمات الدقيقة، تزداد أيضًا في الحجم عند فتح وإغلاق العبوة.
ستيفان كيركهوف، المدير العام للجمعية، دعا إلى ضرورة إبلاغ المستهلكين بشأن المخاطر المحتملة الناتجة عن الاستقرار الجزيئي في العبوات البلاستيكية.
من جانبها صرحت شركة “شويبس”، لصحيفة “لو باريزيان” بأنها تتبع “الشروط الصارمة لجودة المواد الغذائية” المقررة من قبل السلطات الصحية الفرنسية والأوروبية، وأن المواد البلاستيكية الدقيقة إن وجدت، لم تُستخدم عمدًا في العبوات، فيما لم تعلق شركة “كوكا كولا” على نتائج التحقيق.
الجمعية أكدت أن الدراسة، على الرغم من عدم توفرها على قيمة علمية مؤكدة، تسلط الضوء على العلاقة المحتملة بين الجسيمات الدقيقة وعبوات المشروبات، ودعت الجمعية الجهات الصحية الفرنسية إلى اتخاذ التدابير اللازمة للحد من هذه المشكلة وضمان سلامة المنتجات الغذائية
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: کوکا کولا
إقرأ أيضاً:
إدانة زوج فرنسي بـ20 سنة سجنا بعد عرضه زوجته للاغتصاب الجماعي طيلة 10 سنوات
أصدرت محكمة أفينيون (جنوب فرنسا) اليوم الخميس أحكاما بالسجن ضد 50 شخصا تورطوا في اغتصاب سيدة منهم زوج الضحية الذي حكم عليه ب20 عاما سجنا.
المحاكمة هزت الرأي العام محليا ودوليا، وتتعلق بتنظيم رجل عمره حاليا 71 عاما يدعى دومينيك بيليكو عمليات اغتصاب جماعية وانتهاكات جنسية رفقة 49 رجلا آخرين في حق زوجته السابقة.
ووجهت للمتهم الرئيسي تهمة تنظيم عمليات اغتصاب جاعي وانتهاكات جنسية رفقة 49 رجلا آخرين في حق زوجته السابقة جيزيل بيليكو.
أما المتهمين الآخرين فتتراوح أعمارهم بين 27 و74 عاما. وأصدرت المحكمة أحكاما بالسجن في حقهم تتراوح بين ثلاثة إلى عشرين عاما.
وتم اكتشاف هذه القضية صدفة عندما عثرت الشرطة الفرنسية على ملايين الصور ومقاطع الفيديو التي التقطها الزوج دومينيك بيليكو (71 عاما) لاغتصاب زوجته، التي تعرضت لحوالي 200 اغتصاب وهي مخدرة.
وتم اعتقال بيليكو بعد تلقي شكاوى من نساء كان هذا الرجل المهووس يستخدم هاتفه النقال لتصوير ما تحت تنانيرهن في المراكز التجارية، فباشرت الشرطة بالتحقيق معه لتكتشف حقائق مقززة. فقد تبين أن الزوج يقوم بتخدير زوجته ويدعو عشرات الرجال الغرباء لاغتصابها في المنزل الزوجي وهي فاقدة للوعي. و قد استمرت الجريمة لنحو عشر سنوات.
وكان الجاني يلجأ إلى خدمات جنسية من خلال موقع إلكتروني، لممارسة الجنس مع زوجته مع تصوير هذه الاعتداءات.
وبين عامي 2011 و2020، اتصل هذا الأب لثلاثة أطفال بعشرات الغرباء على موقع للتعارف « كوكو »، الذي أغلقته السلطات في يونيو الماضي، وعرض عليهم الحضور إلى بيته والقيام بما يريدونه من اعتداءات جنسية على زوجته.
ومن بين المشتبه بهم البالغ عددهم 83، تم التعرف على 54 منهم ومثل منهم 51 أمام المحكمة وأدينوا جميعا.
كلمات دلالية اغتصاب بيليكو جيزيل بيليكو فرنسا