إطلاق جائزة الملك حمد للتعايش السلمي في البحرين
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أشاد رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي عبد الله بن أحمد آل خليفة بالمبادرة الرائدة لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بإنشاء جائزة الملك حمد للتعايش السلمي.
واستعرض رئيس مجلس الأمناء، في مؤتمر صحفي بمقر صرح الميثاق الوطني، الأبعاد الإنسانية في إنشاء جائزة الملك حمد للتعايش السلمي بموجب الأمر الملكي رقم (32) لسنة 2024، والنابعة من الإرث التاريخي والحضاري العريق للبحرين في الانفتاح والتعددية، وأهدافها الرامية إلى تعزيز قيم التعايش السلمي وحوار الحضارات والثقافات، ونبذ التطرف والعنف والكراهية، بالتوافق مع الدستور ومبادئ ميثاق العمل الوطني و(إعلان مملكة البحرين) للتسامح وحرية الفكر والمعتقد في ظل العيش المشترك.
وأكد الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة أن "إنشاء هذه الجائزة العالمية يأتي في إطار المبادرات الإنسانية الرائدة والملهمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والتي عززت من ريادة مملكة البحرين، ونجاحاتها في إرساء الحوار والتسامح والسلام، إيمانا بأن "التعايش هو رباطنا الوثيق الذي لا انفصام عنه، والوئام هو واقعنا الذي يعكس نموذجنا الفريد، كمثال دولي في الاعتدال والتآخي".
ونوه بهذا الصدد بإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وتدشين كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي بجامعة (سابينزا) الإيطالية، واستضافة ملتقى البحرين للحوار بين الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني، ودعوة ملك البحرين إلى إقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، وغيرها من المبادرات الملكية السامية التي تحمل رسالة خير وسلام وأمل للبشرية، وازدهار الشعوب.
وأعرب عبد الله بن أحمد آل خليفة عن "فخره واعتزازه بتفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة جلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بالرئاسة الفخرية للجائزة، وإنشائها في سياق الاحتفاء باليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم، وبالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الإنساني، في دلالات حضارية وإنسانية على النهج الإصلاحي للبلاد منذ انطلاق المسيرة التنموية الشاملة على أسس متينة، وفي مقدمتها: هوية البحرين الجامعة، ووحدتها الوطنية الراسخة، وإرساء قيم السلام والوئام والتعايش والتنوع الديني والثقافي، باعتبارها مصدر قوة لأي مجتمع متحضر ومتقدم، والسبيل الأمثل للاستقرار والتنمية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الارث التاريخي التعايش السلمي الملك حمد بن عيسى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة للتعایش السلمی حمد آل خلیفة الملک حمد
إقرأ أيضاً:
الملك فاروق صاحب أغرب الدعوات في التاريخ.. أعلن زواجه على بيضة عمرها 86 عاما
ما تزال دعوة حفل زفاف الملك فاروق من الملكة فريدة، أغرب الدعوات في التاريخ، إذ اختارا بيضة نعام، إشارة إلى السمو والفخامة الممتدة منذ عهد المصريين القدماء، لتحتفظ بهيئتها رغم مرور أكثر من ثماني عقود، داخل إحدى زوايا متحف الصيد بقصر الأمير محمد علي، ويلتقط الزوار صورًا إلى جانبها بشكل يومي.
نقشت دعوة حفل زفاف الملك فاروق، على بيضة نعامة، وسجل عليها موعد الحفل 20 يناير 1938، أي منذ أكثر من 86 عامًا، وطبع على الوجه الأيمن صورة للملك فاروق والملكة فريدة، بجانب بعضهما البعض، وفي الخلف عبارة مكتوبة: «لو كان يهدى إلى الإنسان قيمته، لكان يهدى لك الديار وما فيها»، بحسب الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، في حديثه لـ«الوطن».
دعوة حفل زفاف الملك فاروق بمتحف الصيدتوجد دعوة حفل زفاف الملك فاروق، في متحف الصيد بقصر الأمير محمد علي، أحد أهم الأمرء المهتمين بالصيد وتحنيط الحيوانات، ويرجع سر بقاء البيضة كما هي، وعدم تعرضها للكسر تمامًا، لطريقة الحفاظ عليها، بالإضافة إلى متانة وقوة قشرتها، رغم مرور أكثر من 8 عقود.
النعام من الرموز الملكيةالنعام من الرموز الملكية الموجودة منذ عهد المصريين القدماء، إذ كان يستخدم البيض الخاص بها، في التدوين وتسجيل بعض الأمور، أما الريش فيتم تحويله إلى مروحة يد، للتهوية على الملك خلال جلوسه على العرش، وفقًا لـ«شاكر».
تسمية منطقة في عين شمس باسم النعامالنعام يعني السمو والفخامة، لدرجة تسمية إحدى مناطق في عين شمس باسم النعام، اعتقادًا منهم بأن الملوك كانوا يتنزهون في هذه المنطقة، بالإضافة إلى وجود بيضة النعام بمتحف النوبة، داخل محافظة أسوان، محفور عليها الأهرامات الثلاثة، إشارة إلى وجودها منذ آلاف السنين.