أمنية حضرموت تُقر آلية لتأمين وصول المشتقات النفطية للمرافق الخدمية وتطالب المعترضين بالرجوع للجنة الرئاسية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أقرت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت شرق البلاد، اليوم الخميس، آلية لتأمين وصول المشتقات للمرافق الخدمية مرجعة أسباب الإنطفاءات الكهربائية المرتفعة لعدم وصول المشتقات النفطية من قبل شركة بترومسيلة، مطالبة المعترضين على خروج المشتقات النفطية للمرافق الخدمية، بالرجوع للجنة الرئاسية.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت برئاسة المحافظ مبخوت مبارك بن ماضي، بمدينة المكلا، كرّس لمناقشة مستجدات الأوضاع في المحافظة، وبحث تقارير حول الأوضاع العامة والحالة الأمنية وخطط حفظ الأمن والاستقرار.
وأرجعت اللجنة أسباب تزايد ساعات الانطفاءات للتيار الكهربائي لعدم وصول الكميات الكافية من المشتقات من شركة بترومسيلة، مشيرة إلى أن جميع محطات الكهرباء التي تعمل بالمازوت تعمل حاليًا بقدرتها لكنها لا تغطي حاجة الطلب على الطاقة، ما تسبب في أزمة خانقة في قطاعي الكهرباء والمياه وغيرها من الخدمات التي تلامس حياة المواطنين.
ورحبت اللجنة الأمنية بحضرموت بقرار الرئيس رشاد العليمي، بتشكيل لجنة من أبناء حضرموت تضم في عضويتها شخصيات سياسية وعسكرية ودينية واجتماعية بهدف تلخيص مطالب أبناء حضرموت ورفعها للقيادة السياسية لإقرارها، بحسب إعلام سلطات محافظة حضرموت.
وطالبت اللجنة الأمنية بحضرموت شركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول (بترومسيلة) باستمرار عملها في تزويد المحافظة بالوقود، داعية حلف قبائل حضرموت بعدم اعتراض تلك الكميات التي تقدم للمرافق الخدمية، مشيرة إلى أنه إذا وجدت لديهم أي ملاحظات على شركة (بترومسيلة) أو شركة النفط أو المؤسسة العامة للكهرباء أو السلطة المحلية بالمحافظة، فعليهم التقدّم بذلك للجنة المشكلة من الرئيس، أو نيابة الأموال العامة، أو الهيئة العامة لمكافحة الفساد، امتثالاً لأطر الدولة ومؤسساتها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا بترومسيلة حلف قبائل حضرموت اليمن اللجنة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
العليمي يوجه بمضاعفة الاحترازات الأمنية ورصد تحركات الخلايا النائمة للحوثيين في المناطق المحررة
وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي المؤسسة العسكرية والامنية والاجهزة الاستخبارية إلى مضاعفة الاحترازات الأمنية، بما في ذلك رصد تحركات الخلايا النائمة لجماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها.
جاء ذلك في اجتماعه باللجنة الأمنية العليا بحضور وزير الدفاع رئيس اللجنة الامنية العليا الفريق الركن محسن الداعري، واعضاء اللجنة، وزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان، ورئيس جهاز الامن السياسي اللواء احمد المصعبي، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع الحربي اللواء الركن احمد اليافعي، ووكيل جهاز الامن السياسي اللواء نور الدين اليامي، ومقرر اللجنة الأمنية العليا اللواء الركن عبدالحكيم شايف.
وشدد العليمي جلال اجتماع باللجنة الامنية العليا، على توفير الحماية اللازمة للمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية في العاصمة المؤقتة، والمحافظات المحررة.
وأكد الرئيس، على دور اللجنة الامنية العليا في تحسين اتخاذ القرار الامني والعسكري، والتنسيق المستمر مع اللجان الأمنية في المحافظات، والاستجابة السريعة للمتغيرات والتطورات والمستجدات على مختلف الاصعدة، وما سيترتب على ذلك من اجراءات والتزامات وطنية من قبل الحكومة اليمنية كشريك وثيق للمجتمع الدولي في مكافحة الارهاب.
واستمع الاجتماع الى إحاطات من وزيري الدفاع والداخلية، ورؤساء الاجهزة المعنية حول الموقف العسكري والامني، والجهود المبذولة لتعزيز الامن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والسياسات المعتمدة لمواجهة التهديدات الارهابية، ورفع كفاءة الاجهزة المعنية على كافة المستويات.
وتطرق الاجتماع الى الاجراءات الامنية المتخذة في المطارات والموانئ والمنافذ البرية في سياق جهودمكافحة الارهاب والتهريب والجريمة المنظمة، والحفاظ على الامن والاستقرار والسكينة العامة وملاحقة وضبط المطلوبين امنيا واحالتهم الى العدالة.
كما تطرق الاجتماع الى الاجراءات المطلوبة للتعاطي مع قرار تصنيف المليشيات الحوثية منظمة ارهابية اجنبية، والجهود المنسقة مع المجتمع الدولي بموجب قرار مجلس الدفاع الوطني لتجفيف مصادر تسليح وتمويل المليشيات الارهابية، وردع ممارساتها المزعزعة لفرص الاستقرار المحلي، والسلم والامن الدوليين.
وأشار العليمي إلى دلالة تزامن شهر رمضان المبارك مع احياء ذكرى الانتصارات، والمناسبات العظيمة، بدءا بعاصفة الحزم، وصمود وتحرير الضالع، والعاصمة المؤقتة عدن كبوابة لتحرير كافة المحافظات الجنوبية التي تمثل اليوم مركز الثقل في استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الحرية، والمساواة، والاستقرار، والتنمية.