أحمد موسى عن أزمة السودان: ثلاجات المستشفيات أصبحت غير قادرة على استقبال الجثث (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكد أحمد موسى أن نزوح الأشقاء السودانيين لمصر وتشاد تعتبر معاناة ومأساة، لافتا إلى أن الأمن والأمان والاستقرار نعمة أنعم الله علينا بها.
ونوه أحمد موسى خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، معلقا: من 15 أبريل حتى اليوم وصل نحو 350 ألف مهاجر سوداني لمصر سيرا على الأقدام، متمنيا السلامة للشعب السوداني بعد تحلل آلاف الجثث في شوارع البلاد.
وتابع الإعلامي أحمد موسى: ثلاجات المستشفيات السودانية أصبحت غير قادرة على استقبال الجثث، والبلاد غير قادرة على وباء جديد، منوها: الموقف أصعب صعبا والرؤية غير واضحة وهذا للأسف مصير أي بلد لديها سلاحين، فالسلاح يجب أن يكون في أيدي الجيش والشرطة.
وعلق الإعلامي أحمد موسى قائلا: «كل التحية والفخر لجيشنا العظم والبطل القائد عبد الفتاح السيسي، ربنا نجانا بفضله وكرمه، ولو منزلناش في 30 يونيو مع إرادة الجيش كنا سنصبح مثل ما يحدث في السودان، والوصول لهذا المصير حرب أهلية».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان الرئيس السيسي أحمد موسى على مسئوليتي اشتباكات السودان شوارع السودان أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
يأبى الله لمصر إلا أن يدفع الثمن مواطنوها مع السودان، لأن اسمها معركة الكرامة
يأبى الله لمصر إلا التحدي والمواجهة في حرب تاريخية لسرقة وادي النيل وتجريف أهله وسكانه،، حرب مقصود بها مصر مع السودان وربما قبله، حرب تضرج فيها تراب الخرطوم بدماء الشهيد الغراوي من البعثة المصرية في يوم المعركة الثاني، وقبله غامر المجرم المرتزق حميدتي بالاعتداء على بعثة تعاون وتدريب لجنود مصر البواسل في مطار مروي شمالا حتى قبل أن يهاجم الخرطوم بيومين، ولذلك يقول السيد مالك عقار نائب الرئيس إسمها حرب 13 أبريل، وليس 15 أبريل.
أغرورقت عيناي وأنا أشاهد رهائن مصر من المواطنين المدنيين أحرارا بعد عامين من اختطاف “عصابة دقلو” المدعومة من العرب والعجم ضد مصر والسودان. لولا هذا التخطيط والمكر الخارجي لما استمرت الحرب عامين، والسودان يواجه خمس دول وليس مجرد مليشيا ومرتزقة، مواجهة فيها التكنولوجيا، والاقمار الصناعية، وأحدث أجهزة التشويش وتدفق لا محدود من السلاح الفتاك.
يأبى الله لمصر إلا أن يدفع الثمن مواطنوها مع السودان، لأن اسمها معركة الكرامة، كتب الله فيها على مواطنين مصريين شرفاء ونبلاء قدموا للسودان في بزنس واعمال تجارية أن تختطفهم المليشيا الارهابية وتحتجزهم عامين كاملين.
تم التحرير بتنسيق عالي الجودة، هي عملية في قلب الخرطوم، ستكون يوما ما فيلم أو مسلسل، “عامان تحت السيف”!
لا أود أن أتحدث بتفاصيل أكثر، أطمئنوا على مصر فأنها بخير، وأبنائها في حدقات عيوننا، والمستقبل سيشهد الأجمل .. حفظ الله مصر أرضا وشعبا وجندا وقيادة.
وإلى الأمام يا جيش السودان، وقوات المخابرات العامة.
مكي المغربي