انفجار في مصنع للأدوية بجنوب الهند يودي بحياة 17 شخصاً وإصابة أكثر من 30
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أعلنت الشرطة الهندية، اليوم الخميس، أن انفجاراً وقع في مصنع للأدوية أسفر عن مقتل 17 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 30 آخرين بجروح، غالبيتهم بحروق ناجمة عن مواد كيميائية.
ويقع المصنع، الذي تديره شركة "إيسينتيا أدفانست ساينس"، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، في منطقة اقتصادية خاصة في ولاية أندرا براديش جنوبي الهند، ويعمل به 381 شخصاً، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء.
ووقع الحادث في فترة ما بعد الظهر، ويشتبه في أنه مرتبط بالكهرباء.
وطلب رئيس وزراء ولاية أندرا براديش، إن تشاندرابابو نايدو، الذي من المقرر أن يزور المصنع، إجراء تحقيق للتحقق من إهمال الإدارة.
وقال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الخميس إنه يشعر "بالألم بسبب فقدان الأرواح"، معلناً عن تعويضات قدرها 2380 دولاراً لأسرة كل قتيل.
وقال قائد شرطة المنطقة م. ديبيكا إن المحققين يعتقدون أن الانفجار ناجم عن تسرب غاز.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
العثور على مواد كيميائية بريطانية في مصنع كبتاغون بريف دمشق
ذكرت صحيفة تلغراف أمس الجمعة أن معظم المواد الكيميائية التي عثر عليها في أحد مصانع الكبتاغون في دوما بريف دمشق –والذي كان تابعا لنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد– بريطانية المنشأ.
وأفادت الصحيفة بأن مواد الكلوروفورم، ومحلول الفورمالديهايد، وحمض الهيدروكلوريك، وإيثر البترول، وأسيتات الإيثيل، كانت موجودة في أوعية بنية اللون تنتجها شركة "شوركيم" الكيميائية في سوفولك ببريطانيا.
وفي بيان لها، قالت الشركة إن صدّرت المواد الكيميائية المذكورة في عام 2010 "كجزء من شحنتنا الأخيرة إلى البلاد مع اندلاع الثورة السورية في عام 2011 ثم فرض الحظر لاحقا".
وأوضحت أن الهدف من تصدير تلك المواد لسوريا كان لاستخدامها "للعمل العام بالمختبرات".
حرق الأدلةونقلت الصحيفة عن مصادر بفصائل المعارضة قولهم إن المصنع كان يحترق حين عثروا عليه، بعد إشعال النار فيه وفرار العمال بداخله، غير أنهم أطفأوا النيران قبل احتراق جميع الأدلة.
وأضافت المصادر أن مقاتلين غرفة العمليات العسكرية عثروا على أقراص كبتاغون مخبأة في محركات أو قطع أثاث أو فواكه صناعية أو محولات كهربائية، ومجهزة للشحن.
ووجد المقاتلون في إحدى غرف المصنع مئات بطاقات العمل التي تتبع إلى المسؤول الحكومي السابق عامر تيسير خيتي الذي كان يشتبه به منذ فترة طويلة بأنه زعيم تجارة الكبتاغون في سوريا، لا سيما مع علاقاته بماهر الأسد أخ الرئيس السوري المخلوع وقائد الفرقة الرابعة بالجيش.
إعلان مصنع مسروقكما نقلت الصحيفة عن مالك المصنع السابق قوله إن المصنع كان لصناعة رقائق البطاطس، لكن بعد سيطرة جيش النظام السوري على دوما عام 2018، غادر مدينته تاركا المصنع.
وأفاد مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية -المتابع لتجارة الكبتاغون في العالم العربي- بأن نظام الأسد حصل على متوسط 2.4 مليار دولار سنويا، نتيجة تجارة الكبتاغون بين عامي 2020 و2022، ويعادل هذا المبلغ حوالي ربع الناتج المحلي الإجمالي لسوريا.
وبحسب مراقبين، فإن سوريا -التي وصفها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأميركي بأنها رائد عالمي في إنتاج الكبتاغون- كانت تنتج 80% من هذه المادة المخدرة، وكانت توفر دعما ماليا كبيرا لنظام الأسد.