اختتم المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ، اليوم الأربعاء زيارته للرياض التي استغرقت يومين اجرى خلالها نقاشات مع الرئيس رشاد العليمي ورئيس الحكومة معين عبدالملك ومسؤولين يمنيين وسعوديين.

وبحسب مكتب المبعوث الأممي، تركزت النقاشات حول جهود الوساطة الجارية للاتفاق على إجراءات لتحسين الظروف المعيشية وتنفيذ وقف إطلاق نار على المستوى الوطني واستئناف عملية سياسية جامعة يقودها اليمنيون تحت رعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية مستدامة.

وشدد المبعوث الأممي على الحاجة إلى معالجة الأولويات العاجلة وإطلاق عملية سياسية لتحقيق سلام دائم. كما ناقش هانس مع السفير السعوديي لدى اليمن، محمد آل جابر، سبل تعزيز التعاون بين المعنيين الإقليميين والدوليين لدعم تقدم اليمن نحو حل سياسي.

وجاءت زيارة الوسيط الأممي الى الرياض قبيل ايام من موعد احاطة جديدة بشأن الوضع في اليمن امام جلسة مرتقبة لمجلس الامن الدولي منتصف الشهر الجاري.

وتأمل الامم المتحدة في تشجيع اطراف النزاع، البناء على حالة التهدئة النسبية الاطوال في البلاد، للانخراط في اتفاق هدنة موسعة وشاملة تمهيدا لاستئناف عملية السلام المعطلة منذ سنوات

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تجمع روابط دارفور بالمملكة المتحدة: قصف المليشيا للمستشفى السعودي بالفاشر عملية جبانة

قال تجمع روابط دارفور بالمملكة المتحدة إن قصف المليشيا للمستشفى السعودي بالفاشر عملية جبانة تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب مكتملة الأركان.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصدر حكومي:فيدان طلب من السوداني التعاون مع الحكومة السورية الجديدة
  • إعاقة تشكيل الحكومة تؤخر انطلاق عملية النهوض بلبنان
  • وفد ممثلى منظمة الامم المتحدة يختتم الحفل الختامى للمبادرة الرئاسية " صحتهم مستقبلهم " بالاسكندرية
  • معايا عدد كبير من الوزراء| رئيس الحكومة يكشف تفاصيل زيارته للعراق غدا
  • مدبولي يترأس اجتماع الحكومة لبحث عدد من الملفات
  • البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يستقبل المبعوث الأممي إلى سوريا
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة لمناقشة عدد من الملفات المهمة غدا
  • إخطار مسؤولي الصحة الأمريكيين بالتوقف فورا عن العمل مع منظمة الصحة العالمية والصين تتحرك
  • تجمع روابط دارفور بالمملكة المتحدة: قصف المليشيا للمستشفى السعودي بالفاشر عملية جبانة
  • أمريكا: لن نتراجع عن تعهدنا بإنهاء الهجرة غير الشرعية وتأمين حدودنا