واشنطن: اتفاق الهدنة بغزة يلوح بالأفق.. ويجب الضغط على حماس
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
المبعوثة الأميركية لمجلس الأمن: يجب على كل عضو في هذا المجلس أن يستمر في إرسال رسائل قوية إلى الجهات الفاعلة الأخرى في المنطقة لتجنب الإجراءات التي قد تبعدنا عن إنجاز هذا الاتفاق
قالت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد لمجلس الأمن اليوم الخميس إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى "يلوح في الأفق" بينما حثت المجلس المكون من 15 عضواً على الضغط على حركة حماس الفلسطينية لقبول اقتراح لسد الفجوات في مواقف الجانبين.
وعقدت محادثات متقطعة على مدى أشهر بخصوص القضايا نفسها لكن إسرائيل وحماس تصران على مطالبهما.
وقالت توماس غرينفيلد إن اقتراح سد الفجوات الذي قدمته الولايات المتحدة وقطر ومصر قبل أيام يتوافق مع الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو ووافق عليها مجلس الأمن في يونيو.
وأضافت أمام المجلس "قبلت إسرائيل اقتراح سد الفجوات. والآن يتعين على حماس أن تفعل الشيء نفسه. بصفتنا أعضاء في هذا المجلس، يتعين علينا أن نتحدث بصوت واحد وأن نستخدم نفوذنا للضغط على حماس لقبول الاقتراح".
وأفادت مصادر مطلعة على المحادثات لوكالة "رويترز" بأن الخلافات المتعلقة بالوجود العسكري الإسرائيلي في المستقبل داخل غزة والإفراج عن المحتجزين الفلسطينيين تعرقل التوصل إلى الاتفاق، وذلك بسبب مطالب قدمتها إسرائيل منذ أن قبلت حماس باقتراح بايدن في مايو.
وأردفت غرينفيلد قائلةً "إنها لحظة حاسمة لمحادثات وقف إطلاق النار وللمنطقة، وبالتالي يجب على كل عضو في هذا المجلس أن يستمر في إرسال رسائل قوية إلى الجهات الفاعلة الأخرى في المنطقة لتجنب الإجراءات التي قد تبعدنا عن إنجاز هذا الاتفاق".
وتهدد الحرب في غزة منطقة الشرق الأوسط بأكملها مع اندلاع اشتباكات حدودية مستمرة منذ أشهر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران وسط مخاوف من تصعيد أوسع نطاقا يجذب قوى كبرى.
كما توعدت إيران بالرد على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران يوم 31 يوليو، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء قتله. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن عملية الاغتيال.
وقالت توماس غرينفيلد "هناك خطر حقيقي من التصعيد الإقليمي. لذا دعونا نبذل كل ما في وسعنا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الآن".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
قطر: لا توجد خطة واضحة بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة
الدوحة - رويترز
قال رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الأحد إنه لا توجد خطة واضحة بشأن موعد بدء المفاوضات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) فيما يتعلق بالمرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في الدوحة أن قطر تتواصل مع إسرائيل وحماس للتحضير للمحادثات.
وأشار إلى أن قطر تأمل في رؤية بعض التحركات في "الأيام القليلة المقبلة".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على بدء المفاوضات بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق قبل اليوم السادس عشر من بدء تنفيذ المرحلة الأولى، والذي يوافق غدا الاثنين.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين ووقف إطلاق النار بشكل دائم والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.