اعتبرت هيئة أهالي المحتجزين الإسرائيليين في غزة ، اليوم الخميس 22 أغسطس 2024 ، أن إعادة الجيش جثامين 6 منهم "ليس انتصارا بل فشل لقيادة الدولة"، مطالبين بـ"صفقة تبادل" لاستعادتهم جميعا من قطاع غزة.

وقالت الهيئة في بيان، نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية: "إعادة الجثث الست ليست صورة للانتصار، بل صورة للفشل التام لقيادة الدولة".

تابعوا الأخبار العاجلة بالصور والفيديو عبر قناة تليجرام وكالة سوا "اضغط هنا"

وأضافت: "لقد عاد المختطفون (المحتجزون) الستة، الذين كان من المفترض أن يعودوا أحياء، في نعوش".

والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي استعادة جثث 6 من أسراه كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في عملية مشتركة مع الشاباك.

وتابعت الهيئة: "بعد 10 أشهر ونصف من الحرب، التي يعاني فيها المختطفون ويموتون يوميا، يعلم الجميع أن استعادتهم جميعا لا يمكن تحقيقها إلا من خلال إبرام صفقة (تبادل مع حماس )".

وسبق لهيئة البث القول، الثلاثاء، إن الإسرائيليين الستة "كانوا على قيد الحياة" في 7 أكتوبر الماضي عند نقلهم من المستوطنات المحاذية لغزة إلى داخل القطاع.

لكنها لم توضح أين عثر الجيش الإسرائيلي على الجثث وكيف أخرجها من القطاع، فيما لم تعلق حركة حماس فورا على هذا التطور.

وفي 7 أكتوبر 2023، شنت حماس هجوما على مستوطنات محاذية لقطاع غزة، أسرت خلاله عشرات الإسرائيليين.

وقبيل الحديث عن إخراج هذه الجثث، كانت إسرائيل تقول إنه ما زال لديها 115 أسيرا في غزة، بينهم عدد من القتلى.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مستوطنة من غلاف غزة: انتهى عقدنا مع الجيش الذي فشل في 7 أكتوبر

#سواليف

قالت صحيفة “معاريف” العبرية إن مستوطني #غلاف_غزة وجهوا انتقادات حادة لجيش #الاحتلال حول نتائج تحقيقات 7 أكتوبر.

ونقلت الصحيفة عن ” #ميراف_كوهين “، وهي مستوطنة تسكن في الغلاف، قولها إنه: “لطالما حذرت من أن آلاف #سكان_الغلاف تُركوا لمصيرهم، وتجلى هذا الإهمال بأقصى درجاته في السابع من أكتوبر.”

وتابعت: “الجيش، وبشكل أدق ضباطه الكبار، هم المسؤولون عن #الإهمال و #الخيانة التي شهدناها في ذلك السبت الأسود، وفي ذلك اليوم، تم انتهاك العقد غير المكتوب بيننا وبين الجيش، والذي أدى إخفاقه في الأداء والقيادة إلى كارثة.”

مقالات ذات صلة المفرق – نسبة الاقتراع 5.55 %لغاية الـ 9 صباحاً / صور 2024/09/10

وأضافت: “لا داعي للقول إن هذه المسؤولية لا تقلل من مسؤولية القيادة السياسية، وإن أي تحقيق لن يعيد القتلى، وحتى استقالة المسؤولين عن الفشل لن تعيدهم، ولكن ربما يعيد لنا الثقة في الجيش، الثقة التي تضررت بشدة بعد الكارثة الكبيرة.”

أشارت إلى أنها غاضبة لأنه حتى اليوم، بعد عشرة أشهر من أكبر إخفاق شهدته دولة الاحتلال، لم يتحمل أي ضابط كبير المسؤولية عن ما حدث، وشدد أن الأمر يجب أن يبدأ الأمر برئيس الأركان، الذي كان ينبغي عليه أن يتنحى، وهذا المثال الشخصي سيؤدي إلى استقالة جميع الضباط الآخرين الذين يخضعون له.

ولفتت المستوطنة من غلاف غزة إلى أنها لم تتفاجأ من طريقة التعامل المتعلقة بنشر نتائج التحقيقات،فكيف تثق في تحقيق كيانٍ “أي الجيش” مع نفسه، وإن هذا الاستنتاج الذي يفرض نفسه هو أنه يجب إنشاء لجنة تحقيق رسمية اليوم، للتحقيق في جميع أجهزة الأمن والقيادة السياسية، التي لا يمكن المبالغة في مسؤوليتها عن الأحداث التي أدت إلى الإخفاق. ويجب أن يكون ذلك في أقرب وقت ممكن.

مقالات مشابهة

  • المنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة 9 و10 أكتوبر
  • الصحة الفلسطينية: 703 شهداء في الضفة منذ السابع من أكتوبر الماضي
  • الصحة الفلسطينية تكشف عدد الشهداء برصاص الاحتلال في الضفة منذ 7 أكتوبر الماضي
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تحذر: سيتم تصعيد التحركات لإعادة المختطفين
  • «البث الإسرائيلية»: سلاح الجو كان غائبا تماما صباح يوم 7 أكتوبر الماضي
  • 10600 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
  • تأجيل إعادة محاكمة متهمين بـأحداث عنف الألف مسكن لجلسة 13 أكتوبر
  • كانوا داخل مركز مموه.. الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قادة بحماس في غزة
  • حركة حماس تطالب المجتمع الدولي بوقف "المحرقة" في قطاع غزة ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين
  • مستوطنة من غلاف غزة: انتهى عقدنا مع الجيش الذي فشل في 7 أكتوبر