هنأ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أبطال مصر في بطولة العالم للجامعات للخماسي الحديث.

وشملت التهنئة كل من: من البطل معتز وائل الطالب بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لحصوله على الميدالية الذهبية، والبطل مصطفى عمرو الطالب بجامعة الكندية لحصوله الميدالية الفضية، والبطلة زينة مصطفى الطالبة بجامعة مصر المعلوماتية لحصولها على المركز الرابع (سيدات) في بطولة العالم للجامعات للخماسي الحديث.

وتقام بطولة العالم للجامعات للخماسي الحديث خلال الفترة من ٢١ حتى ٢٥ اغسطس الجاري، وتستضيفها مدينة كوناس الليتوانية بمشاركة 17 اتحادًا جامعيًا، يمثلون 17 دولة من مختلف أنحاء العالم.

وزير التعليم العالي: مصر تمتلك ثروة بشرية هائلة من الشباب المبدع

وأشاد وزير التعليم العالي بهذا الإنجاز البارز، الذي يعكس مستوى التدريب والجهد الكبير الذي بذله الطلاب، ويعزز من مكانة مصر على الساحة العالمية، مشيرًا إلى أن هذا النجاح يرفع من مستوى ومكانة الجامعات المصرية في المجال الرياضي العالمي.

وأعرب وزير التعليم العالى عن دعمه الكامل وتشجيعه للطلاب على المشاركة في المسابقات الإقليمية والدولية بمختلف المجالات، وأكد الوزير أن مصر تمتلك ثروة بشرية هائلة من الشباب المبدع القادر على المساهمة في تحقيق النهضة والتقدم لوطننا العزيز.
 

كما قدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي تهانيه إلى كافة أعضاء الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، مشيدًا بالدعم والمتابعة المستمرة التي قدموها للبعثة المصرية في بطولة العالم للجامعات للخماسي الحديث، معبرًا عن تقديره للتعاون المتميز بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة.

وأشار وزير التعليم العالي إلى أن هذا التعاون يعزز من دعم الشباب وتشجيعهم على ممارسة الرياضة والمشاركة في المنافسات المحلية والدولية، مما سينعكس إيجابيًا على الرياضة المصرية بشكل عام.

ووصلت بعثة الاتحاد الرياضي المصري للجامعات إلى ليتوانيا للمشاركة في بطولة العالم للجامعات للخماسي الحديث، والتي تقام خلال الفترة من ٢١ حتى ٢٥ اغسطس الجاري.

ووجه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رسالة دعم وتشجيع للبعثة المصرية المشاركة في بطولة العالم للخماسي الحديث، وأكد فيها فخره واعتزازه بهم، وثقته في قدرتهم على تحقيق نتائج مشرفة في البطولة.

وأكد أن هذه المشاركة تأتي في إطار حرص الوزارة على دعم الرياضة الجامعية، وتشجيع الطلاب على تمثيل مصر في المحافل الدولية، مؤكدًا التزام الوزارة بتوفير كافة الإمكانيات التي تساعد البعثة على تحقيق أهدافها، وتحقيق نتائج مشرفة، ودعا الطلاب إلى بذل قصارى جهدهم لرفع اسم مصر عاليًا في هذا المحفل الدولي.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور الدكتور أيمن عاشور التعلیم العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: بنك المعرفة المصري يطلق أكاديمية شباب الباحثين لدعم قدرات الباحثين

أطلق بنك المعرفة المصري أكاديمية شباب الباحثين، كخطوة استراتيجية لدعم الباحثين في بداية مسيرتهم الأكاديمية والبحثية، وإعدادهم للمساهمة بفاعلية في تطوير البحث العلمي والتعليم العالي محليًا ودوليًا.

ويُعد بنك المعرفة المصري أكبر مكتبة رقمية ومنصة بحثية وطنية، حيث يوفر موارد وأدوات أكاديمية عالمية للباحثين والمعلمين والطلاب. وتأتي الأكاديمية الجديدة لتعزز رسالته من خلال توفير فرص منظمة لبناء القدرات موجهة خصيصًا للباحثين الناشئين في الجامعات والمعاهد البحثية المصرية.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الأكاديمية تمثل استثمارًا وطنيًا لإعداد جيل جديد من العلماء القادرين على الابتكار والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي، مشددًا على أهمية تزويد الباحثين الشباب بالمعرفة الحديثة والمهارات العملية اللازمة لتعزيز مكانة مصر العلمية والبحثية.

تم تطوير أكاديمية شباب الباحثين بالتعاون مع مؤسسة كلاريفيت، الشركة العالمية الرائدة في مجال معلومات وتحليلات البحوث، بما يضمن دمج أفضل الممارسات الدولية مع أولويات التنمية الوطنية المصرية. واستفاد تصميم البرنامج من خبرات كلاريفيت في قواعد بيانات الاستشهادات وتقييم البحوث والنشر الأكاديمي، مع التركيز على الكتابة العلمية، علم القياسات البيبليوغرافية، وتعزيز ظهور الباحثين.

من جانبها، أوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، أن الأكاديمية تهدف إلى تطوير الكفاءات الأكاديمية الأساسية للباحثين في بداية مسيرتهم، بما يسهم في تعزيز مساهمتهم في البحث العلمي والتعليم العالي على المستويين الوطني والدولي، مشيرة إلى أن البرنامج التدريبي يجمع بين المحتوى النظري والتدريب التطبيقي بشكل يواكب احتياجات منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.

تستهدف الأكاديمية تدريب ما يصل إلى 1500 باحث من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية عبر برنامج دراسي شامل متعدد الوحدات يغطي جوانب البحث العلمي كافة، بما يعزز من قدراتهم الأكاديمية ويؤهلهم لتحقيق تأثير ملموس في مؤسساتهم.

يغطي البرنامج التدريبي سبعة مجالات رئيسية تشمل كتابة المخطوطات البحثية، مع تقديم إرشادات حول الكتابة العلمية واختيار الدوريات وإدارة عملية النشر، إلى جانب كتابة طلبات التمويل وفقًا للمعايير الوطنية والدولية، وتحكيم البحوث بما يتضمن التدريب على أخلاقيات وتقنيات التقييم البحثي. كما يشمل تطوير مهارات التدريس الجامعي من خلال استراتيجيات قائمة على الأدلة، وتنمية مهارات التعاون مع الصناعة عبر بناء شراكات وإدارة حقوق الملكية الفكرية، بالإضافة إلى تعزيز مهارات التواصل البحثي مع مختلف الفئات، وبناء ملفات الباحثين الرقمية، إلى جانب وضع استراتيجيات فعالة للتعاون الأكاديمي والبحثي الدولي.

ويتضمن البرنامج ورش عمل متخصصة، وعمليات محاكاة تدريسية، وأنشطة عملية مثل تحكيم البحوث والعروض الأكاديمية وتخطيط المشاريع التعاونية، بما يضمن تطبيق المهارات المكتسبة على أرض الواقع.

تؤكد الأكاديمية أهمية التكامل مع الموارد الوطنية، وفي مقدمتها بنك المعرفة المصري، وتسعى إلى إكساب الباحثين الشباب رؤية مهنية واضحة ومعرفة أكاديمية متعمقة تمكنهم من الإسهام الفعلي في بناء النظام البيئي البحثي المصري، وتعزيز التأثير المؤسسي محليًا ودوليًا.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: المستشفيات الجامعية خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الصحية
  • فريق الخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ يحصد بطولة الجمهورية بوزارة التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي: تعطيل الدراسة غدا يرجع إلى رؤساء الجامعات بالتنسيق مع المحافظين
  • توجيه عام من وزير التعليم العالي للجامعات بشأن طقس غدا
  • التعليم العالي: تنظيم جلسات حوارية حول "التوظيف والجاهزية للمستقبل" و"مسارات الابتكار
  • وزير التعليم العالي: بنك المعرفة المصري يطلق أكاديمية شباب الباحثين لدعم قدرات الباحثين
  • وزير الرياضة يهنئ لاعبي المنتخب للجمباز لحصولهم على 5 ميداليات
  • المنتخب السعودي للخماسي الحديث يستعد لغرب آسيا
  • وزير التعليم العالي لـ“الفجر”: رؤية جديدة لتأهيل الشباب لسوق العمل وتحديات المستقبل
  • التعليم العالي العربي في زمن التحولات الكبرى