قصة وراء الصورة ..عربات كارو وإعلانات مخالفة أمام ديوان محافظة الدقهلية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
إجتمعت في هذه الصورة التي التقطتها عدسة " بوابة الوفد "، بالمصادفة بالقرب من ديوان عام محافظة الدقهلية في شارع الجمهورية الرئيسي، أحد أهم شوارع المنصورة بعض الملاحظات والتساؤلات التي تتطلب إجابات واضحة وتفسيرات من المسئولين في محافظة وأيضا المسئولين عن المرور.
التساؤل الأولالتساؤل الأول .. هل ظهور عربات الكارو مفاجأة أو مصادفة أم أنها تتجول بحرية في الشوارع الرئيسية، ولاتستخدم المسار الأيمن حفاظا على سلامة قائدي هذه العربات، وأيضا سلامة قائدي بقية السيارات التي تعجز عن المرور بالقرب من هذه العربات التي لاتملك أية وسائل تتيح لها التنقل بسلامة ؟ فضلا عن الشكل الحضاري الغير ملائم لظهور العربات في الشوارع الرئيسية سواء داخل مدينة المنصورة أو شوارع المدن المختلفة .
التساؤل الثاني .. هل حصل صاحب اللافتة الإعلانية الكبيرة التي تظهر في الصورة فوق العربة كارو على تصريح من حي شرق المنصورة بإقامة اللافتة بهذا الشكل كونها تحجب الرؤية بل تخترق حوالي ربع شارع الجمهورية بالقرب من مبنى ديوان محافظة الدقهلية ، وماهي الضوابط التي وضعها حي شرق المنصورة للحصول على تراخيص الإعلانات ؟ وفي حالة المخالفة كيف يتم التعامل معها هل بإزالة المخالفة أم بفرض غرامة مالية على صاحبها ؟
رأي المواطنيناستطلعت " بوابة الوفد" آراء عدد من المواطنين حول الملاحظات الواردة في الصورة وهل الكارو ينتشر في شوارع المنصورة ؟ أيضا هل الإعلانات المخالفة تحتل مواقع متميزة بدون ضوابط ؟
ظاهرة مزعجةفي البداية يقول أشرف ماجد، بإن العربات الكارو أصبحت ظاهرة مزعجة في شوارع المنصورة ، وتتسبب في تعطيل حركة المرور خاصة في الشوارع الرئيسية ، كما أنها أحد أسباب تلوث البيئة بسبب روث الخيول.
وأضاف بأن شارع عبد السلام عارف بالمنصورة يعتبر أحد أكبر الشوارع الذي يشهد تواجد عربات الكارو لوجود سوق الخضروات والفواكه أو " سوق الجملة " به ، مشيرا إلى أن موقع السوق لم يعد مناسبا في قلب المنصورة نتيجة الزحام الذي يسببه .
مواقع مهمةويضيف وائل مصطفى، بأن الإعلانات المخالفة تنتشر في شوارع المنصورة بدون أية ضوابط وتحتل مواقع مهمة ، ويجب تشكيل لجنة لفحص هذه الإعلانات والتأكد من حصولها على ترخيص وإزالة المخالفات التي تظهر بها .
مطلوب الإهتمام بالمظهر الحضاري في شوارع المنصورةالصورة البصريةويشير عثمان يوسف إلى أنه يجب الاهتمام بالمظهر الحضاري لشوارع المنصورة ، حيث أن إنتشار العربات الكارو والإعلانات المخالفة تشويه للمظهر الحضاري والصورة البصرية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عربات كارو إعلانات مخالفة محافظة الدقهلية شوارع المنصورة المظهر الحضاري ضوابط الإعلانات الدقهلية المنصورة فی شوارع المنصورة
إقرأ أيضاً:
"حماية المستهلك" تطلق حملة لمواجهة "الإعلانات المُضلِّلة"
مسقط- الرؤية
تطلق هيئة حماية المستهلك، اليوم الأحد، حملة لمواجهة "الإعلانات المُضلِّلة" تحت شعار "احذر.. قد لا تكون كما تبدو"، التي تسعى للتعريف بالإعلانات المُضلِّلة، وأشكالها، وتأثيرها، وتعزيز مهارات المستهلك في التحقق من الإعلانات قبل اتخاذ قرارات الشراء، إضافةً إلى تعريف المزوّدين بالفرق بين التضليل وجوانب الجذب والتشويق في الإعلان، وكذلك توعية أطراف العملية الاستهلاكية بمعايير الترويج في المنافذ الإلكترونية.
وتستهدف هذه الحملة المستهلكين من جميع فئات المجتمع، إضافة إلى مزوّدي الخدمات والمعلنين. وستتناول هذه الحملة عدة محاور؛ حيث يشمل المحور الأول التعريف بالإعلانات المُضلِّلة من حيث مفهومها، وأنواعها، وأساليبها التي تُستخدم لتضليل المستهلك، إلى جانب تأثيرها على المزوّد والمستهلك. كما يتضمن هذا المحور نبذةً حول التشريعات المحلية والعالمية التي تهدف إلى وضع ضوابط قانونية تنظم العلاقات القائمة بين المزوّد والمستهلك فيما يخص الإعلانات المُضلِّلة. أما المحور الثاني، فيختص بمهارات التحقق من الإعلانات قبل اتخاذ قرارات الشراء، مما يحمي المستهلكين من الوقوع في فخ التسويق المُضلِّل.
ويشمل المحور الثالث كيفية التمييز بين التضليل وجوانب الجذب والتشويق في الإعلان، مسترشدين بمجموعة من العوامل المهمة، مثل الدقة في عرض الحقائق، والتمييز بين المبالغة والحقيقة، وكذلك تحليل اللغة المستخدمة في الإعلان وغيرها من العوامل.
في حين يتضمن المحور الرابع معايير الترويج في المنافذ الإلكترونية، التي أصبحت جزءًا أساسيًا من استراتيجيات التسويق الحديثة، ومكانًا مثاليًا للشركات للوصول إلى جمهور واسع ومتعدد. وفي هذا المحور، سيتم الإشارة إلى أطراف العملية الاستهلاكية وعلاقتها بالترويج في المنافذ الإلكترونية.
وتأتي هذه الحملة انطلاقًا من إدراك أن الإعلانات المُضلِّلة؛ سواء عبر شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) أو في وسائل الإعلام التقليدية، تمثل تحديًا كبيرًا للمستهلكين والشركات على حد سواء، إذ إنها تستغل الثقة وتقدم معلومات مغلوطة أو غير مكتملة لتحقيق مكاسب سريعة على حساب المصداقية والنزاهة. وتسعى الحملة إلى ترسيخ مفهوم الالتزام بالأخلاقيات والشفافية لدى الشركات في حملاتها الإعلانية، لضمان بناء علاقات طويلة الأمد مع عملائها والحفاظ على سمعتها.