أستاذ علوم سياسية: المقترح المصري من الحرب على غزة يستحق التقدير (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أنه لا توجد إرادة سياسية لدى سلطات الاحتلال لإقامة دولة فلسطينية.
وأضاف "سلامة" في اتصال هاتفي على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن الاحتلال يسعى لتصفية القضية الفلسطينية، وهذا الموقف المصري الذي يستحق الإشادة والتقدير هو دعم للقضية وسد منافذ تصفيتها وعرقلة للمخططات الإسرائيلية الخبيثة التي تستهدف تصفية القضية وتهجير سكان القطاع وإتباع سياسة التهجير والحصار.
وأوضح أن المقترح المصري، الذي قدم في 6 مايو، وبُنيت عليه مقترحات قيل إنها أمريكية أو إسرائيلية قبلتها حماس بمصداقية مصر، مؤكدًا أن الجهود والدعوات المصرية والإقليمية لوقف العدوان يقابلها استمرار العدوان، ويظهر ذلك من خلال عمليات الاغتيال التي تقوم بها قوات الاحتلال، واستهدافها للمستشفيات والمدارس، وغيرها من المناطق.
وأكد حسن سلامة، أن معبر رفح مفتوح منذ اللحظة الأولى من السابع من أكتوبر لدخول المساعدات الإنسانية أمام الغزاويين ولم يغلق يوما واحدا ولم يتوقف إلا حين احتلته إسرائيل مخالفة بذلك كل الاتفاقيات وقواعد الاشتباك والحرب والقانون الدولي رغم التحذيرات المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب على غزة الدكتور حسن سلامة القضية الفلسطينية استاذ علوم سياسية
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من روسيا على مقترح "وقف الحرب شهرا"
أعلنت روسيا، الأربعاء، أنها تريد أن تطلعها الولايات المتحدة على نتائج المحادثات الأميركية الأوكرانية في السعودية، قبل التعليق على ما إذا كان وقف إطلاق النار المقترح لمدة شهر مقبولا لدى روسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: "لدينا اتصالات متوقعة مع الأميركيين في الأيام المقبلة، ونعوّل عليها للحصول على معلومات كاملة" بشأن المقترح.
وأضاف بيسكوف أنه لا يستبعد إمكانية إجراء مكالمة هاتفية بين الرئيسين الرويب فلاديمير بوتين و الأميركي دونالد ترامب، التي أشار إلى إمكانية الإعداد لها سريعا جدا إذا لزم الأمر.
والثلاثاء عقدت الولايات المتحدة وأوكرانيا مباحثات في السعودية، بهدف إزالة الخلاف بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات.
وفي ختام المحادثات، أعلنت أوكرانيا موافقتها على مقترح أميركي بهدنة 30 يوما في الحرب مع روسيا، بينما أعلنت واشنطن بدورها استئناف دعمها العسكري الذي كان محوريا في مساعدة كييف لمواجهة الغزو الروسي.
وقالت كييف إن تنفيذ هذا المقترح يتوقف على موافقة موسكو أيضا.