دراسة: تناول الكركم يوفر الحماية ضد هشاشة العظام
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
إذا كنت قلقًا بشأن خطر الإصابة بهشاشة العظام، فابدأ بتناول الكركم بنشاط، وتعمل هذه التوابل الهندية على تحسين كثافة المعادن في العظام بنسبة 7%، مما يساعد على الوقاية من الكسور.
يساعد الكركم على بناء وإصلاح العظام لدى كبار السن، وقد ثبت أن تناول هذه التوابل الهندية الشهيرة له تأثير إيجابي على كثافة المعادن، حيث يزيدها بنسبة 7٪ على مدى 6 أشهر.
والفائدة الرئيسية للكركم تأتي من مادة الكركمين التي تحافظ على توازن الخلايا عن طريق إزالة الجزء القديم منها من العظام حتى قبل أن تضعف ويعاني ما يقرب من ثلاثة أرباع كبار السن من انخفاض كثافة العظام، مما قد يسبب هشاشة العظام ويتم تسجيل عشرات الآلاف من الكسور في روسيا كل عام بسبب هذا المرض.
قام علماء من جامعة جنوة بتحليل الرجال والنساء الأصحاء بمتوسط عمر 70 عامًا والذين عانوا من انخفاض في كثافة المعادن في العظام وتم تقييم عظام أقدامهم وفكينهم وأصابعهم في الأساس باستخدام الفحص بالموجات فوق الصوتية.
بعد 6 أشهر، زاد عدد المتطوعين الذين تناولوا مكملات الكركم وليسيثين الصويا يوميًا من كثافتهم بنسبة 7٪ ومزيج من الكركم وليسيثين الصويا يمنع الكركمين من الذوبان بواسطة العصارات المعدية حتى يتمكن من الوصول إلى الأمعاء الدقيقة حيث يتم امتصاصه.
يتم الحفاظ على كثافة المعادن في العظام في الجسم من خلال التوازن المناسب لخلايا البناء الخاصة التي تسمى الخلايا العظمية، والتي تربط الخلايا القديمة التي تحتاج إلى الاستبدال معًا.
في كبار السن، قد يفوق نشاط ناقضات العظم معدل استبدال الخلايا العظمية. وكانت دراسات سابقة أظهرت أن الكركمين لديه القدرة على بناء العظام بشكل سليم، ولكن التجارب أجريت على نماذج حيوانية وعلماً أن علماء سابقين من جامعة إديث كوان في بيرث بأستراليا أثبتوا أن الكركم يعزز وظائف المخ ويحمي كبار السن من فقدان الذاكرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكركم هشاشة العظام التوابل الكسور التوابل الهندية كثافة المعادن الموجات فوق الصوتية مكملات الكركم کثافة المعادن کبار السن
إقرأ أيضاً:
تعرّف على حرارة الغرفة المثالية لكبار السن
قد يكون ضبط الترموستات المثالي لصحة الدماغ أكثر أهمية مما هو معروف، وخاصة في منازل كبار السن، حيث وجدت دراسة جديدة أن درجة الحرارة الداخلية تؤثر بشكل كبير على قدرة كبار السن على التركيز، حتى في منازلهم حيث يتحكمون فيها.
وتشير الأبحاث إلى أنه مع تغير المناخ الذي يجلب درجات حرارة أكثر تطرفاً، قد يواجه كبار السن تحديات معرفية متزايدة، ما لم يتم تنظيم بيئاتهم الداخلية بشكل صحيح.
ووفق "ستادي فايندز"، أجرى باحثون في معهد هيندا وآرثر ماركوس لأبحاث الشيخوخة، التابع لجامعة هارفارد، دراسة استمرت لمدة عام لمراقبة 47 بالغاً، أعمارهم 65 عاماً وأكثر.
وتتبعت الدراسة درجات حرارة منازلهم، وقدرتهم المُبلغ عنها ذاتياً على الحفاظ على الانتباه طوال اليوم.
ما اكتشفوه كان علاقة واضحة على شكل حرف "U"، بين درجة حرارة الغرفة والوظيفة الإدراكية.
بصيغة أخرى، كانت فترات الانتباه مثالية ضمن نطاق درجة حرارة معين، وانخفضت عندما أصبحت الغرف إما شديدة الحرارة، أو شديدة البرودة.
الحرارة المثاليةوبدا أن الحرارة المثالية للوظيفة الإدراكية تتراوح بين 20-24 درجة مئوية.
وعندما انحرفت درجات الحرارة عن هذا النطاق بمقدار 4 درجات مئوية فقط في أي اتجاه، كان المشاركون أكثر عرضة بمرتين للإبلاغ عن صعوبة الحفاظ على الانتباه في المهام.
وفحصت العديد من الدراسات السابقة تأثيرات درجة الحرارة على الإدراك في بيئات معملية خاضعة للرقابة، لكن هذا البحث يفتح آفاقاً جديدة من خلال دراسة الأشخاص في بيئاتهم المنزلية الطبيعية لفترة طويلة.
واستخدم فريق البحث أجهزة استشعار ذكية موضوعة في مساحات المعيشة الأساسية للمشاركين لمراقبة مستويات درجة الحرارة والرطوبة باستمرار، بينما أكمل المشاركون استطلاعات هاتف ذكي مرتين يومياً، حول مستويات الراحة الحرارية والانتباه.
تأثير البرودةوكشفت نتائج الدراسة عن عدم تناسق مثير للاهتمام في استجابة الناس لتغيرات درجات الحرارة.
وفي حين أن الظروف الساخنة والباردة أضعفت الانتباه، بدا المشاركون حساسين بشكل خاص لدرجات الحرارة الباردة.
وعند الإبلاغ عن الشعور بالبرد، أظهروا صعوبات إدراكية أكبر عبر نطاق أوسع من درجات الحرارة الفعلية مقارنة بوقت شعورهم بالحرارة، وهذا يشير إلى أن الحفاظ على التدفئة الكافية قد يكون أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الوظيفة الإدراكية لدى كبار السن، خلال أشهر الشتاء.