روسيا تفتتح قنصلية خدمية لها في شمال قبرص
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلن رئيس "جمهورية شمال قبرص التركية"، أرسين تاتار، التي لا تعترف بها سوى أنقرة، الأربعاء، أن روسيا قررت فتح قنصلية خدمية في شمال الجزيرة المتوسطية الواقع تحت سيطرة تركيا.
وقال تاتار لصحيفة "غوندم كيبريس" إنّ: "الروس باشروا إجراءات لفتح مكتب خدمي.. إنكلترا لديها أصلاً مكتب، لا مشكلة بالنسبة لنا إذا حذت روسيا حذوها، وهناك العديد من الروس هنا ومن الطبيعي أن يفتحوا مكتباً.
وصرح وزير الخارجية القبرصي التركي تحسين إرتوغرول أوغلو، لتلفزيون "تي آر تي" التركي الموالي للحكومة أن "هذا الموضوع كان مطروحاً منذ عام، تريد روسيا فتح مكتب لتقديم خدمات قنصلية لرعاياها.. وسيكون في شكل مكتب، لكن لا ينبغي تفسير ذلك على أنه اعتراف بجمهورية شمال قبرص التركية".
???????? ???????? #Russia has decided to open a consular office in Northern #Cyprus, the self-proclaimed republic that is recognised only by #Turkey, its leader said Wednesday.https://t.co/oxjGFeXwNP
— Russia-Ukraine Daily News (@rvps2001) August 9, 2023ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" هذا النبأ عن القناة التلفزيونية، وحرصت على التأكيد على أن "لا خلفيات سياسية إطلاقاً وراء هذا القرار".
ويأتي هذا القرار في مرحلة دبلوماسية يكثف فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جهوده لإعادة تجديد اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، داعياً الغربيين إلى "الوفاء بوعودهم"، ويتعلق الأمر خصوصاً برفع العقوبات التي تعيق تصدير المنتجات الزراعية الروسية.
#SONDURUM KKTC Cumhurbaşkanı Ersin Tatar (@ErsinrTatar): KKTC’yi ortadan kaldırmaya yönelik bir karar asla imza atmayız. pic.twitter.com/AvbvL9X9wk
— 24 TV (@yirmidorttv) August 9, 2023وأعرب أردوغان، الراعي والضامن لمبادرة البحر الأسود مع الأمم المتحدة، عن أمله في زيارة نظيره الروسي فلاديمير بوتين لتركيا "الشهر الجاري"، وكان بوتين رفض تمديد اتفاقية البحر الأسود التي انتهى تطبيقها في 17 يوليو (تموز) الماضي وسمحت لأوكرانيا بتصدير حبوبها لمدة عام.
وقبرص مقسمة منذ أن غزت القوات التركية الجزء الشمالي منها في 1974، رداً على انقلاب قام به القبارصة اليونانيون القوميون لتوحيد الجزيرة مع اليونان، وافتتح أردوغان مؤخراً في الشطر الشمالي من قبرص، مطاراً جديداً أكبر بـ 6 مرات من المطار السابق يمكنه استقبال 10 ملايين مسافر سنوياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تركيا قبرص روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر من زيادة الخطر النووي وزيلينسكي يتمسك بالحوار لاستعادة القرم
قالت وزارة الخارجية الروسية إن قاعدة الدفاع الصاروخي الجديدة التي أقامتها الولايات المتحدة في شمال بولندا ستزيد المستوى العام للخطر النووي، بينما أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه لا يمكن استعادة شبه جزيرة القرم التي استولت عليها روسيا في عام 2014 إلا من خلال الدبلوماسية.
وافتُتحت القاعدة الأميركية الجديدة في بلدة ريدزيكوفو قرب ساحل بحر البلطيق في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، وتشكل جزءا من درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ويقول الحلف إنها قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "هذه خطوة أخرى تنطوي على استفزاز صريح في سلسلة من الإجراءات التي تؤدي إلى اضطرابات عميقة يتخذها الأميركيون وحلفاؤهم في حلف شمال الأطلسي".
وأضافت "هذا يقوّض الاستقرار الإستراتيجي ويزيد المخاطر الإستراتيجية ومن ثم يرفع المستوى العام للخطر النووي".
وتابعت "نظرا لطبيعة ومستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المنشآت العسكرية الغربية، أضيفت قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ مدة طويلة إلى قائمة الأهداف ذات الأولوية للتدمير المحتمل، والتي يمكن تنفيذها إذا لزم الأمر بمجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة".
ويقول حلف الناتو إن درعه تشمل مواقع في بولندا ورومانيا بالإضافة إلى مدمرات تابعة للبحرية الأميركية في قاعدة بإسبانيا ورادار للإنذار المبكر في تركيا.
مستقبل القرممن جانب آخر، قال الرئيس الأوكراني، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية أذيعت أمس الأربعاء، إن بلاده لا تستطيع تحمل خسارة عدد الأرواح اللازم لاستعادة شبه جزيرة القرم بالوسائل العسكرية.
وقال زيلينسكي "لا يمكننا أن نضحي بعشرات الآلاف من شعبنا من أجل عودة شبه جزيرة القرم.. ولا يزال من غير الممكن أن نستعيدها بالسلاح الذي بحوزتنا. فنحن ندرك أن شبه جزيرة القرم يمكن إعادتها بالدبلوماسية".
استولت روسيا على شبه جزيرة القرم وضمتها في 2014 بعد أن دفعت انتفاضة شعبية رئيسا مواليا لروسيا إلى الفرار من أوكرانيا، واستولى وكلاء موسكو على مساحات شاسعة من الأراضي في شرق الجمهورية السوفياتية السابقة.
ومنذ بداية الحرب على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، استولت القوات الروسية على نحو خُمس أراضي أوكرانيا وأعلنت ضم 4 مناطق، على الرغم من أن موسكو لا تسيطر سيطرة كاملة على أي منها.
واقترح زيلينسكي صيغة سلام و"خطة نصر" تقوم على انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا. لكن دعواته الأخيرة شددت على ضرورة منح بلاده ضمانات أمنية ودعوة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهي فكرة سارعت موسكو برفضها.
تطورات ميدانيةميدانيا، قال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات من منطقة أستراخان ضمن هجوم شنته صباح اليوم الخميس.
وذكر الجيش الأوكراني أيضا أنه أسقط 6 صواريخ كروز كيه.إتش-101 أطلقتها روسيا خلال الهجوم.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع في موسكو أن منظومات الدفاع الجوي الروسية اعترضت خلال الليلة الماضية مسيرتين أوكرانيتين فوق أراضي مقاطعتي روستوف وفولغوغراد ودمرتهما.
كما أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة روستوف الروسية، يوري سليوسار، إسقاط مسيرة أوكرانية فوق منطقة مياسنيكوفسكي التابعة للمقاطعة، دون وقوع إصابات أو أضرار.