عبرت السلطات المحلية، بمحافظة عدن جنوب اليمن، عن أسفها لعدم تفاعل الجانب الحكومي ومؤسسة موانئ خليج عدن والهيئة العامة للشؤون البحرية مع مطالب السلطات المحلية لها بشأن ما تتعرض له البيئة البحرية وشواطئ وسواحل عدن من تلوث بسبب تسرب المشتقات النفطية من السفن المتهالكة التي تزيد عن (13) سفينة.

 

وشهدت سواحل عدن، مؤخرا انتشارا كثيفا للمادة الزيتية والنفطية في ساحل إنماء امتدادا إلى ساحل المهرام، ناتجاً عن تسرب الزيوت من السفن الراسية.

 

وناقش نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي بدر معاون سعيد، مع القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس فيصل الثعلبي، والقائم بأعمال مدير فرع الهيئة العامة لحماية البيئة بمحافظة عدن المهندس نيازي مصطفى، المشاكل المتعلقة بالمخاطر المحدقة المتسببة بتلوث البيئة البحرية بالعاصمة المؤقتة عدن.

 

وبحسب بيان الاجتماع، فإن عمليات الترسب الخطرة، ناجمة عن مخلفات المشتقات النفطية للسفن المتهالكة الواقعة في حرم ومنطقة رمي المخطاف بميناء عدن الدولي، والتي كان آخرها انتشار التلوث بمخلفات المشتقات النفطية في ساحل المهرام وبلغ طول الساحل الذي انتشر فيه حبيبات "الدامر" بحوالي (250- 300) متر.

 

واعتبر البيان، عمليات التسريب، تهديدا مباشرا للبيئة البحرية والتنوع الحيوي والثروة السمكية والعديد من أنواع الطيور والحيوانات البحرية والبرية كالسلاحف وغيرها.

 

وأكد اللقاء أن بقاء السفن المتهالكة في حرم ومنطقة رمي المخطاف بميناء عدن الدولي دون معالجة لتلوث البيئة البحرية والذي يزداد توسعا يوما عن يوم دون إلزام مالكي السفن بمعالجة الأضرار الناجمة وتلويثها للشواطئ وللبيئة البحرية يضاعف المسؤولية القانونية على جهات الاختصاص المتمثلة بالهيئة العامة للشؤون البحرية ومؤسسة موانئ خليج عدن.

 

واقر اللقاء عددا من الإجراءات للحفاظ على البيئة البحرية وحمايتها من التلوث، وفي المقدمة رفع مذكرة لرئاسة مجلس القيادة الرئاسي بضرورة إلزام الجهات المختصة ممثلة بالهيئة العامة للشؤون البحرية ومؤسسة موانئ خليج عدن ومالكي السفن بالعمل على سرعة تفريغ المواد النفطية المخزونة داخل صهاريج ومحركات السفن المتهالكة والاسراع بتعويم السفن ونقلها إلى خارج محيط ميناء عدن، ومن ثم تفكيكها، بالإضافة إلى منع دخول السفن المتهالكة إلى المياه الإقليمية لليمن.

وأوضح البيان، أن استمرار عدم التفاعل من قبل تلك الجهات المعنية، سيضاعف الإشكاليات ويهدد بكارثة بيئية وتدمير للحياة البحرية والتنوع الحيوي والحيواني في البحر والشواطئ، وعلى حركة الملاحة البحرية، وسيؤثر على عملية تحليل مياه البحر خصوصا المشروع المزمع تنفيذه بدعم من البنك الدولي لإنشاء أربع محطات لتحلية المياه لمدينة عدن.

 

وفيما يتعلق بتسرب مياه الصرف الصحي في القرب من فتحة الجسر البحري الذي يزود المملاح بمياه البحر، وجه نائب محافظ عدن مؤسسة المياه والصرف الصحي بمعالجة الإشكالية سريعا وربط الخط بشبكة الصرف الصحي المرتبطة لأحواض المعالجة في كابوتا نظرا لخطورة تلوث مياه البحر على المملاح.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن اليمن سواحل عدن تسرب نفطي الحرب في اليمن البیئة البحریة

إقرأ أيضاً:

عمار بن حميد يرفع علَم الإمارات في مبنى الجهات الحكومية بعجمان

رفع سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، علم الدولة على السارية الجديدة في مبنى الجهات الحكومية في الديوان الأميري بعجمان، حيث عزفت تحية العلم أثناء رفعه وكذلك السلام الوطني.

حضر مراسم الاحتفال ورفع العلم، الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط، والشيخ راشد بن عمار النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان، وسعادة الشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي، مدير عام مكتب شؤون المواطنين، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين ورؤساء ومدراء الدوائر وعدد من موظفي الدوائر الحكومية وطلاب مدارس عجمان الذين رددوا النشيد الوطني وعبروا عن فرحتهم بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب الجميع، سائلين الله العلي القدير أن يعيدها على الإمارات وهي تنعم بالأمن والأمان وتحقيق المزيد من الإنجازات في ظل قيادتها الحكيمة.

وأكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، عقب مراسم رفع العلم، أن رفع علم الإمارات الحبيبة في جميع المؤسسات والمدارس والوزارات والمنازل، هو تجسيد حقيقي لحب الوطن وترسيخ لقيم الاتحاد وتعزيز للولاء والانتماء والفخر بهذا البلد وقيادته الرشيدة.

وقال سموه، إن يوم العلم يمثل أبهى وأعز صور الالتفاف حول راية واحدة لوطن معطاء، ويجسد أبلغ معاني الوفاء لذكرى الآباء المؤسسين بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الذين قدموا التضحيات الغالية وبذلوا في سبيل رفع العلم وإعلان ميلاد دولة اتحاد الإمارات كل غال ونفيس لتبقى رايتها عالية خفاقة بين الأمم.

وأضاف سموه: “سيبقى يوم العلم مناسبة وطنية تحتفي بها الأجيال، تغرس في نفوسهم معاني الولاء والانتماء والوحدة، والاستعداد للدفاع عن الوطن والتضحية من أجله، ليبقى علم دولة الإمارات شامخاً خفاقاً تلتفّ حوله القلوب وتتوحد الأيدي والنفوس حباً لثرى الإمارات وبحرها وسمائها، وقادتها وشعبها، وماضيها وحاضرها ومستقبلها الواعد، ورمزا للإرادة والعزيمة على إكمال مسيرة الاتحاد وتأكيد وحدة البيت”.


مقالات مشابهة

  • بعدما أدخلت محافظتين بـالإنذار.. مصدر يكشف أسباب تسرب البقع النفطية لنهر دجلة
  • استفادة 81% من الجهات الحكومية.. المملكة تتقدم عالميًا في الذكاء الاصطناعي
  • محمود فوزي: مشروع قانون التجارة البحرية يعيد تنظيم إكتساب السفن الجنسية المصرية
  • أمانة جدة تستعيد 18 موقعًا على الواجهة البحرية
  • فرصة لشراء سيارة من مزاد الهيئة العامة للخدمات الحكومية.. اعرف الماركات
  • طرابلس | شركة الكهرباء تستبدل الأسلاك المتهالكة بمنطقة الهضبة استعدادًا للذروة الشتوية
  • البيئة لـ ”اليوم“: شعب مرجانية صناعية بشواطئ الشرقية لتنمية البيئة البحرية
  • تسرب زيتي إلى نهر دجلة في العراق
  • عمار بن حميد يرفع علَم الإمارات في مبنى الجهات الحكومية بعجمان
  • تسرب زيتي الى نهر دجلة يوقف ضخ المياه في تكريت