كتب- حسن مرسي:

أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال حول مشروعية المشاركة في الألعاب الإلكترونية التي تتطلب دفع مبالغ مالية مسبقة، ثم تمنح جوائز بناءً على الفوز في هذه الألعاب؟.

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، أن المشاركة في مثل هذه الألعاب التي تستند إلى الحظ وتتطلب دفع مبلغ مالي كمقابل لفرصة الفوز تثير العديد من الأسئلة الدينية والقانونية.

وأكد أن الجانب الشرعي لهذه المسألة يتوقف على عدة عوامل وأحكام تحدد جواز الاشتراك في هذه الألعاب من عدمه.

كما أوضح الشيخ أحمد عبد العظيم أن الشكل المباح الاشتراك في الألعاب التي تقوم على الحظ ودفع مبلغ مالي كجائزة متوقف على قيام الجهة المنظمة للعبة بدفع الجائزة من ميزانيتها الخاصة دون تحميل المشاركين أية أعباء مالية مباشرة، وهذا يعني أن الفائزين يحصلون على جوائزهم من موارد الجهة المنظمة وليس من المبالغ التي يدفعها المشاركون الآخرون.

أما إذا كانت الجائزة عبارة عن أموال يدفع ها المشتركون أنفسهم، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ويحصل الفائز على مال من مشتركين آخرين، فإن ذلك يدخل في دائرة المحرمات وفقًا لفتوى الشيخ أحمد عبد العظيم.

وعلل أمين الفتوى بدار الإفتاء ذلك بأن هذا النظام يجعل الفائز يأخذ مالًا ليسحق جهد وأموال الآخرين، مما يخالف القواعد والأحكام الشرعية التي تنظم المعاملات المالية وتقضي بتحريم أكل أموال بالباطل.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان دار الإفتاء المصرية الألعاب الإلكترونية الألعاب الأحكام الشرعية أمین الفتوى

إقرأ أيضاً:

ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟ أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حسام أشرف سيد من محافظة المنيا، حول ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، "اعلم أن الصلاة هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، فمن حافظ عليها فقد أفلح، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع".

وأضاف أن النبي ﷺ قال: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر»، مشيرًا إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي اختلف فيها الفقهاء حول تركها، هل يُكفِّر الإنسان بذلك أم لا، وهو ما يدل على عِظَم شأنها.

وأكد أن التهاون بالصلاة غالبًا لا يكون جحودًا - كما يفعل البعض ممن يقولون "أنا أتكاسل" أو "أحيانًا أصلي وأحيانًا لا" - وهذا خطر كبير، فالشباب اليوم يتأثرون ببيئتهم، فإذا رأى الابن أمه تصلي مع الأذان أو أباه يذهب للمسجد أو يصلي في البيت، سيتعلم ويحاكي، لأن "أعين الأبناء مرهونة بأفعال الأهل".

وتابع: "كسلك في الصلاة سينعكس على أولادك، فتراهم يتكاسلون مثلَك، وربما يرتكبون الحرام، إلا أن يشاء الله، لذلك، نوجه لكل شاب وفتاة: حافظوا على صلاتكم، فإنها تحفظ الإنسان من المعاصي، وتجعله بارًا بوالديه، وتحببه في الحلال وتبعده عن الحرام.. الصلاة ليست مجرد عبادة، بل هي عماد الدين، وهي قسط التأمين الأول لحياتك وآخرتك".

اقرأ أيضاً«دار الإفتاء المصرية» تحدد مقدار زكاة الفطر 2025.. من هي الفئات المستحقة؟

مقدار زكاة الفطر دار الإفتاء المصرية.. اعرف موعد إخراجها

دار الإفتاء المصرية: التشدد في منع التوسل بالنبي والأولياء تضييق على الناس

ما الفرق بين زكاتي الفطر والمال؟ الإفتاء توضح

مقالات مشابهة

  • حكم من يكتب جميع أملاكه لبناته لتأمين مستقبلهن.. أمين الإفتاء يوضح
  • أمين الفتوى يوضح أحكام صلاة الجنازة: فرض كفاية وجواز أدائها بالحذاء بشرط
  • هل يقبل الاستغفار إذا كان بنية تيسير أمر معين؟.. أمين الفتوى يجيب
  • لا يجوز شرعا.. أمين الإفتاء يكشف صورا من عقوق الآباء للأبناء
  • هل صلاتي تنفع بدون خشوع وتركيز؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟ أمين الفتوى يجيب
  • أمين الإفتاء إلى الآباء: هذه الأعمال سبب في حفظ الله للأبناء وأموالهم
  • حكم التكاسل والتقطيع في الصلاة .. أمين الفتوى يجيب |فيديو
  • حكم توزيع الأب لأملاكه على الذكور دون الإناث.. أمين الإفتاء يوضح
  • أمين الفتوى يوضح حكم كتابة الأب ممتلكاته للذكور دون الإناث - فيديو