أمين الفتوى يوضح حكم الفوز بجوائز مالية عن طريق الألعاب الإلكترونية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال حول مشروعية المشاركة في الألعاب الإلكترونية التي تتطلب دفع مبالغ مالية مسبقة، ثم تمنح جوائز بناءً على الفوز في هذه الألعاب؟.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، أن المشاركة في مثل هذه الألعاب التي تستند إلى الحظ وتتطلب دفع مبلغ مالي كمقابل لفرصة الفوز تثير العديد من الأسئلة الدينية والقانونية.
وأكد أن الجانب الشرعي لهذه المسألة يتوقف على عدة عوامل وأحكام تحدد جواز الاشتراك في هذه الألعاب من عدمه.
كما أوضح الشيخ أحمد عبد العظيم أن الشكل المباح الاشتراك في الألعاب التي تقوم على الحظ ودفع مبلغ مالي كجائزة متوقف على قيام الجهة المنظمة للعبة بدفع الجائزة من ميزانيتها الخاصة دون تحميل المشاركين أية أعباء مالية مباشرة، وهذا يعني أن الفائزين يحصلون على جوائزهم من موارد الجهة المنظمة وليس من المبالغ التي يدفعها المشاركون الآخرون.
أما إذا كانت الجائزة عبارة عن أموال يدفع ها المشتركون أنفسهم، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ويحصل الفائز على مال من مشتركين آخرين، فإن ذلك يدخل في دائرة المحرمات وفقًا لفتوى الشيخ أحمد عبد العظيم.
وعلل أمين الفتوى بدار الإفتاء ذلك بأن هذا النظام يجعل الفائز يأخذ مالًا ليسحق جهد وأموال الآخرين، مما يخالف القواعد والأحكام الشرعية التي تنظم المعاملات المالية وتقضي بتحريم أكل أموال بالباطل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان دار الإفتاء المصرية الألعاب الإلكترونية الألعاب الأحكام الشرعية أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم أذان الطفل وإقامة الصلاة للفرد (فيديو)
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنّ الأذان للأطفال يشترط أن يكون الطفل بالغًا مميزًا، أي تجاوز سن السبع سنوات، وذلك لضمان قدرته على فهم الكلمات التي ينطق بها أثناء الأذان.
يمكن تدريب الطفل على الأذان في المنزل أمام والديهوأضاف «كمال» خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أنه إذا كان الطفل أقل من هذا العمر، فإنه يمكن تدريبه على الأذان في المنزل أمام والديه، كنوع من التشجيع والتحبيب في العبادة، دون الحاجة لأداء الأذان في المسجد.
السنة هي أن يؤذن الشخص ثم يقيم الصلاةوفيما يخص الأذان للمنفرد، أكد أن السنة هي أن يؤذن الشخص ثم يقيم الصلاة، ولكن إذا اقتصر على الإقامة فقط، فإن صلاته صحيحة ولا حرج فيها، موضحا أن هذا الحكم استنبط من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان يقر الأذان كعبادة سنية، سواء في الجماعة أو للمنفرد.
السنة المتبعة في حال قضاء صلاة فائتة هي أن يؤذن ويقيمكما تحدث عن قضاء الصلوات الفائتة، موضحًا أن السنة المتبعة في حال قضاء صلاة فائتة هي أن يؤذن ويقيم، كما فعل سيدنا بلال رضي الله عنه عندما أمره النبي ﷺ بالأذان والإقامة بعد أن نام عن الصلاة. ولكن أضاف أنه إذا لم يقم المسلم بذلك، فإن صلاته صحيحة ولا إثم عليه، لأن الأذان يعد إعلانًا بدخول وقت الصلاة، وبهذا يكتسب المسلم الثواب إذا أذن، بينما لا يترتب عليه إثم إذا لم يفعل ذلك.