وكيل «طب الأزهر» الأسبق توضح مميزات نظام تدريس الطب الجديد
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أوضحت الدكتورة زينب نبيل، وكيل كلية الطب بنات الأسبق بجامعة الأزهر، التغييرات الكبيرة في نظام تدريس الطب في كليات الطب المصرية، مشيرةً إلى أن هذه التغييرات بدأت من العام الدراسي 2018-2019.
وتابعت وكيل كلية الطب بنات الأسبق بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية سالى سالم، بحلقة برنامج «بكرة»، المُذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس، أن النظام الجديد يتضمن تقليص مدة الدراسة إلى خمس سنوات مع سنة امتياز إضافية، بدلاً من النظام السابق الذي كان يتطلب ست سنوات وسنة امتياز، لافتة إلى أن هذا النظام الجديد يعتمد على الساعات المعتمدة أو النقاط المعتمدة، وهو ما يتيح مزيداً من المرونة والتكامل بين الأقسام المختلفة داخل كليات الطب.
وأضافت أن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد قد أصدرت في 2017 متطلبات جديدة لكليات الطب، أهمها ضرورة تحقيق التكامل بين الأقسام المختلفة، وهو ما يُعرف بالطب التكاملي، مشيرة إلى أن جميع كليات الطب في الجامعات المصرية كانت ملزمة بتطبيق هذا النظام من 2018-2019، وأنه يجب أن يكون التكامل وفقاً لمستوى لا يقل عن المستوى الخامس حسب سلم هاردن.
وتطرقت إلى وضع كليات الطب بجامعة الأزهر، حيث أكدت أن الجامعة تضم حالياً ست كليات طب، منها ثلاث كليات للبنات وثلاث كليات للبنين، مشيرة إلى أن كليات الطب في جامعة الأزهر بدأت بوجود اثنين في القاهرة منذ الستينات، تبعها افتتاح كليتي طب في دمياط وأخرى في أسيوط، ثم، في عام 2017، تم فصل كليات الطب في دمياط وأسيوط للبنات لتصبح كليات قائمة بذاتها، بعد أن كانت تابعة كفصول لكليات الطب للبنين في تلك المدن.
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية الطب جامعة الأزهر الشركة المتحدة قناة الناس کلیات الطب الطب فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف السوداني الأسبق: ندعم الأزهر ومواقفه في مكافحة الأرهاب والتطرف
ألقى الدكتور محمد الياقوتي، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السوداني الأسبق، كلمة نيابة عن الوفود المشاركة في الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، التي عُقدت تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، بعنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري".
استهل الدكتور الياقوتي كلمتَه بتوجيه خالص الشكر والامتنان إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه ورعايته لهذه الندوة الدولية، مؤكدًا أن ذلك يعكس اهتمام القيادة المصرية بدعم القضايا الإسلامية والإنسانية الكبرى. كما عبَّر عن تقدير الوفود المشاركة لمصر، أرض الكنانة، وللدور الذي تقوم به في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأشار الدكتور الياقوتي إلى المكانة الفريدة التي تحتلها مصر في قلوب المسلمين، مستشهدًا بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحدثت عن فضلها. وذكر قول الله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام: {ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ} [يوسف: 99]، وكذلك وصف يوسف عليه السلام لها بأنها {خَزَائِنِ الْأَرْضِ} [يوسف: 55]. وأضاف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أثنى على جيشها، واصفًا إياه بأنه "خير أجناد الأرض".
وأوضح أن مصر ليست مجرد دولة، بل هي رمز للحضارة الإسلامية والتاريخ العريق، مشيدًا بدورها المحوري في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية ومكافحة الإرهاب والتطرف تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأعلن الدكتور الياقوتي خلال كلمته دعم الوفود المشاركة لمصر في مواجهة كل التحديات، مؤكدًا رفضهم القاطع لمخططات الإرهاب التي تستهدف تقسيم الدول وإثارة الفتن، مشددًا على أن وحدة واستقرار الدول العربية والإسلامية أمر لا يقبل المساومة.
كما دعا إلى تعزيز الجهود الإفتائية في مواجهة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى أهمية دور المؤسسات الإفتائية في ترسيخ الأمن الفكري والاستقرار المجتمعي.
وأشار الدكتور محمد الياقوتي إلى أن المشاركين في الندوة لمسوا رغبة حقيقية من ممثلي هيئات ومؤسسات الإفتاء، ومن علماء الفكر والدين، في مواجهة التحديات الفكرية التي تحيط بعالمنا المتسارع. وأعرب عن تفاؤله الكبير بما طرحته الندوة من أفكار وحلول قابلة للتطبيق، تسهم في مواجهة المشكلات المعاصرة.
واختتم الدكتور محمد الياقوتي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السوداني الأسبق كلمته بالإشادة بدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، واصفًا إياها بأنها نموذج يحتذى به في تقديم رؤى فقهية عميقة ومستبصرة بقضايا الأمة. وأعرب عن أمله في استمرار هذه الجهود المثمرة، مؤكدًا أهمية تنظيم مثل هذه الندوات بشكل دوري لما تقدمه من مخرجات تخدم الإنسانية.
وفي ختام كلمته، دعا الدكتور الياقوتي أن يحفظ الله مصر وشعبها وقائدها من كل سوء، وأن يبارك في جهودها لخدمة الإسلام والمسلمين.