دعا منسق الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط تور وينسلاند، الخميس 22 أغسطس 2024 ، إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار على قطاع غزة الآن، بما يتضمن إطلاق سراح الأسرى.

وحذر وينسلاند، من أن قطاع غزة يحتاج إلى عقود للتعافي من آثار الحرب، فيما تقف الضفة الغربية على فوهة بركان جراء عنف المستوطنين.

تابعوا الأخبار العاجلة بالصور والفيديو عبر قناة تليجرام وكالة سوا "اضغط هنا"

إقرأي أيضا: 

الجيش الإسرائيلي يزعم: الأسرى الستة قُتلوا برصاص عناصر حـماس

مفاوضات غـزة – مصر تخشى "السيناريو الأسوأ" من إسرائيل

جاء ذلك في إفادة له خلال الجلسة الشهرية التي يعقدها مجلس الأمن الدولي، الخميس، بشأن الوضع في الشرق الأوسط، ولا سيما قضية فلسطين.

وقال وينسلاند: "يجب وقف إطلاق النار في قطاع غزة الآن، وإطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين في غزة)".

وشدد على أن التوصل إلى اتفاق بهذا الخصوص بين إسرائيل وحركة حماس ، بات "أمرا حتميا من أجل السلام والأمن الإقليميين".

وأشاد بجهود قطر ومصر والولايات المتحدة من "أجل التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار بغزة والإفراج عن الرهائن".

واستنكر المسؤول الأممي الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل خلال حربها الراهنة على غزة.

وفي هذا الصدد، لفت إلى إقدام الجيش الإسرائيلي على "شن غارات جوية على المدارس والمساجد التي تؤوي نازحين في غزة".

وحذر وينسلاند، من أن الحرب في غزة تخلف خسائر فادحة في الأرواح.

وأشار إلى أن "أكثر من 200 ألف فلسطيني في غزة تأثروا بأوامر الإجلاء التي أصدرتها إسرائيل خلال الفترة الأخيرة".

ووصف وينسلاند، حجم الدمار في غزة جراء الحرب بأنه "هائل".

واعتبر أن تعافي القطاع "سيستغرق سنوات وربما عقودا".

وتطرق المسؤول الأممي إلى تصعيد المستوطنين هجماتهم على الفلسطينيين في الضفة الغربية بالتزامن مع الحرب على غزة.

واعتبر أن الضفة الغربية "تقف الآن على فوهة بركان بسبب العنف".

وقال وينسلاند، إن "ممارسات المستوطنين بقرية جيت، في محافظة نابلس (شمالي الضفة) تعد دليلا على العواقب العنيفة التي تترتب على توسيع المستوطنات".

وفي 15 أغسطس/ آب الجاري، قتل مستوطنون إسرائيليون فلسطينيا وأصابوا آخرا بجروح خطيرة وأضرموا النار في 4 منازل و6 سيارات مملوكة لفلسطينيين خلال اقتحامهم قرية جيت، في اعتداء قوبل بتنديد دولي واسع، ودعوات أمريكية وأوروبية وأممية لمحاسبة منفذي الهجوم.

وفي هذا الخصوص، شدد وينسلاند، على "ضرورة تعزيز الحكومة الفلسطينية لتكون قادرة على حكم قطاع غزة والضفة الغربية بشكل فعال".

وقال: "يجب دعم قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية كي تضطلع بمسؤولياتها (...) كما يجب العمل من أجل تعزيز قدرة السلطة الفلسطينية على تلبية احتياجات الشعب".

واعتبر أن السبيل الوحيد للخروج من حالة اليأس الراهنة هو "الأفق السياسي الذي ينهي الاحتلال ويحقق حل الدولتين" (دولة فلسطينية وأخرى إسرائيلية تعيشان جنبا إلى جنب).

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الضفة الغربیة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إصابة مُستوطن إسرائيلي في إطلاق نار قرب مستوطنة شمال الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصيب مستوطن إسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، في عملية إطلاق نار قرب مُستوطنة أرئيل، الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة. 

وقالت صحيفة "يديعوت آحرونوت" الإسرائيلية، إن المستوطن، جروجه تتراوح بين المتوسطة والخطيرة، وإن الجيش الإسرائيلي أطلق عملية لمطاردة المنفذ، استعان فيها بمروحية.

ونقل موقع "والا نيوز" عن يوسي دجان رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة قوله إنه يجب التعامل مع الضفة الغربية كجبهة حرب، كما هو الحال في قطاع غزة، ولبنان.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في الضفة الغربية
  • قتلى فلسطينيون واعتقال أكثر من 100 بالضفة الغربية
  • تقرير أممي يوثق ارتكاب إسرائيل جرائمَ حرب بحق الفلسطينيين
  • قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحام مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية
  • تزايد انبعاث الغازات.. مؤشرات على قرب حدوث ثوران بركان في آلاسكا
  • مقرر أممي: إسرائيل تستمر بجرائم الإبادة في قطاع غزة
  • مسؤول أممي : توقف المساعدات عن الدخول إلى غزة أدى لتراجع التقدم الإنساني
  • إصابة مُستوطن إسرائيلي في إطلاق نار قرب مستوطنة شمال الضفة الغربية
  • ينفد بسرعة كبيرة..مسؤول أممي: مخزون المساعدات في غزة يتدهور
  • اعتقالات إسرائيلية جديدة في شمال الضفة الغربية