قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه لا مستقبل لإسرائيل في ظل سياستها العدوانية، مؤكدًا أنها أصغر من الحرب في جبهتين اللبنانية وقطاع غزة.

دبلوماسي سابق يكشف أهمية زيارة وزير الخارجية الفرنسي للقاهرة ولقائه بالرئيس السيسي (فيديو) دبلوماسي سابق يكشف تفاصيل مهمة عن البيان المصري القطري الأمريكي بشأن مفاوضات غزة التصعيد الأخير

وأضاف "بيومي" في اتصال هاتفي على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن قصف دولة الاحتلال المنازل أدى إلى مقتل عدد كبير من الأطفال والنساء الأبرياء، وهو شيء لم نعد نستطع أن نقبله.

 وأكد أن التصعيد الأخير الذي أقدمت عليه إسرائيل مؤخرًا أننا بصدد وضع معقد للغاية بسبب أنه لا يوجد طرف يعلن عن نواياه الحقيقية فإسرائيل تسعى للسلام من وجهة نظرها، وهي أن تقتل كل الفلسطينيين حتى تعيش بمفردها.

ازدواجية الموقف الأمريكي

وأكد أن الضغوط الدولية والداخلية في الولايات المتحدة، بل وإسرائيل صارت لا تقبل حالة الدمار والقتل بدم بارد للأبرياء والأطفال والنساء ومن لا يحملون السلاح.

 وأوضح أن الموقف الأمريكي به نوع من الازدواجية، إذ إنه من ناحية تعاطف مع الموقف الإنساني وبين أنها لا تستطيع أن توقف العدوان الإسرائيلي على غزة، داعما لها بالسلاح والوقود وكل المعدات اللازمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التصعيد الاخير الأطفال والنساء الاحتلال السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير جمال بيومي الموقف الأمريكي الولايات المتحدة دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

أيمن محسب: بيان وزراء الخارجية العرب يعكس الرفض العربي لمخطط التهجير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن البيان الختامي الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي عُقد أمس في القاهرة، يؤكد على وحدة الموقف العربي في مواجهة التهديدات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، وخاصة مخططات التهجير القسري التي كثُر الحديث عنها منذ اندلاع الحرب في غزة.

وأضاف “محسب” أن الاجتماع وجه رسالة للعالم بأن العالم العربي، رغم خلافاته السياسية، ما زال قادرًا على الوقوف صفًا واحدًا عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.

وأشار "محسب"، إلى واحدة من أبرز النقاط التي تناولها البيان الختامي وهي الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم، سواء داخل الضفة الغربية أو من قطاع غزة باتجاه سيناء أو الأردن، موضحا أن  التهجير القسري سياسة إسرائيلية مدروسة تهدف إلى تقليل أعداد الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة، وتحويل قضيتهم من كونها قضية تحرر وطني إلى مجرد أزمة إنسانية تُحلّ عبر المساعدات الدولية وإعادة التوطين في أماكن أخرى. ومن هنا، فإن رفض وزراء الخارجية العرب لهذا السيناريو ليس مجرد خطوة دبلوماسية، بل هو موقف استراتيجي يهدف إلى منع تكرار مأساة التهجير.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن هذا البيان يأتي في توقيت حساس للغاية، حيث يواجه الفلسطينيون في غزة أوضاعا مأساوية غير مسبوقة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، بينما تعاني الضفة الغربية من تصعيد غير مسبوق في الاستيطان واعتداءات المستوطنين، ومن ثم يُعد البيان الختامي رسالة مهمة إلى القوى الكبرى، وخاصة الولايات المتحدة وأوروبا، بأن أي مخطط لتهجير الفلسطينيين لن يلقى دعما عربيا، ولن يجد أي دولة مستعدة لاستقباله، ما يعقد إمكانية تنفيذه على أرض الواقع.


وتابع: تحصين الموقف المصري والأردني: يُدرك الجميع أن مصر والأردن هما أكثر دولتين تتعرضان لضغوط في هذا الملف، باعتبارهما الجارتين المباشرتين للأراضي الفلسطينية المحتلة. لذلك، فإن دعم الدول العربية لهما في هذا الموقف يعزز صمودهما أمام الضغوط الغربية والإسرائيلية، ويمنحهما غطاءً دبلوماسيًا وشعبيًا لمقاومة أي محاولات لفرض التهجير كأمر واقع.
وشدد النائب أيمن محسب، على أهمية البيان إلا أنه يظل خطوة أولى تحتاج إلى متابعة عملية، فالمواقف العربية تحتاج إلى ترجمة على أرض الواقع، سواء عبر الضغط الدبلوماسي في الأمم المتحدة، أو من خلال إجراءات عملية مثل وقف أي علاقات تطبيعية مع إسرائيل، أو تقديم دعم فعلي للفلسطينيين على الأرض، سواء عبر الإغاثة الإنسانية أو دعم صمودهم داخل أراضيهم، كذلك الرأي العام العربي عليه أن يلعب دورا  في التأكيد على هذا الرفض، من خلال الضغط على الحكومات للبقاء ثابتة على هذا الموقف، وعدم السماح بأي تراجع أمام الضغوط الخارجية.

واختتم "محسب"، قائلا: “ الاجتماع الوزاري العربي، رغم أنه لم يخرج بحلول سحرية للأزمة، إلا أنه كان ضروريًا لتأكيد الموقف العربي الموحد في وجه محاولات التهجير القسري للفلسطينيين، فالقضية الفلسطينية لم تكن يومًا مجرد قضية تخص الفلسطينيين وحدهم، بل هي قضية العرب جميعًا، ومواجهة المخططات التي تستهدف الوجود الفلسطيني هي مسؤولية جماعية يجب أن يتحملها الجميع، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي”.

مقالات مشابهة

  • صديق العمر.. عبد الرحيم علي يُودع الكاتب الكبير مصطفى بيومي (فيديو)
  • دبلوماسي سابق: التنسيق بين مصر والكويت هدفه تحقيق مصالح المنطقة العربية
  • دبلوماسي سابق: المفاوضات ضرورية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • أيمن محسب: بيان وزراء الخارجية العرب يعكس الرفض العربي لمخطط التهجير
  • شعث: ترامب أراد اختبار الموقف العربي بشأن تهجير الفلسطينيين ومصر أرسلت إشارات واضحة
  • أستاذ علاقات دولية: ترامب أراد اختبار الموقف العربي من قضية الفلسطينيين.. ومصر أرسلت إشارات حاسمة
  • السفير جمال بيومي يكشف أهمية الاجتماع السداسي العربي بالقاهرة
  • دبلوماسي سابق يكشف تفاصيل الاتصال الهاتفي بين السيسي وترامب "استعداد للتعاون"
  • وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن
  • وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السعودي يناقشان مستقبل غزة والمصالح المشتركة في سوريا ولبنان والمنطقة